تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استقبل المركز الإقليمي للأغذية والأعلاف التابع لمركز البحوث الزراعية، اليوم الأربعاء وفدًا من منظمة الأغذية والزراعة "الفاو"، برئاسة الدكتور حسين جادين للاطلاع على امكانيات المركز ودوره في منظومة الانتاج الحيواني والداجني والسمكي، وكذا كمركز تدريب إقليمي على تحليل الأعلاف والكشف عن صلاحيتها وجودتها من حيث الكفاءة والسلامة.

 وأكد الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، على ضرورة أن تقوم المعاهد والمعامل المركزية بمركز البحوث الزراعية بدورها في مجال التدريب والإرشاد جنبًا إلى جنب مع دورها البحثي والرقابي إن وجد. 

وقال الدكتور احمد العكازي، مدير المركز الإقليمي للأغذية والأعلاف، إن زيارة الدكتور حسين جادين من منظمة الأغذية والزراعة تهدف إلى اختيار مراكز تدريب مؤهلة لتقديم برامج تدريبية لنقل الخبرة وبناء وتنمية القدرات في مجال تحليل الأعلاف والإنتاج الحيواني.

 

وأضاف، أن المركز الإقليمي يملك الامكانات الفيزيائية والموارد البشرية المؤهلة ومعامله الحاصلة على شهادة الجودة 17025 منذ أكثر من 20 عامًا وله سابقة أعمال مع المنظمة في مجال التدريب وبناء القدرات لديه 15 برنامجا تدريبيا منهجيا في مختلف جوانب تصنيع والرقابة على الأعلاف ومستعد لأي تعاون في مجال التخصص.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: منظمة الأغذية والزراعة الإنتاج الحيواني فی مجال

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة : نسعى لتبنى سياسات مُحفزة لتشجيع القطاع الخاص للاستثمار فى مجال المخلفات الزراعية

عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة اجتماعاً موسعاً مع قيادات وزارة البيئة وممثلى مشروع البنك الدولى لمناقشة الاستعدادات الخاصة بالوزارة لبدء موسم نوبات تلوث الهواء الحادة المعروف إعلامياً بالسحابة السوداء ، وذلك بحضور الدكتور على أبو سنه الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة الدكتورة ايمان عاطف رئيس قطاع نوعية البيئة، الدكتورة شيرين فكرى مساعد الوزيرة للسياسات البيئية، الدكتور عصام عامر رئيس قطاع الفروع، ومن البنك الدولى الدكتورة داليا لطيف كبير اخصائى البيئة بالبنك الدولى،

وزير التربية والتعليم يزور القليوبية لاستعراض سبل تطوير المنظومة التعليمية


والمهندس محمد حسن مدير مشروع البنك الدولى لإدارة تحسين الهواء وتغير المناخ بالقاهرة الكبرى ، والدكتور محمد فتحى استشارى بمشروع البنك الدولى.
وقد أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة على أهمية تنسيق الأعمال وتحديد الأدوار قبل بدء موسم نوبات تلوث الهواء لضمان العمل بسهولة ويسر مع وضع سيناريوهات لكافة الاوضاع المحتملة والتنسيق مع الوزارة والجهات المعنية لإحكام السيطرة منذ البداية على كافة مصادر التلوث، حيث تشير التنبوءات بأن هذا  الموسم سيشهد أعلى معدل سكون للرياح منذ تاريخ السحابة وهو ما يتطلب اتخاذ اجراءات جادة منذ البداية نظرا لأنها تزيد من الشعور بنوبات تلوث الهواء الحادة.
ولفتت د..ياسمين فؤاد إلى أنه تم عقد مجموعة من الإجتماعات التنسيقية مع عدد من الوزراء وهم وزيرة التنمية المحلية ووزير الزراعة والمحافظين الذين تولوا حقائب جديدة للتعريف بخطة السحابة السوداء والأدوار المتوقعة ومسؤليات كل جهة ، كما تم طرح المعوقات والتحديات التى واجهت وزارة الزراعة العام الماضى لتفادى تلك المشكلات هذا العام ، وقد شملت الإجتماعات تحديد آليات الرصد والمتابعة لتحديد نقاط الحرق ، حيث تم الاتفاق على تخصيص وزارة الزراعة مجموعة كبيرة من الافراد للمتابعة مع اللجان والفروع التابعة لوزارة البيئة ، والعمل على حل المشكلات الخاصة بالمتعهدين وما يشملها من عمليات جمع وتشوين لقش الأرز.
وأشارت د. ياسمين فؤاد أن وزارة البيئة تسعى لتطوير آليات عمل المنظومة والعمل على اتخاذ اجراءات استباقية لضمان إحكام السيطرة على كافة الملوثات ، لافتةً إلى دور البنك الدولى هذا العام كشريك جديد فى المنظومة لتحسين وتطوير الآداء ، مؤكدةً على ضرورة تحديد مسؤوليات الجهات المعنية بدقة ودراسة كافة الترتيبات سواء الخاصة بالجمع والتدوير أو الخاصة بتوفير المعدات للمزراعين والعمل على صيانة المعدات التى تحتاج لذلك ، مع ربط غرف العمليات بين الجهات المختلفة المعنية ببعضها البعض لتسهيل التواصل وضمان سرعة الاستجابة .
ولفتت وزيرة البيئة إلى سعى الوزارة أن يشهد هذا الموسم تمكين للقطاع الخاص لدخوله على نطاق واسع للاستفادة من المخلفات الزراعية بكافة أشكالها وليس فقط قش الارز  ، مُشددة على ضرورة العمل خلال الفترة القادمة على تذليل العقبات أمام المستثمرين الراغبين فى الدخول فى هذا المجال خاصة وانه تم الانتهاء من وضع خريطة للمخلفات الزراعية على مستوى الجمهورية ، وكذلك طرح فرص استثمارية لمشروعات صغيرة ومتوسطة لجمع وتدوير المخلفات الزراعية لصغار المستثمرين.
وطالبت وزيرة البيئة من ممثلى مشروع البنك الدولى معاونة الوزارة فى إعداد تقرير يومى برصد أكثر الأماكن والمحافظات ونقاط الحرق لقش الأرز ، والعمل على تحديدها ، ويشمل أيضا آليات تطوير العمل بمنظومة مواجهة نوبات تلوث الهواء الحادة عن الأعوام السابقة.
جديراً بالذكر أن مصادر وأسباب  السحابة السوداء، تشتمل  مصادر انبعاثات متعددة، تتمثل فى حرق المخلفات الزراعية- خاصة قش الأرز و حطب الذرة ، بالإضافة إلى الحرق المكشوف للمخلفات البلدية: (القمامة ومخلفات الصناعة) فى العديد من المواقع  إضافة إلى الأنشطة الصناعية (كبيرة / متوسطة / صغيرة) المنتشرة حول القاهرة ومحطات توليد الطاقة الكهربائية، وعوادم المركبات، فضلا عن العوامل الجوية التى تساعد على تركيز الملوثات، لافتتةً إلى أهمية الدور التوعوى للمزراعين بخطورة وأضرار حرق المخلفات الرراعية مما يتطلب  تكثيف الندوات واللقاءات مع صغار المزارعين لتعريفهم بالإجراءات الخاصة بالحد من نوبات تلوث الهواء وكيفية الاستفادة من قش الأرز، و العقوبات والإجراءات القانونية التى ستتخذ ضد المخالفين.

مقالات مشابهة

  • عبدالله بن سالم القاسمي يشيد بـ«الذيد للرطب»
  • وزير الخارجية يستقبل مرشح مصر لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو
  • غدا السبت.. وزير الخارجية يستقبل مرشح مصر لمنصب مدير عام منظمة «اليونسكو»
  • وزيرة البيئة : نسعى لتبنى سياسات مُحفزة لتشجيع القطاع الخاص للاستثمار فى مجال المخلفات الزراعية
  • 21 مليار دولار قيمة صادرات الاتحاد الأوروبي الزراعية بأبريل
  • بوريل: حظر الأونروا وتصنيفها منظمة إرهابية استهداف للاستقرار الإقليمي والكرامة الإنسانية لكل المستفيدين من عملها
  • ورشة عمل لممثلي 16 دولة أفريقية في مجال السلامة النووية
  • وزيرا الاتصالات والزراعة يتابعان تنفيذ مشروعات التطوير التكنولوجي
  • وزيرا الاتصالات والزراعة يتابعان تنفيذ مشروعات التطوير التكنولوجي والتحول الرقمي
  • وزيرا الاتصالات والزراعة يتابعان تنفيذ مشروعات التطوير التكنولوجى والتحول الرقمى ومشروعات لحصر وإدارة أصول