ضغوط متصاعدة.. نائبة ديمقراطية تدعو بايدن للانسحاب من سباق الرئاسة
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
أصبحت النائبة عن ولاية نيوجيرزي، ميكي شيريل، سابع عضو ديمقراطي في مجلس النواب الأميركي يدعو الرئيس، جو بايدن، علنا لعدم الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، بحسب أسوشيتد برس.
ومساء الثلاثاء، قالت شيريل إنه مع سعي الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، للعودة للبيت الأبيض، فإن "المخاطر مرتفعة للغاية والتهديد حقيقي بحيث لا يمكن الصمت".
وكتبت شيريل في بيان: "أعلم أن الرئيس بايدن وفريقه كانوا موظفين حكوميين حقيقيين وقد وضعوا البلاد ومصالح الديمقراطية في المقام الأول في اعتباراتهم. ولأنني أعلم أن الرئيس بايدن يهتم بشأن مستقبل بلدنا، لذلك أطلب منه أن يعلن أنه لن يرشح نفسه لإعادة انتخابه وسيساعد في قيادتنا عبر عملية اختيار مرشح جديد".
ويأتي ذلك بعد أن اجتمع مشرعون ديمقراطيون في الولايات المتحدة خلف أبواب مغلقة، الثلاثاء، وسط مخاوف متزايدة بشأن فرص فوز حزبهم في الانتخابات المقررة في الخامس من نوفمبر، بعد رفض بايدن دعوات بعض المسؤولين بالحزب الديمقراطي بإنهاء حملته الانتخابية والتخلي عن الترشح لفترة ولاية ثانية.
وجاءت تلك المخاوف الديمقراطية بعد أن أثار أداء بايدن المتعثر في مناظرته مع ترامب، مؤخرا، تساؤلات بشأن قدرته على إجراء حملة انتخابية ناجحة ومواصلة القيام بمهام الرئاسة الشاقة لمدة 4 سنوات ونصف إضافية.
وتعهد بايدن (81 عاما) بالمضي قدما في السباق الرئاسي، موضحا أن ترامب (78 عاما) يمثل تهديدا كبيرا للديمقراطية.
وكان ترامب اعتبر أن خسارته في انتخابات 2020 كانت نتيجة احتيال، ولم يلتزم بقبول نتيجة انتخابات هذا العام إذا خسر.
وقال مشرع ديمقراطي لوكالة أسوشيتد برس، شريطة عدم الكشف عن هويته، إن الناس يحبون بايدن، ولكن هناك شعورا حقيقيا بالعجز تجاه الوضع والتهديد بالعواقب إذا خسر الديمقراطيون الانتخابات. ووصف هذا النائب الوضع بأنه "محزن".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: استهداف صنعاء رسالة للحوثيين وإيران بأن ترامب ليس بايدن
تمثل الضربات التي تلقتها جماعة أنصار الله (الحوثيين) في صنعاء اليوم السبت رسالة أميركية، مفادها أن واشنطن لن تسمح للجماعة بالتدخل في الصراع الدائر بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، كما يقول الخبير العسكري العقيد حاتم الفلاحي.
وأعلنت الجماعة اليمنية مساء اليوم السبت أن غارات أميركية إسرائيلية استهدفت العاصمة صنعاء. وذكرت مصادر إعلامية أميركية أن هذه الضربات التي أمر بها الرئيس دونالد ترامب، هدفها فتح ممرات الشحن الدولية بالبحر الأحمر التي عطلتها الجماعة، وإرسال إشارة تحذير لإيران.
ووفقا لما قاله الفلاحي -في حديث للجزيرة- فإن هذه الضربات تأتي ضمن السياق الإقليمي الذي تحاول الولايات المتحدة من خلاله تحجيم نفوذ إيران، كما أنها تأتي بعد تهديده بضرب السفن الإسرائيلية أو الأميركية في المنطقة.
وتستهدف الضربات -برأي الخبير العسكري- إضعاف قدرات الحوثيين العكسرية وإبعادها عن الحرب في قطاع غزة، لكنها لن تتمكن من القضاء بشكل كامل على قدرات الجماعة.
ويرى الفلاحي أن الطبيعة الجبلية للبلاد وعدم اعتماد الحوثيين على مخازن محددة لأسلحتهم يجعل من الصعب تدمير قدراتهم بشكل كامل، مضيفا أن هذه الضربات ربما تكون مقدمة لعملية تستهدف تقليص سيطرة الجماعة داخل اليمن.
إعلانلكن هذه الضربات تسعى "للحد من استهداف الحوثي لقلب إسرائيل أو للسفن في البحر الأحمر خاصة أنه يحصل على دعم كبير من إيران، وخصوصا فيما يتعلق بالمسيرات والصواريخ الباليستية التي قد تظهر مستقبلا بشكل أكبر"، كما يقول الفلاحي.
ويعتقد الخبير العسكري أن هذه الضربات التي استهدفت أهدافا عسكرية تحمل رسالة للحوثيين ولإيران بأن تعامل ترامب مع تهديدات الجماعة لن يكون كتعامل إدارة سلفه جو بايدن التي كانت تضرب أهدافا اقتصادية.
ويبدو أن الولايات المتحدة عملت على جمع مزيد من المعلومات الاستخبارية خلال الفترة الماضية حتى تتمكن من ضرب القدرات العسكرية للحوثيين، برأي الفلاحي الذي يستبعد أن تتخلى إيران عن الحوثيين بعد الخسارة التي تلقتها في لبنان وسوريا لأنها بحاجة لهذا النفوذ في أي معركة محتملة مع الولايات المتحدة.
ترامب يهدد بالجحيمبدوره، قال ترامب على منصة "تروث سوشيال" إنه أمر بتوجيه ضربة واسعة للحوثيين في اليمن، وإن بلاده لن تتهاون مع سلوك الجماعة وستستخدم معهم القوة الساحقة والمميتة.
وقال إن العملية تستهدف قواعد الإرهابيين وقادتهم، مضيفا "أقول للإرهابيين الحوثيين إن وقتكم قد انتهى ويجب أن توقفوا هجماتكم وإلا سيمطر عليكم الجحيم كما لم تروه من قبل".
واتهم الرئيس الأميركي الحوثيين بشن حملة متواصلة من العنف والقرصنة والإرهاب واستهداف السفن والطائرات والمسيرات الأميركية وغير الأميركية.
وقال أيضا إن رد إدارة بايدن على الحوثيين كان ضعيفا إلى درجة مثيرة للشفقة، متعهدا بأنه شخصيا لن يسمح لهم بخنق حركة الشحن في واحد من أهم ممرات العالم، وقال في منشوره "الجنود الأميركيون يشنون حملة على الإرهابيين لاستعادة حرية الملاحة".
كما طالب ترامب إيران بوقف دعمها للحوثي لأن الولايات المتحدة لن تتهاون "مع من يستهدفون مصالح الشعب الأميركي"، قائلا إن لديه "تفويضا هو الأكبر في التاريخ من الشعب الأميركي للتعامل مع هذه المخاطر".
إعلانووفقا لوسائل إعلام يمنية، فقد استهدفت 4 غارات حي الجراف شمالي صنعاء، كما وقع هجوم بالقرب من التلفزيون الحكومي الذي بات مهجورا.