لو اتحركت كتيبة مشاة و هاجمت العدو في اي موقع كلنا بنعرف بالخبر و الموقع و لو المدفعية ضربت كلنا بنعرف بالخبر و بموقع الضربة و لو الطيران قصف العدو كلنا بنعرف بالخبر و الموقع .. إلا ضربات اجهزتنا الإستخباراتية مافي زول بيشعر بيها و لا في زول بيقدر يعرف موقع ضربتها .. لامن ياسر العطا قال ( ايادي مخابراتنا طويلة ) كان صادق تماما” .
عن نفسي ما كنت بهتم لتحركات الجيش من هجوم و انسحاب و تكتيكات .. تركيزي و اهتمامي دائماً بتحركات و ضربات الأجهزة الأمنية و الإستخباراتية لانو دي هي الضربات المهمة جدا” .. و الضربات الإستخباراتية ما عندها لون او ريحة لكن عندها طعم بنشعر بيهو .. و طعمها بنشعر بيهو بين التصريحات المختلفة و على هوامش الأخبار العالمية و المحلية و في زوايا اوراق الصحف و بين السطور .. و اقرب مثال لآخر ضربات الإستخبارات بنلقاها في صراخ و هياج و حملات القحاطة الأخيرة ضد جهاز الاستخبارات .
كذلك الزيارات الاخيرة و القادمة لقادة و وفود الاقليم و العالم ح تكشف الكتييير و المثير .. في محللين اغبياء قالوا إنو رئيس الوزراء الأثيوبي أبي أحمد تراجع عن مواقفه و تصريحاته في الإيغاد .. و في الحقيقة مواقف أبي احمد من الأول كانت ( تمويه ) و غير حقيقية إطلاقا” ..
اساسا ( القرن الإفريقي ) ده بتاعنا و ديل اولادنا .. لغة جسد أبي احمد في لقاءه بالبرهان اكدت بانو الأتنين كانوا شغالين بي ( تناغم ) و سرية تامة .. ما شفتو حضن ابي احمد للبرهان كان كيف ؟؟ ده كان حضن بتاع شافع مبسوط من ابوهو ..
ده كان حضن بتاع عشيقة فاجأها حبيبها باعلان خطوبته .. أبي احمد طلع من البرهان مبسوط جدا” بي حاجة وافق عليها البرهان و فيها مصلحة للبلدين .. هدية بمناسبة خدمات ابي احمد الجليلة .. دي لغة الجسد بتقول كده .. و من المعلوم للعامة إنو قيادة البرهان للعربية و انفراده بابي احمد دلالة كبيرة على انو في حوار سري للغاية بين الشفت و الكاهن و دي واحدة من اكبر ضربات استخباراتنا في المنطقة و ممكن نسميها عملية بدر الكبرى الجزء التاني ..
لانو في الجزء الأول كان ارسلت مخابرات النميري بعض الضباط الاوهمو القزافي انهم معارضين لنظام النميري و القزافي قدم ليهم الأسلحة و الاموال و في النهاية اتفاجاء القزافي بانو اسلحته تم عرضها في احتفالات مايو .. حاليا السودان عندو اصدقاء عملو فيها اعداء لصالح كشف المؤامرة و استفادوا من العدو و افادونا .. عايتو لقاء البرهان و ابي احمد امبارح ح يكون عمل إسهال لبعض الدول و القحاطة و الحرب خدعة يا اصدقاء .
نزار العقيلي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
البرهان يلتقي لعمامرة ويطالب بوقف إدخال السلاح لدارفور
خلال اللقاء دعا البرهان الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لممارسة الضغوط على قوات الدعم السريع وإدانة الانتهاكات التي تمارسها بصورة أكثر صرامة ووضوح
التغيير: الخرطوم
جدد القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان، التزام حكومة السودان بحماية المدنيين من بطش قوات الدعم السريع.
والتقى البرهان الاثنين، بالمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة رمطان لعمامرة، بحضور وزير الخارجية السفير علي يوسف.
وخلال اللقاء دعا البرهان الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لممارسة الضغوط على قوات الدعم السريع وإدانة الانتهاكات التي تمارسها بصورة أكثر صرامة ووضوح.
وأكد البرهان التزام السودان بالعمل المشترك مع الأمم المتحدة وبلورة رؤية مشتركة لمستقبل العمل في كافة المجالات.
وشدد على ضرورة أن تتخذ المنظومة الدولية إجراءً حاسماً ورادعاً حيال الدول التي تقف خلف المتمردين وتقوم بدعمهم.
كما دعا إلى أن تتخذ المنظومة الأممية الإجراءات اللازمة حيال عدم تنفيذ قرارات مجلس الأمن الخاصة بوقف إدخال السلاح إلى إقليم دارفور ووقف الهجوم على مدينة الفاشر.
وقال البرهان أنه في حال عودة المواطنين إلى منازلهم وقراهم، سيتم ابتكار العملية السياسية وإجراء الانتخابات التي يقرر فيها الشعب السوداني مستقبله السياسي دون تدخلات خارجية.
من جانبه، قال الأمين العام للأمم المتحدة رمطان لعمامرة، عبر تصريح صحفي نقلته الوكالة السودانية للأنباء، إنه نقل لرئيس المجلس السيادي تحيات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وأوضح أن اللقاء تناول الأوضاع في السودان، مشيراً إلى انخراط الأمم المتحدة وتشجيعها للحل التفاوضي بشأن الأزمة في السودان.
وأكد لعمامرة ضرورة تضافر الجهود من أجل مساعدة الشعب السوداني على تجاوز هذه المحنة والإسراع في العودة للأوضاع الطبيعية والتفرغ لعمليات إعادة البناء والإعمار.
وأضاف المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة أن الحرب استكملت قرابة العامين وأسفرت عن الكثير من الضحايا، مبيناً أن المنظمة الدولية تعمل جاهدة من أجل تقليص المدة الزمنية للحرب وتقليل عدد ضحاياها.
وأكد استعداد مؤسسات الأمم المتحدة لمزيد من التعاون مع السودان بغية التوصل لحل للأزمة السودانية ووقف معاناة الشعب السوداني.
ويشهد السودان منذ منتصف أبريل 2023 تصاعدًا كبيرًا في أعمال العنف، حيث اندلع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
هذا الصراع الذي بدأ في الخرطوم امتد إلى العديد من الولايات السودانية مثل دارفور وكردفان والجزيرة، مما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف من المدنيين، بالإضافة إلى تهجير الملايين داخل البلاد وخارجها، في أسوأ أزمة إنسانية تشهدها البلاد منذ سنوات.
الوسومالأمم المتحدة القائد العام للجيش السوداني حرب السودان حماية المدنيين