بكلمات مؤثرة.. عبدالله مشرف يعلن اعتزاله الفن
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
أخذ الفنان عبد الله مشرف قرار الإعتزال بعد مسيرة فنية حافلة بالنجاحات، وأكد في تصريحات صحفية له أنه لن يعود للتمثيل مرة أخرى وأن كل إنسان لديه وقت لمعايشة حياته وهو يعيشها حاليًا مع أسرته مشيرًا أنه لن يعود مرة أخرى مؤكدًا أن أي شخص يشعر بأنه غير موجود يقوم بالتفرج عليه من خلال أعماله السابقة.
نبذة عن عبد الله مشرف
فنان مصري، اسمه بالكامل عبد الله محمد عبد الله، ولد يوم 15 فبراير لعام 1942م بحي السيدة زينب لأب كان يعمل مهندسًا في السكك الحديدية.
حصل على بكالوريوس من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1968م، ثم عُين في مسرح الطليعة وقدم العديد من المشاهد الصغيرة في بعض الأعمال المسرحية منها “عفاريت من ورق” و”الناس الطيبة” و”ليالي شهرزاد” و”الدندرمة”.
اضطر عبد الله مشرف بسبب عمل والده في طفولته للانتقال مع أسرته إلى المنصورة؛ ليعيش في فيلا حول ساحتها لدار عرض يجمع فيها أقرانه وأولاد عمه وأشقاءه؛ ليقلد لهم الشخصيات التي يشاهدها في الأفلام المعروضة بالسينما، أو أخرى يخلقها في خياله.
أبرز أعمال عبد الله مشرف
شارك عبد الله مشرف في العديد من الأفلام خلال مشواره أبرزها "الأبلة طمطم، شنطة حمزة، الباب يفوت أمل، سطو مثلث، كابتن مصر، صنع في مصر، واحد صعيدي، سمير أبو النيل، تتح، كلبي دليلي، جدو حبيبي، عمرو وسلمى 3، فاصل ونعود، الثلاثة يشتغلونها، اللمبى 8 جيجا، عسل اسود، كتيبة الإعدام، الهروب، كابتن هيما، جعلتنى مجرمًا" وعدد كبير من الأفلام.
أما المسلسلات التي شارك فيها عبد الله مشرف أبرزها "لمعى القط، الكيف، صد رد، بين السرايات، لهفة، فيفا اطاطا، الزناتى مجاهد، نونة المأذونة، مكتوب على الجبين، الحارة، اللص والكتاب، زهرة وأزواجها الخمسة، يوميات ونيس، تامر وشوقية، فارس بلا جواد، زيزينيا، حصاد الشر، أنا مش أنا، حافة الهاوية، أماكن في القلب، وغيرها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عبد الله مشرف الفنان عبد الله مشرف عبد الله مشرف
إقرأ أيضاً:
الاحتلال ينكل بالأسيرين عبدالله البرغوثي وحسن سلامة / تفاصيل بشعة
#سواليف
كشف #مكتب_إعلام_الأسرى عن #جرائم #تعذيب ممنهج يتعرض لها الأسيرين #حسن_سلامة و #عبدالله_البرغوثي، والظروف القاسية التي يمرون بها، والتي تشمل #الاعتداء_الجسدي المتكرر، و #التجويع المتعمد، وحرمانهم من العلاج والرعاية الطبية الأساسية.
وأوضح المكتب في بيانه أن الأسير حسن سلامة يتعرّض لتعذيب ممنهج منذ عدة أشهر في #زنازين_العزل في سجن مجدو الإسرائيلي، حيث تعرض لستة اعتداءات جسدية خلال الشهرين الماضيين.
ترافق ذلك مع تجويع متعمد أدى إلى تدهور كبير في حالته الصحية وانخفاض وزنه إلى 62 كيلوغرامًا، إلى جانب تساقط أسنانه وتدهور بصره بسبب حرمانه المتعمد من الحصول على نظارة طبية.
مقالات ذات صلة مهم للحجاج قبل السفر للديار المقدسة 2025/05/01والأسير حسن سلامة من مواليد مدينة خان يونس عام 1971، وهو قائد عسكري فلسطيني شارك في الانتفاضة الأولى، وحُكم عليه بالسجن المؤبد 48 مرة، ورفضت سلطات الاحتلال الإفراج عنه ضمن صفقة تبادل الأسرى عام 2011.
وفي سياق متصل، حذر مكتب إعلام الأسرى من محاولة تصفية ممنهجة يتعرض لها الأسير عبد الله البرغوثي داخل سجن جلبوع، مؤكدًا أن حالته الصحية باتت في مرحلة حرجة للغاية وتهدد حياته بشكل مباشر.
وأوضح المكتب أن البرغوثي يتعرض للضرب المبرح من وحدات القمع في السجون بشكل مستمر، مما أدى إلى إصابته بكسور في الأضلاع وتورم في العينين، وظهور كتل دم في رأسه وجسده المغطى بالكدمات، إلى جانب إدخال الكلاب لمهاجمته بعد كل جولة تعذيب، وسكب مواد حارقة على جسده لزيادة الألم، فضلاً عن تعرضه لإهانات لفظية وتهديدات مباشرة بالقتل.
وأكد المكتب أن البرغوثي يدخل في حالات من الغيبوبة المتكررة بسبب التعذيب، كما يعاني من آلام شديدة تمنعه من النوم أو الحركة، ولم يتمكن من الاستحمام منذ 12 يومًا، ويعتمد في غذائه على نقع الخبز بالماء بسبب عجزه عن المضغ.
والأسير عبد الله البرغوثي من بلدة بيت ريما شمال رام الله، يحمل الجنسية الأردنية، وهو صاحب أعلى حكم في السجون الإسرائيلية، حيث صدر بحقه حكم بالسجن المؤبد 67 مرة، واعتقل عام 2003.
وحذر مكتب إعلام الأسرى من أن ما يتعرض له الأسرى يُعتبر “جريمة اغتيال بطيئة متعمدة، وانتهاكًا خطيرًا للمواثيق والأعراف الدولية”، داعيًا المؤسسات الحقوقية الدولية وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر للتدخل العاجل والتحقيق في هذه الجرائم، وزيارة الأسرى والاطلاع على أوضاعهم.
كما طالب المكتب بتحرك دولي عاجل لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي أمام المحكمة الجنائية الدولية، داعيًا الجماهير الفلسطينية والمجتمع الدولي للتحرك العاجل دفاعًا عن قضية الأسرى الفلسطينيين ووقف الجرائم المرتكبة بحقهم.
وبحسب نادي الأسير الفلسطيني، تجاوز عدد الفلسطينيين في سجو نالاحتلال حتى مطلع أبريل/نيسان 2025 نحو 9900 أسير، بينهم نحو 400 طفل و27 أسيرة، وسط تصعيد غير مسبوق من الإجراءات القمعية والتعذيب الذي أدى إلى استشهاد 65 أسيرًا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.