بكين تتطلع لزيادة استثمارات صندوق الاستثمارات العامة السعودي
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام رسمية صينية، الأربعاء، أن رئيس بلدية بكين قال خلال اجتماع مع محافظ صندوق الاستثمارات العامة السعودي إنه يأمل في أن يوسع الصندوق أعماله في العاصمة الصينية.
وتأتي مساعي بكين الدبلوماسية لكسب ود السعودية، حليفة الولايات المتحدة، في غمرة إحباطها مما تعتبره استخدام واشنطن للسياسات الاقتصادية كسلاح، وهو ما دفعها إلى توسيع العلاقات مع دول في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا.
وقالت صحيفة بكين ديلي اليومية الرسمية إن ين يونغ رئيس بلدية بكين أبلغ ياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة في اجتماع أمس الثلاثاء بأن الصين تتيح العديد من الفرص الاستثمارية.
وأضاف ين أنه يأمل في أن يوجه الصندوق بتبادل الاستثمارات بين شركات البلدين ويعزز التعاون في مجالات مثل الاستثمار الصناعي والتنمية الخضراء والتحول في الطاقة.
وذكرت الصحيفة أن الرميان عبر عن أمله في استمرار التواصل والتبادل الوثيق مع بكين للتعاون في مجال التنمية المستدامة والطاقة المتجددة.
وصندوق الاستثمارات العامة السعودي أحد أكبر صناديق الثروة السيادية في العالم ويتمتع بمحفظة واسعة من الاستثمارات، تمتد من مزارع إنتاج التمور إلى مجموعات الشركات متعددة الجنسيات.
وتشهد الصين طفرة في الاستثمارات من صناديق في دول الخليج في وقت تكبح فيه بعض الشركات المالية الغربية استثماراتها في البلاد بسبب المخاوف بشأن التعافي الاقتصادي والمخاطر الجيوسياسية.
وذكر تقرير لرويترز الشهر الماضي نقلا عن مصادر أن صندوق الثروة السيادية القطري وافق على شراء حصة تبلغ عشرة بالمئة في ثاني أكبر شركة صناديق استثمار مشتركة في الصين. ووافقت الصين في الآونة الأخيرة على استثمار أول صناديقها المتداولة في الأسهم السعودية.
وعلى الرغم من أن التعاون الاقتصادي بين بكين والرياض لايزال مرتبطا بالأساس بمصالح الطاقة، تتوسع العلاقات أيضا منذ فترة في مجالات التجارة والاستثمار والأمن.
والصين هي الشريك التجاري الأبرز للسعودية.
وتهدف رؤية 2030 في السعودية إلى تنويع اقتصاد المملكة بعيدا عن الاعتماد الكبير على الوقود الأحفوري وتطوير قطاع خاص يتسم بالحيوية.
وتأمل حكومة أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم أن يتمكن قطاعها الصناعي الناشئ من إنتاج كل شيء في يوم من الأيام، من رقائق الكمبيوتر إلى الإطارات، في إطار تحول اقتصادي أوسع.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الولايات المتحدة واشنطن أوروبا بكين الصين السعودية الصين اقتصاد عالمي بكين صندوق الاستثمارات الولايات المتحدة واشنطن أوروبا بكين الصين السعودية أخبار الصين صندوق الاستثمارات العامة
إقرأ أيضاً:
مساهمو "إعادة" السعودية يوافقون على زيادة رأس المال 30%
وافق مساهمو الشركة السعودية لإعادة التأمين التعاوني (إعادة) على زيادة رأس مالها 30 بالمئة من خلال إصدار أسهم جديدة يكتتب فيها صندوق الاستثمارات العامة السعودي.
وستؤدي هذه الخطوة، التي طرحت لأول مرة في يوليو، إلى زيادة رأس مال شركة إعادة التأمين من 891 مليون ريال سعودي (237 مليون دولار) إلى 1.15 مليار ريال، مع وقف العمل بحقوق الأولوية.
وأكدت شركة إعادة في إفصاح للبورصة أنها حصلت على موافقة المساهمين في الجمعية العمومية السنوية لإصدار 26.73 مليون سهم عادي جديد، تمثل 30 بالمئة من رأس مال الشركة الحالي، بقيمة 16 ريالا للسهم.
وسيكتتب صندوق الاستثمارات العامة، صندوق الثروة السيادي للسعودية الذي يدير أصولا تقدر بنحو 925 مليار دولار، في كل الأسهم الجديدة، مما يرفع ملكيته في الشركة إلى 23.08 بالمئة بعد زيادة رأس المال.
وحسبما ورد سابقا، ستعين الشركة ثلاثة أعضاء يرشحهم صندوق الاستثمارات العامة في مجلس إدارتها في إطار صفقة الاكتتاب.
وقال مجلس إدارة إعادة إن الصفقة ستدعم نمو الشركة وتعزز مركزها المالي.
وحققت الشركة، التي يقع مقرها الرئيسي في الرياض، مكاسب رأسمالية بلغت 366 مليون ريال في الربع الثالث بعد بيع حصتها في شركة بروبيتاز القابضة في وقت سابق من العام.
وأعلنت شركة إعادة عن صافي نتائج عمليات تأمين بلغ 53.6 مليون ريال للربع الثالث، بزيادة 88 بالمئة عن الفترة ذاتها من العام الماضي. وبالنسبة للأشهر التسعة الأولى من عام 2024، سجلت الشركة صافي نتائج عمليات التأمين عند 140.7 مليون ريال بزيادة 33 بالمئة على أساس سنوي.
كما أعلنت الشركة عن صافي ربح بلغ 475 مليون ريال بعد اقتطاع أموال الزكاة للأشهر التسعة الأولى من عام 2024، بزيادة 351 بالمئة عن الفترة المقابلة من العام الماضي.
وبلغ إجمالي الأقساط المكتتبة 1.94 مليار ريال لفترة التسعة أشهر، بزيادة 25 بالمئة على أساس سنوي من 1.55 مليار ريال.
ووقعت الشركة عدة اتفاقيات خلال الربع الثالث، منها عقد إعادة تأمين مع شركة الاتحاد للتأمين التعاوني، يوفر تغطية ضد تعثر أصحاب العمل بقيمة 208 ملايين ريال.