ورفع المحتجون لافتات تدعو لرحيل المحتلين والغزاة وادواتهم من العملاء والخونة والمرتزقة بسبب تردي الخدمات الأساسية وانعدامها
واستشراء الفساد وتدهور وانهيار العملة
وتجمع المحتجون في مديرية التواهي معبرين عن استيائهم من الوضع الحالي ومطالبين بإجراءات فورية لتحسين الأوضاع المعيشية.
وأشاروا إلى تفاقم مشاكل انقطاع المياه وتدهور خدمات النظافة والصرف الصحي، مما جعل الحياة اليومية أكثر صعوبة وخطورة.


وأكد المحتجون أن الفساد الإداري وسوء إدارة الموارد المحلية وتدهور الخدمات قد مست حياة الناس بشكل مباشر،
محذرين من ان  استمرار الوضع على ماهو عليه لن يتم السكوت عليه وان خروجهم سيستمر وسيتصاعد حتى رحيل المحتلين والغزاةوادواتهم

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

وضع كارثي في عدن : انقطاع الكهرباء وانهيار العملة وتدهور المعيشة (تقرير)

شمسان بوست / خاص:

تعيش مدينة عدن والمحافظات المجاورة حالة من التدهور الاقتصادي والاجتماعي غير مسبوقة، حيث يعاني سكانها من أزمات متتالية ألقت بظلالها على حياتهم اليومية. واحدة من أبرز هذه الأزمات هي انقطاع التيار الكهربائي بشكل شبه دائم، ما جعل الحياة لا تطاق في ظل ارتفاع درجات الحرارة، خصوصاً في فصل الصيف.

انقطاع الكهرباء

عادت ظاهرة انقطاع الكهرباء بشكل غير مسبوق في عدن، حيث يعاني السكان من انقطاع مستمر يصل إلى أكثر من 18 ساعة يومياً، مما يفاقم معاناتهم في ظل الأجواء الحارة. فقد أصبح توفير الكهرباء للمنازل والمرافق العامة أمراً شبه مستحيل، ما يعكس ضعف البنية التحتية والفساد المستشري في قطاع الكهرباء.

انهيار العملة المحلية

الأزمة الاقتصادية التي تعيشها عدن انعكست بشكل مباشر على العملة المحلية، حيث فقد الريال اليمني قيمته بشكل كبير. لم يعد المبلغ الذي كان يكفي لشراء احتياجات أساسية يكفي الآن لشراء سوى القليل، ما يضاعف من معاناة المواطنين الذين يعانون أصلاً من نقص الرواتب والبطالة.

ارتفاع أسعار السلع الأساسية

مع تدهور قيمة الريال، شهدت أسعار السلع الأساسية في عدن ارتفاعاً حاداً. المواد الغذائية، الوقود، والأدوية أصبحت جميعها في متناول عدد قليل من المواطنين فقط. بينما تجد الغالبية العظمى يكافحون لتأمين لقمة العيش أو يصارعون لتغطية نفقاتهم الأساسية.

الأوضاع المعيشية والصحية

تستمر معاناة المواطنين في عدن من تدني مستوى الخدمات الصحية والتعليمية. المستشفيات والمراكز الصحية تفتقر إلى الإمكانيات الأساسية لمكافحة الأمراض التي تنتشر بشكل واسع نتيجة تدهور الظروف البيئية. في الوقت نفسه، يعاني العديد من الطلاب من صعوبة الوصول إلى المدارس بسبب الظروف الاقتصادية التي فرضتها الأزمة.

النداءات لتدخل دولي

في ظل هذه الأوضاع المأساوية، يواصل السكان في عدن والعديد من المنظمات الإنسانية نداءاتهم للمجتمع الدولي للتحرك العاجل وتقديم الدعم العاجل لإنقاذ المدينة من هذا الوضع الكارثي. الحلول السريعة أصبحت ضرورة ملحة لضمان عدم تفاقم الأوضاع بشكل أكبر.

عدن، التي كانت يومًا ما مركزًا تجاريًا وثقافيًا هامًا في المنطقة، تواجه اليوم تحديات صعبة، حيث ينتظر سكانها بصيص أمل في المستقبل القريب.

مقالات مشابهة

  • السودان : المالية تكشف عن نظام جديد لمحاربة الفساد وضبط الإيرادات وتستنجد ببنوك
  • احتجاجات وقطع للطرقات في شوارع لحج بسبب تردي الخدمات
  • احتجاجات غاضبة في لحج تنديدا بتدهور الخدمات وانهيار الريال اليمني
  • تظاهرات غاضبة في لحج احتجاجاً على الانهيار الاقتصادي وتدهور الأوضاع المعيشية
  • شغيلة النقل: الريع هْلَك القطاع والوزارة مطالبة بإخراجه من الفوضى
  • غضب شعبي في لحج: احتجاجات تطالب بتحسين الخدمات ووقف تدهور العملة وسط أزمة خانقة
  • رهف عياد تناشد العالم من غزة / فيديو
  • صوت المعلم يعلو في تعز: احتجاجات غاضبة لليوم الرابع
  • وضع كارثي في عدن : انقطاع الكهرباء وانهيار العملة وتدهور المعيشة (تقرير)
  • الأونروا تطالب برفع الحصار عن غزة والأمم المتحدة: الوضع يفوق التصور