الخارجية الألمانية: قتل النازحين للمدارس في غزة لا يمكن قبوله
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
اعتبرت وزارة الخارجية الألمانية، اليوم الأربعاء 10 يوليو 2024، قصف الجيش الإسرائيلي للمدارس التي تؤوي نازحين فلسطينيين في قطاع غزة "أمرا غير مقبول".
جاء ذلك في بيان نشرته الوزارة في حسابها على منصة " إكس"، غداة ارتكاب الجيش الإسرائيلي مجزرة بمدرسة "العودة" التي تؤوي نازحين بمنطقة عبسان، خلفت 53 شهيدا وعشرات الإصابات من المدنيين.
وورد في البيان: "قتل السكان الذين نزحوا للمدارس في غزة أمر لا يمكن قبوله، لا ينبغي وضع المدنيين وخاصة الأطفال في جبهة القتال".
ودعا البيان إسرائيل إلى وقف الهجمات على المدارس، مشددا على ضرورة فتح تحقيق في القصف الذي استهدف مدرسة العودة بأسرع وقت ممكن.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يحشد "ألوية احتياط" للقتال في غزة
ذكر موقع "والا" الاخباري الإسرائيلي، الثلاثاء، أن ألوية احتياط عدة في الجيش الإسرائيلي تلقت إخطارات للتعبئة للقتال في قطاع غزة خلال الأيام الأخيرة.
وأضاف الموقع أن ألوية الاحتياط الإضافية في الجيش الإسرائيلي، ستتولى الحفاظ على المناطق العازلة في غزة، وتأمين الحدود والطرق.
وأوضح الموقع أن الجيش الإسرائيلي يشير إلى أن هذه مجرد خطوة من بين خطوات عملياتية كثيرة للقيام بمهمة عسكرية ضخمة مخطط لها في قطاع غزة.
وكانت صحيفة "إسرائيل هيوم"، قد كشفت الإثنين، نقلا عن مسؤول أمني كبير، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى لإنهاء الحرب في غزة بحلول أكتوبر المقبل، معتبرا أن هذا الموعد يمثل "الحد الأقصى" لنهاية العمليات العسكرية.
وأوضح المسؤول في تصريحات أدلى بها خلال محادثات مغلقة، أن انتهاء العملية العسكرية قد يتم قبل هذا الموعد، شريطة تهيئة الظروف الميدانية وتحقيق الأهداف الاستراتيجية.
وأشار إلى أن المنطق الذي يحكم هذا التوقيت هو عدم السماح باستمرار الحرب لفترة تتجاوز العامين.
وفي سياق متصل، كانت هيئة البث الإسرائيلية قد نقلت عن مسؤول إسرائيلي قوله إن "الخلاف في مفاوضات غزة تتمحور حول رغبة إسرائيل بوقف وجود الجناح العسكري لحماس".
ورفضت حماس في 17 أبريل، اقتراحا إسرائيليا يتضمن هدنة لمدة 45 يوما مقابل الإفراج عن عشرة رهائن أحياء.
وفي مقابل مطالبة حماس باتفاق شامل، تطالب إسرائيل بإعادة جميع الرهائن ونزع سلاح حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى، لكن الحركة شددت على أن هذا المطلب يشكل "خطا أحمر".