نتانياهو يتحدث عن شرطه لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
ذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، في بيان، الأربعاء، أنه أكد للمبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط، بريت ماكغورك، التزامه باتفاق وقف إطلاق النار المحتمل بشرط الحفاظ على الخطوط الحمراء التي تحددها إسرائيل، وفق رويترز.
والتقى نتانياهو ماكغورك في القدس، حسبما أوضح مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وذكرت "هيئة البث" الإسرائيلية نقلا عن مصادر وصفتها بـ"المطلعة"، أن المفاوضات التي تهدف إلى إبرام صفقة بين إسرائيل وحركة حماس بشأن إطلاق سراح الرهائن، وتدشين هدنة في قطاع غزة، "أحرزت تقدما ملحوظا" بعد يومين من المباحاثات في العاصمة المصرية، القاهرة.
يذكر أنه سيتم استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة في الدوحة، الأربعاء، وسيحضرها رؤساء المخابرات المصرية والأميركية والإسرائيلية، حسب وكالة رويترز.
وأفادت وكالة أسوشيتد برس، في وقت سابق نقلا عن مصادر مطلعة، بأن "حجم الدمار في القطاع دفع قيادة حماس إلى تليين مواقفها في هذه المفاوضات".
وفيما يتعلق بالمحادثات التي جرت في القاهرة، فقد نقلت "القاهرة الإخبارية" المقربة من المخابرات المصرية، عن مصدر "رفيع المستوى" قوله، إن "الوفد الأمني المصري، بقيادة رئيس جهاز المخابرات العامة، عباس كامل.. "في مهمة لتقريب وجهات النظر بين حماس وإسرائيل للوصول إلى اتفاق الهدنة في أقرب وقت".
وأضاف المصدر أن "هناك اتفاقا حول كثير من النقاط"، موضحا أن المفاوضات ستعود إلى القاهرة، الخميس.
وذكر مصدر مقرب من المحادثات، طالبا عدم ذكر اسمه، لرويترز، أن رئيس الموساد، دافيد برنياع، سيحضر الاجتماع أيضا.
واقتحمت قوات إسرائيلية أحياء عدة في مدينة غزة، الاثنين، على متن دبابات، وقصفتها بشكل مكثف. وتوغلت قوات إسرائيلية في أكبر مدن القطاع بهدف ملاحقة مسلحين أعادوا تنظيم صفوفهم هناك، وهو ما دفع آلاف الفلسطينيين إلى الفرار من منطقة دمرتها الحرب المستمرة منذ 9 أشهر، وفق أسوشيتد برس.
وقال شهود عيان والدفاع المدني والمكتب الإعلامي لحكومة حماس لفرانس برس إن الجنود الإسرائيليين اجتاحوا أحياء عدة في مدينة غزة، من بينها الدرج والتفاح والصبرة وتل الهوى.
وأعلن الدفاع المدني في غزة تلقي بلاغات بوجود عشرات القتلى والمصابين، مشيرا إلى أن طواقمه لا تستطيع الوصول إليهم "في ظل القصف العنيف".
وتقود مصر وقطر جهود الوساطة في الحرب المستمرة منذ 9 أشهر بين إسرائيل و حركة حماس، المصنفة إرهابية في الوالايات المتحدة، على أمل إنهاء القتال وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين مقابل سجناء فلسطينيين.
وزار مسؤولون أميركيون كبار المنطقة للضغط من أجل وقف إطلاق النار بعد أن قدمت حماس تنازلات الأسبوع الماضي، لكن حماس قالت إن هجوما إسرائيليا جديدا على غزة، الإثنين، هدد محادثات الهدنة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
وقف إطلاق النار في غزة.. تفاؤل وسط مخاوف من إطالة المفاوضات
كشف مراسلو القاهرة الإخبارية عن مفاوضات جديدة من أجل وقف إطلاق النار في غزة، فيما أعلنت وسائل الإعلام الإسرائيلية إمكانية التوصل إلى اتفاق قريب، حيث أشارت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، إلى أن هناك تقدمًا إيجابيًا في المحادثات، مع توقعات بأن يتم توقيع الاتفاق خلال الفترة المقبلة.
وقف إطلاق النار مقابل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيينوتشير التقارير إلى أن الصفقة المحتملة قد تضم الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين مقابل وقف إطلاق النار في غزة، فيما توجد بعض النقاط الخلافية بشأن أسماء وعدد الأسرى والوجهة التي سيصل إليها المفرج عنها بعد إطلاق سراحهم، في حين هناك مخاوف من إطالة أمد المفاوضات، الأمر الذي يزيد من الأوضاع الإنسانية الصعبة في قطاع غزة.
تزايد الحديث عن وقف إطلاق النار في غزةويتزايد الحديث عن وقف إطلاق النار في غزة وسط تقارير توضح أن الاتفاق قد يشمل نقطة انسحاب جزئي لقوات الاحتلال من بعض المناطق الداخلية في القطاع، مع بقاء القوات في النقاط العسكرية الحدودية، وستكون في الغالب المرحلة الأولى من الاتفاق مستمرة من 43 إلى 60 يومًا، وهي فترة انتقالية من أجل الانتقال إلى المرحلة الثانية التي تشمل أمورا أخرى منها الإفراج عن الجنود الإسرائيليين الأسرى، سواء كانوا أحياء أو قتلى.
الرأي العام الإسرائيلي يضغط لوقف إطلاق النار في غزةفي نفس السياق، بينت استطلاعات الرأي العام في إسرائيل، الدعم الواسع لوقف إطلاق النار، وأيد 74% من الإسرائيليين فكرة التوصل إلى صفقة، فيما تصدر دعم المعارضة، التي بلغت نسبتها 84% من المؤيدين.