تفقد الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، اليوم الأربعاء، شركة ترسانة السويس البحرية إحدى الشركات التابعة للهيئة، يرافقه عدد من قيادات الهيئة، وذلك لمتابعة سير العمل والوقوف على مستجدات نشاط إصلاح وصيانة السفن والوحدات البحرية المختلفة بالشركة.

وحرص رئيس الهيئة على تفقد الورش الرئيسية بالترسانة ومتابعة نتائج أعمال خطة التطوير الشاملة وإعادة التأهيل ورفع الكفاءة للورش، حيث يجري العمل حاليا على تطوير كلا من ورش المواسير والحدادة، بعد الانتهاء من تطوير ورش النجارة

واستعرض المهندس أحمد شندي رئيس مجلس إدارة شركة ترسانة السويس مستجدات أعمال الصيانة والإصلاح التي تتم على الحوض الجاف بالشركة لكل من سفينة الركاب "GOLDEN PALM" وسفينة الركاب BLAS DE LEZO"طبقا لمتطلبات هيئة الإشراف الدولية، علاوة على  أعمال الصيانة التي تتم لثلاثة صالات بحرية تابعة للهيئة على رافع السفن.

عقب ذلك، تفقد الفريق ربيع الحوض العائم حمولة 55 ألف طن، والذي يستقبل في الوقت الحالي ناقلة الوقود "CHRIS"لإتمام أعمال الصيانة والإصلاح اللازمة لتجديد شهادات صلاحية الإبحار الخاصة بها حيث يتم  العمل على معالجة سطح البدن وإعادة الدهان، علاوة على ضبط قياسات مجموعتي الدفع والتوجيه، وصيانة مواسير الشحن والاتزان

يبلغ طول السفينة 239 مترا، وعرضها 42 مترا، وتعد هي الناقلة الثالثة منذ بداية العام التي تشغل الحوض بالكامل بما يعظم من إيرادات الحوض العائم ويحقق أقصى استفادة من قدرته التشغيلية.

وخلال تفقده للحوض العائم تعرف الفريق ربيع على  انطباعات كلا من ربان السفينة" CHRIS" وكبير المهندسين عن مستوى خدمات الصيانة المقدمة من قبل شركة ترسانة السويس البحرية، حيث أشاد ربان السفينة بجودة الخدمة المقدمة ومعدلات تنفيذ أعمال الصيانة المطلوبة وفق الجدول الزمني المحدد.

واطلع رئيس الهيئة على مستجدات المباحثات المشتركة مع ترسانة هيونداي كوربوريشن لتطوير قدرات وإمكانيات ترسانة السويس البحرية، موجها بالإسراع في إجراء دراسات الجدوى والدراسات الفنية والرؤية المبدئية المقترحة للتطوير بواسطة فريق عمل مشترك من الجانبين.

قناة السويس تمضي قدما نحو تعظيم قدرات وإمكانيات الشركات والترسانات

وأكد أن قناة السويس تمضي قدما نحو تعظيم قدرات وإمكانيات الشركات والترسانات التابعة للهيئة بما يمكنها من التوسع في أعمال بناء وصيانة الوحدات البحرية وتوطين الصناعات البحرية وصناعة السفن وفق التكنولوجيا الأحدث عالميا وذلك بالتعاون مع كبرى الترسانات العالمية.

وأوضح الفريق ربيع أن نشاط إصلاح وصيانة السفن بالترسانات والشركات التابعة للهيئة شهد نموا ملحوظا خلال الآونة الأخيرة، حيث نجحت ترسانات الهيئة في تقديم نموذج عملي في دعم العملاء من الخطوط والتوكيلات الملاحية من خلال تقديم خدمات الإصلاح والصيانة والتي قد تحتاجها السفن العابرة في حالة التعرض للأعطال أو المواقف الطارئة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السويس قناة السويس صيانة السفن ترسانة السويس الفريق أسامة ربيع ترسانة السویس أعمال الصیانة قناة السویس

إقرأ أيضاً:

حماس: إسرائيل تتآمر على مصر بضرب قناة السويس اقتصادياً

«نتنياهو» يعلن «حرب القيامة» فى غزة.. وطوفان المقاومة يجتاح المستعمرات

أكد خالد مشعل، رئيس حركة حماس فى الخارج، أمس، أن إسرائيل تتآمر على مصر بضرب قناة السويس اقتصادياً بالبحث عن البدائل، وتهدد الأردن بتهجير أهل الضفة المحتلة إليه، مشدداً على أن الاحتلال الصهيونى يواصل الاعتداء على الأمن القومى العربى والإسلامى فى كل مكان.
وشدد على أن تل أبيب تريد من الجميع أن يكونوا خاضعين لها فى المنطقة، مشيراً إلى أن إسرائيل ستزول قريباً، وشدد «مشعل» على أن طوفان الأقصى فى السابع من أكتوبر أعاد إسرائيل إلى نقطة الصفر، مشيراً إلى أن تل أبيب فشلت على أرض غزة وستزول عما قريب.
واعتبر الرئيس السابق للمكتب السياسى لحركة حماس أن «طوفان الأقصى» رد طبيعى على الاحتلال وتسارع مخططاته فى الاستيطان والحصار والعدوان على المسجد الأقصى وتصفية القضية وتصاعد جرائم التنكيل بالأسرى.
وأضاف أن «الطوفان» نقلة موضوعية فى مسار تطور المقاومة وتراكم قوتها وخبرتها وإبداعها وفى ظل إصرار قيادتها على استراتيجية التحرير والتخلص من الاحتلال».
وقال مشعل، الذى دعا إلى فتح جبهات جديدة للمقاومة، إن الخسائر الكبيرة التى تحملها الشعب الفلسطينى هى خسائر تكتيكية وليست استراتيجية.
كما أكد خليل الحية، نائب رئيس حركة حماس فى غزة، أن الحركة لن تقبل ما رفضته فى مفاوضات وقف إطلاق النار فى القطاع السابقة فى المفاوضات المقبلة.
وأضاف أن حماس ليست مستعدة لتقديم تنازلات عن مطالبها بأن تنهى إسرائيل الحرب وتسحب قواتها من غزة وتعيد النازحين إلى منازلهم. واتهم الحية حكومة «بنيامين نتنياهو» بالمماطلة وبتعطيل كل محطة من محطات التفاوض، مشيراً إلى أن حماس أبدت مرونة فى كل المراحل للتوصل إلى اتفاق.
تأتى تصريحات قادة حماس فى الوقت الذى أطلقت فيه كتائب القسام الجناح العسكرى للحركة وحزب الله اللبنانى دفعة من الصواريخ على المستعمرات الصهيونية خاصة حيفا، ثالث أكبر مدينة فى الداخل الفلسطينى المحتل، بينما تستعد تل أبيب لتوسيع اجتياحها البرى فى جنوب لبنان فى الذكرى السنوية الأولى لطوفان الأقصى واندلاع حرب الإبادة الجماعية فى قطاع غزة التى اتسعت رقعتها فى الشرق الأوسط.
وفشلت منظومة القبة الحديدية فى اعتراض الصواريخ. وجاءت الرشقة لتشكل صفعة كبيرة لقوات العدو التى رفعت حالة التاهب القصوى وصعدت عدوانها ضد الفلسطينيين بسلسلة محارق لمنع أى عمليات للمقاومة. 
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية فى غزة ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة فى القطاع إلى 41 ألفاً و909 فلسطينيين، بينهم 60% من الأطفال والنساء وأضافت الوزارة، فى البيان الإحصائى لليوم 367 منذ بدء الحرب، أن عدد الإصابات ارتفع إلى 97 ألفاً و303.
وتعهد رئيس وزراء الاحتلال «بنيامين نتنياهو» بإعادة الأسرى المحتجزين فى قطاع غزة إلى ديارهم، خلال مراسم إحياء الذكرى السنوية الأولى لهجوم حركة حماس غير المسبوق على تل أبيب.
وكشفت القناة الـ12 العبرية أن «نتنياهو» اقترح تغيير اسم الحرب على غزة من «السيوف الحديدية» إلى «حرب القيامة».
وأكد الحزب اللبنانى المدعوم من إيران وحليف حركة المقاومة الفلسطينية حماس استهداف قاعدة عسكرية جنوب حيفا بوابل من صواريخ (فادى 1) وشنت هجوماً آخر على طبريا على بعد 65 كيلومتراً.
وأثار التصعيد المخاوف من انجرار الولايات المتحدة وإيران إلى حرب أوسع نطاقاً فى منطقة الشرق الأوسط المنتجة للنفط. وأكدت الشرطة الإسرائيلية سقوط صواريخ على حيفا المطلة على ساحل البحر المتوسط.
وأضافت أن 15 صاروخاً آخر أُطلقت على طبريا فى منطقة الجليل بشمال فلسطين المحتلة، وتم اعتراض بعضها. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن عدة صواريخ أخرى سقطت على طبريا. وتضررت بعض المبانى والممتلكات كما وردت تقارير عن إصابات. 
وأكد الحزب فى بيان له أنه لا مكان للكيان المؤقت فى الشرق الأوسط فيما أكد نائب حركة حماس فى غزة خليل الحية أن الحركة لن تقبل ما رفضته فى مفاوضات وقف إطلاق النار.
وشدد على استمراره فى صد العداون الإسرائيلى، رغم الأثمان الباهظة التى يتكبدها، واصفاً إسرائيل بأنها «غدة سرطانية» فى المنطقة لا بد من إزالتها ولو طال الزمن، وقال فى بيان له «قرار حزب الله فتح جبهة الإسناد.. هو قرار بالدفاع عن لبنان وشعبه دفعت فيه مقاومتنا وشعبنا أثماناً باهظة».
وأضاف «غير أننا واثقون إن شاء الله بقدرة مقاومتنا على صد العدوان»، مؤكداً «لا مكان لهذا الكيان الصهيونى المؤقت فى منطقتنا.. وكان وسيبقى غدة سرطانية عدوانية قاتلة لا بد من إزالتها». وأشار الحزب إلى أن قرار فتح جبهة إسناد غزة كانت لدعم الشعب الفلسطينى والدفاع عن لبنان. وحمل حزب الله واشنطن مسئولية ما تقوم به إسرائيل ضد الشعبين اللبنانى والفلسطينى.

مقالات مشابهة

  • حماس: إسرائيل تتآمر على مصر بضرب قناة السويس اقتصادياً
  • أزمة قناة السويس المصرية
  • عاجل | هيئة البث عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: البحرية الإسرائيلية ستبدأ قريبا العمل ضد حزب لله من البحر
  • بلاغات لمنع بيع مبانٍ تاريخية لقناة السويس.. والحكومة تنفي
  • بلاغات لمنع بيع مباني تاريخية لقناة السويس.. والحكومة تنفي
  • الفريق أسامة ربيع: قناة السويس ستظل الخيار الأول لكبرى الخطوط الملاحية
  • 60 % تراجعا في إيرادات قناة السويس منذ تطور الأوضاع بالبحر الأحمر
  • الفريق أسامة ربيع: "لا يوجد بديل مستدام للقناة على المدى المتوسط أو البعيد"
  • رئيس هيئة نظافة القاهرة: لن نتوقف عن أعمال التطوير والإصلاح .. وتستمر المسيرة
  • محافظ أسيوط يتابع أعمال إصلاح المركبات والسيارات التابعة للمحافظة