وحدة حماية الطفل بالشرقية تتلقى 415 بلاغًا لأطفال معرضة للخطر
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
أشاد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، بمجهودات الوحدة العامة لحماية الطفل، ودورها الأساسي في معالجة وحل مشاكل الأطفال، وذلك من خلال إستراتيجية عمل محددة لحماية الأطفال المعرضة للخطر، ومراعاة وضع الطفل، والوصول لتوفير المصلحة الفضلى له ليكون فرداً مؤثراً في المجتمع .
وأشارت المهندسة لبنى عبد العزيز نائبة المحافظ، إلى أهمية حماية الطفل المصري من تعرضه لكافة أشكال العنف والإساءة والعمل مع مؤسسات الدولة المعنية، لتوفير مآوى آمن، وتنمية وجدانية ومعرفية ومشاركة إيجابية بهدف تحقيق استقرار الأسرة المصرية.
وإستعرضت هبة محمد حمد مديرة الوحدة العامة لحماية الطفل بالديوان العام مجهودات الوحدة خلال الـ 6 أشهر الماضية كالآتي: تلقى أكثر من 415 بلاغ لأطفال معرضة للخطر من خط نجدة الطفل 16000 ومن النيابات العامة والجزئية ووسائل التواصل من كافة جهات الرصد، كانت البلاغات مابين (126 إساءة جسدية ، 75 إساءة جنسية، 37 تدخلات نفسية، 59 حالات إهمال وتفكك أسري، 9 حالات إستغلال، 24 حالات إيواء وإيداع أطفال بلا مأوى فى مؤسسات رعاية، 48 طفل فى تماس مع القانون، 28 خدمات، 9 زواج أطفال) و تم تقديم الدعم اللازم اجتماعياً وصحياً ونفسياً وقانونياً وعمل خطة رعاية متكاملة وإدارة حالة .
ولفتت إلى أن تم التنسيق مع النيابة العامة ونيابة الطفل للوصول للمصلحة الفضلى للطفل وتطبيق الكتاب الدورى رقم 7 لسنة 2018 الصادر من مكتب النائب العام، والمشاركة فى إجتماع اللجنة المحلية لاختيار الأم المثالية، وذلك برئاسة وكيل وزارة التضامن الإجتماعى بالشرقية، واستعراض قصص كفاح الأمهات المتقدمات ومدة فقدهم لعائل الأسرة ومستوى أبنائهم التعليمي ومن ضمنهم الأم ( البديلة - الأم من ذوى الهمم - الأم المعيلة لأبناء من ذوى الهمم)، وذلك لإختيار الأمهات المرشحات للمنافسة على مستوى الجمهورية.
وأوضحت بأنه تمت المشاركة فى إجتماع اللجنة التنسيقية للسكان، وعرض عمل منظومة حماية الطفل والبيان التحليلى لبلاغات الأطفال المعرضة للخطر بالمراكز لعام 2023 م، للوقوف على المشكلات الأكثر خطورة، وإنتشاراً التى يتعرض لها الطفل للوصول للمصلحة الفضلى له.
وذكرت أنه تم عقد إجتماع مع مدير عام إدارة الدعوة بمديرية الأوقاف وعرض البيان التحليلى للبلاغات وأنواع الإساءات خاصة الأنواع المستحدثة على المجتمع، وذلك لعمل خطه تعاون مع المديرية؛ وأهمها تخصيص داعى أو واعظ لكل لجنة فرعية لحماية الطفل بكل مركز للتواصل مع وحدة الحماية لمعرفة أهم الأخطار التى يتعرض لها الطفل بالمركز، من واقع البلاغات لإدراجها فى الأنشطة والفعاليات الدعوية ومشاركة اللجنة فى إجتماعاتها، للوقوف على حالات الخطر والخطط العلاجية والوقائية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مؤسسات الدولة المعنية معرضة للخطر وحدة حماية الطفل الشرقية
إقرأ أيضاً:
«الكيلاني» تؤكد على تعزيز السياسات الوطنية لحماية الطفولة
في إطار اهتمامها المتواصل بملف الطفولة، ترأست وزيرة الشؤون الاجتماعية ورئيس اللجنة العليا للطفولة، وفاء أبوبكر الكيلاني، صباح اليوم، الاجتماع الأول للفريق متعدد التخصصات المعني بدعم قضايا الطفولة في ليبيا، والذي يضم نخبة من الخبراء والمستشارين في مجالات الطفولة والتنمية الاجتماعية.
واستهلت الوزيرة الاجتماع بكلمة ترحيبية، أعربت خلالها عن “شكرها وتقديرها لأعضاء الفريق”، مشيدة “بالدور المنتظر منهم في دعم اللجنة العليا للطفولة من خلال تقديم رؤى ومقترحات تسهم في تطوير هذا القطاع الحيوي”.
واستعرضت الكيلاني أبرز المبادرات التي أطلقتها الوزارة في مجال الطفولة، “من بينها منحة الأبناء، والاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية، وبرلمان الطفل، إضافة إلى إعادة تبعية اللجنة العليا للطفولة إلى وزارة الشؤون الاجتماعية، في خطوة تهدف إلى توحيد الجهود الوطنية وتعزيز فاعليتها”.
وأكدت الوزيرة على “أهمية تكثيف العمل لإبراز دور اللجنة العليا للطفولة في المحافل الإقليمية والدولية، مشيرة إلى ضرورة تعزيز التواصل مع المنظمات ذات الصلة، مثل لجنة الطفولة بجامعة الدول العربية، ولجنة الخبراء بالاتحاد الإفريقي، كما شددت على أهمية التنسيق لعقد مؤتمر عربي يُعنى بقضايا الطفولة”.
وفي ختام كلمتها، دعت الكيلاني الفريق إلى التركيز على دراسة الظواهر الاجتماعية المؤثرة على الطفولة في ليبيا، باعتبارها مدخلًا أساسيًا لوضع سياسات وتدخلات فعّالة لحماية وتنمية الطفولة في البلاد.