#سواليف

أعلن الاتحاد العام لنقابات #عمال_الأردن بالتعاون مع برنامج العمل اللائق للمرأة في #منظمة_العمل_الدولية، اليوم الأربعاء، خلال فعالية عقدت في مقر الاتحاد، عن إطلاق منصة عقد العمل الموحد لكافة العاملين في #المدارس_الخاصة و #رياض_الأطفال، بحضور جميع الشركاء الوطنيين من أطراف حكومية ونيابية ونقابية، ومؤسسات مجتمع مدني.

وقال رئيس الاتحاد خالد الفناطسة، إنّ أتمتة العقد الموحد الذي يسري على كافة العاملين في قطاع التعليم الخاص، خطوة نوعية وإنجاز كبير لم يكن ليتحقق لولا تظافر الجهود وتنسيق العمل بين مختلف الجهات، ودعم من منظمة العمل الدولية، الأمر الذي يعكس الشراكة الفاعلة والإرادة القوية لاتخاذ خطوات عملية من شأنها حماية الحقوق العمالية ومعالجة التجاوزات القانونية في قطاع يتعرض العاملون فيه لانتهاكات عمالية واسعة؛ سيما من شريحة النساء.

وأضاف الفناطسة، أنّ أتمتة العقد الموحد جاء بموجب الاتفاقية الجماعية التي جرى توقيعها مع النقابة العامة لأصحاب المدارس، العام الماضي، والتي تضمنت مكتسبات جديدة ومزايا عمالية للعاملين في التعليم الخاص حيث نصت على أتمتة العقد الموحد وزيادة مدته لتصبح (12) شهرا بدلا من (10) شهور، وإضافة المحافظ الالكترونية كأحد الخيارات الملزمة لتحويل رواتب العاملين إلى جانب الحساب البنكي، الأمر الذي يوفر الأمان الوظيفي للعاملين ويعزز حماية الأجور ويكفل عدم التلاعب بها.

مقالات ذات صلة خبر غير سار لموظفي القطاع العام 2024/07/10

وأوضح الفناطسة، “بإطلاق المنصة تصبح العقود الورقية غير معتمدة للعاملين في التعليم الخاص، والعقد الإلكتروني هو المعتمد بموجب الاتفاقية الجماعية والعقد الموحد الذي ينبثق عنها، ويتم إصداره بشكل رسمي بين المعلمين/ات وأصحاب المدارس الخاص، وفق صلاحيات محددة بالنظام، إلى جانب الربط الإلكتروني مع النقابة العامة للعاملين في المدارس الخاصة، مشيرا إلى أنّ المنصة توفر العديد من المزايا كالسهولة والأمان، والمصادقة متعددة العوامل، والتعاون بسهولة مع شتى الأطراف، كما أنها توفر بوابة دفع آمنة وموثوقة للمعاملات.

وأشاد الفناطسة، بجهود اللجنة الفنية التي تم تشكيلها عند بدء العمل على المنصة، ودورها الكبير خلال عملية أتمتة العقد، والخروج بالشكل النهائي للمنصة؛ والتي تضم في عضويتها ممثليين عن كل من وزارة العمل، وزارة التربية والتعليم، المؤسسة العامة للضمان الإجتماعي، اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة، إلى جانب النقابة العامة للعاملين في التعليم الخاص، ونقابة أصحاب المدارس الخاصة، وبإشراف من الاتحاد العام ومنظمة العمل الدولية.

بدورها، أشارت مديرة برنامج العمل اللائق للمرأة في منظمة العمل الدولية، ريم أصلان، إلى جهود المنظمة منذ سنوات لدعم وحماية حقوق العاملات والعاملين في قطاع التعليم الخاص، وبنائها على الجهود السابقة التي بذلتها اللجنة الأردنية للإنصاف بالأجور في هذا القطاع الهام. مشيرة إلى أنّ، إطلاق المنصة جاء بناءً على توجيهات من الحكومة الأردنية، نظراً لدورها في حماية أجور وحقوق العاملات والعاملين.
وأضافت، “أن أتمتة العقد الموحد تحقق الشفافية المطلوبة ليس فقط على مستوى حماية حقوق العمالة في القطاع؛ وإنما حماية حقوق أصحاب وصاحبات المدارس ورياض الأطفال أيضا، سيما ضمن التوجه العام بالتخلي عن الإجراءات التقليدية والتقليل من استخدام الورق الذي كان معتمداً خلال العقود الماضية، كما أن المنصة سوف تعمل على تسهيل طريقة توقيع العقود من قبل المعلمات والمعلمين وبالتالي التقليل من استخدام المواصلات من وإلى المدارس لتوقيعها”.

من جهتها، قالت الأمينة العامة للجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة، م. مها علي، ” إنّ منصة عقد العمل الموحد تعتبر خطوة هامة باتجاه تعزيز حقوق المعلمين والمعلمات في القطاع الخاص ومعالجة التحديات التي يواجهونها في ضوء عدم التزام بعض المدارس الخاصة بأحكام العقد الموحد، وستوفر أتمتة العقد بيانات وآلية أفضل للتنسيق والمتابعة من قبل الجهات المعنية”.

بدورها، قالت مساعد رئيس مجلس النواب النائب مياده شريم، إن لجنة المرأة والأسرة النيابية، تبنّت قضية المعلمات في المدارس الخاصة وما يتعرضنّ له من تجاوزات في الحقوق المشروعة، والتي كفلها القانون، مؤكدة في الوقت ذاته أهمية المتابعة عند تنفيذ النظام ومعالجة الاشكاليات التي تطرأ، مثمنةً، جهود الاتحاد العام لنقابات عمال الأردن لإكمال خطوات تنفيذ المشروع، والجهات الشريكة والداعمة.

أمّا مديرة مديرية إدارة ضبط الجودة في المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي، هيفاء أبو زغلان، قالت إن أتمتة العقد الموحد من خلال نظام إلكتروني يحقق فوائد عدة منها: الحد من التهرب التأميني سيما خلال أشهر الاجازة الصيفية، وضمان حقوق العاملين وتوفير الحماية الاجتماعية لهم، وضبط رواتب المعلمين ضمن الحد الادنى للأجور، والربط الالكتروني البيني وتسهيل الحصول على بيانات العاملين في قطاع التعليم الخاص، إلى جانب تسهيل عملية التفتيش، وضبط الانتهاكات التي يتعرض لها المعلمين والمعلمات.

وقال ممثل وزارة العمل في اللجنة الفنية للمنصة، خليل أبو الفيلات، إن الوزارة تولي قطاع التعليم الخاص أهمية كبيرة وتعمل بشراكة مع جميع الأطراف لإنجاح هذا المشروع، مشيدا بأهمية المنصة ودورها في حفظ حقوق الطرفين من أصحاب مدارس خاصة ومعلمين. ومؤكدا دور المنصة بتوفير بيانات مفصلة وشاملة حول قطاع التعليم الخاص كأعداد المدارس والكوادر العاملة وغيره.

من جهته، أكد نائب رئيس نقابة أصحاب المدارس الخاصة د.إيهاب بالي، دعم النقابة لإنجاح عمل المنصة سيما خلال استخدامها من قبل أصحاب المدارس الخاصة التي تعتبر المعلم رأس مالها البشري وتحرص على حماية حقوقه العمالية، مشيراً إلى أهمية “البناء على هذا الإنجاز في المستقبل”، وبالشراكة التي تجمع نقابة أصحاب المدارس الخاصة مع نقابة العاملين في التعليم الخاص.

في نهاية الفعالية، قدم أسامة الدغيمات من شركة (ONCE IT Solutions) المطوّرة للمنصة، عرضا حول آلية عملها، وشروحات تضمنت مزايا النظام، ومقارنة بين النظامين القديم والجديد، بالإضافة إلى خطوات إصدار العقد الموحد الإلكتروني.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف عمال الأردن منظمة العمل الدولية المدارس الخاصة رياض الأطفال أصحاب المدارس الخاصة قطاع التعلیم الخاص فی التعلیم الخاص العمل الدولیة للعاملین فی العاملین فی حمایة حقوق إلى جانب فی قطاع

إقرأ أيضاً:

بنك مصر يقدم التوعية والتثقيف المالي لطلاب المدارس الخاصة من ذوي الهمم

نظم بنك مصر ندوات للتوعية والتثقيف المالي لطلاب مدارس التربية الخاصة من ذوي الصعوبات السمعية و البصرية، وذلك بالتعاون مع المجلس القومي لشئون الأشخاص ذوي الإعاقة.

جاء ذلك، انطلاقاً من حرص بنك مصر على دعم جهود الدولة في تحقيق الشمول المالي، واتساقاً مع رؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية المستدامة، قام

وصرحت هند فهمى - رئيس قطاع الشمول المالي و التمويل العقاري ببنك مصر أنه في إطار استراتيجية الشمول المالي التي أقرها البنك المركزي المصري، فإنه يتم تقديم التوعية والتثقيف المالي لمختلف فئات المجتمع وخاصة ذوى الهمم، حيث تم في المرحلة الأولى عقد 48 ندوة تثقيفية في 33 مدرسة لذوى الصعوبات السمعية و 15 مدرسة لذوى الصعوبات البصرية لعدد حوالى 3800 طالب بالمرحلة الإعدادية والثانوية في 14 محافظة شملت الدقهلية، الشرقية، القليوبية، كفر الشيخ، الغربية، المنوفية، البحيرة، الإسماعيلية، بورسعيد، بنى سويف، الفيوم، الإسكندرية، قنا، الأقصر، وجارى الاعداد لتنفيذ المرحلة الثانية مع بداية الفصل الدراسي الثاني.

وأكدت هند فهمى - أن بنك مصر أطلق برنامج " الممكن " لذوي الإمكانيات المميزة لتيسير حصول العملاء " ذوي الهمم "على الخدمات والمنتجات المصرفية من خلال تجربة بنكية مميزة.

وقد وصل عدد الفروع المجهزة لاستقبال العملاء من ذوي الهمم الي نحو 248 فرعا كمرحلة أولى في مختلف محافظات الجمهورية متوفر بها (منحدر أو خدمة كرسي كهربائي متحرك)، كما تم تدريب فريق عمل متخصص من خدمة العملاء والاستقبال على التعامل بطريقة الإشارة بالتعاون مع المعهد المصرفي المصري تحت شعار " شاور" وذلك بنحو 539 فرعا من فروع البنك المنتشرة في مختلف محافظات الجمهورية كمرحلة أولى، بالإضافة إلى وجود كوادر مدربة من خدمة العملاء للتعامل مع عملائنا من ذوي الهمم في نحو 358فرعا في مختلف محافظات الجمهورية، ووصل عدد آلات الصراف الآلي المجهزة لنحو 200 آلة للتعامل من قبل العملاء من ذوي الصعوبات الحركية مستخدمي الكراسي المتحركة، كما تم العمل على إتاحة ما يصل لنحو 1527 آلة لذوي الهمم من ذوي الصعوبات البصرية خلال العام 2024.

من جانبها أفادت الدكتورة إيمان كريم - المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، أن المجلس يتعاون فيما يخص التوعية بالشمول المالي للأشخاص ذوي الهمم مع البنك المركزي المصري ووزارة المالية وبنك مصر، ويهدف هذا التعاون إلى دمج الأشخاص ذوي الهمم في برامج الشمول المالي، من خلال التنسيق مع البنوك للعمل على توفير الخدمات المصرفية لهم بشكل ميسر ومهيأ لمختلف أنواع الصعوبات مثل: تطبيق الكود الهندسي للإتاحة، وتجهيز ماكينات الصرف للصعوبات البصرية والسمعية، وتوفير خدمة الشباك الواحد، بالإضافة إلى توفير الخدمة المنزلية للحالات الشديدة، ووضع نظام خاص لتيسير المعاملات البنكية لهم.

وأكدت المشرف العام على المجلس أنه تماشيا مع المبادرة الرئاسية " بداية جديدة لبناء الإنسان المصري " نظم المجلس خلال الشهور القليلة الماضية بالتعاون مع بنك مصر ومديريات التربية والتعليم بالمحافظات المختلفة عدد من الندوات التوعوية المتعلقة بتسيير المعاملات البنكية والشمول المالي للأشخاص ذوي الهمم، وتضمنت ورش العمل والندوات التوعوية والتعليمية المفاهيم والحقوق المالية للأشخاص ذوي الهمم، وإجراءات تيسير المعاملات المالية والبنكية لهم داخل البنوك المختلفة، وتوعيتهم بما جاء في الكتاب الدورى الصادر من البنك المركزي المصري والخاص بتيسير المعاملات البنكية للأشخاص ذوي الصعوبات البصرية والسمعية والحركية، وتم إتاحة الورش بالترجمة الإشارية وتم توزيع بطاقة بنك مصر " ميزة " المدفوعة مقدما على الطلاب والمعلمين تشجيعا لهم على إجراء المعاملات البنكية والتعامل مع كافة الخدمات المصرفية.

هذا ويسعى بنك مصر دائما لتعزيز تميز خدماته لتلبية كافة احتياجات مختلف فئات المجتمع، ويعمل البنك على تذليل كافة الصعوبات التي قد تواجه العملاء من ذوي الهمم والامكانيات المميزة بما يمنحهم تجربة مصرفية متميزة باعتبارهم جزءا لا يتجزأ من المجتمع، ويأتي ذلك دعما لجهود الدولة التي تحث علي تحسين مستوى كافة الخدمات المقدمة لهم 7 من القطاعات الخدمية بالدولة والعمل على دمجهم في المجتمع، بما يساعدهم علي الوصول إلى مستوى حياة أفضل وتحقيقا للشمول المالي.

مقالات مشابهة

  • توقيع العقد الخاص لإنشاء مصفى كركوك الاستثماري
  • وفد من البنك الدولي يطلع على إنجازات منصة “قوى
  • أمير الشرقية يدشن منصة “سرد” للبيانات الحضرية
  • مسابقة ISEF.. طالب ثانوي يستغيث بوزير التعليم: «فضلوا المدارس الخاصة على الحكومية»
  • أكاديمية السينما الفرنسية تنسحب من منصة إكس: "تصرفات ماسك لا تتماشى مع قيمنا"
  • «الصحة» تطلق منصة «صوت المتعامل»
  • وزارة الصحة تطلق “صوت المتعامل” ضمن استراتيجيتها للتحول الرقمي
  • «الصحة» تطلق «صوت المتعامل» ضمن استراتيجيتها للتحول الرقمي
  • وزير التعليم يدشن “منصة مدارس” بحضور عدد من أصحاب المعالي الوزراء والمستثمرين
  • بنك مصر يقدم التوعية والتثقيف المالي لطلاب المدارس الخاصة من ذوي الهمم