ثقافة الشرقية: إنطلاق غدًا فعاليات مهرجان «أهالينا الصيفي» بههيا
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
أكد المهندس حازم الأشمونى محافظ الشرقية، أن الثقافة هى إحدى الركائز الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة، بإعتبارها المكون الرئيسى الداعم لبناء شخصية المواطن المصرى، مشيراً إلى الدور الهام الذى تقوم به المؤسسة الثقافية فى نشر الوعي الثقافى، ومواكبة مختلف القضايا، والمساهمة في التنمية الفكرية للمجتمع، من خلال الفن وتقديم رسائل فنية في أشكال متعددة من شأنها المساهمة في نشر العادات السليمة ومحاربة العادات السيئة والأفكار الهادمة، لافتاً إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، دائماً ما يؤكد على الإرتقاء بقطاع الثقافة والفنون، لما له من تأثير في رفع الوعي لدى المواطنين، كما أنه قوة مصر الناعمة.
وفى هذا الإطار أشار أحمد سامي خاطر مدير عام فرع ثقافة الشرقية، إلى بدء إنطلاق فعاليات مهرجان "أهالينا الصيفي "بنادي ههيا الرياضى حيث تبدأ الفعاليات يوم الخميس الموافق 11 يوليو حتى يوم السبت 13 يوليو 2024 م، وذلك برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وبرئاسة عمرو البسيوني رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، وبالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وبمشاركة قطاعات وزارة الثقافة المختلفة ( دار الأوبرا المصرية، الهيئة العامة المصرية للكتاب، المجلس الأعلى للثقافة، المركز القومى لثقافة الطفل، صندوق التنمية الثقافية وأكاديمية الفنون).
و أشار مدير فرع ثقافة الشرقية، إلى أن الفعاليات تأتي ضمن البرنامج الثقافي الفني المكثف الذي أعدته هيئة قصور الثقافة خلال الأجازة الصيفية، في إطار مبادرة " ثقافتنا في إجازتنا" والتي تشهد فعاليات متنوعة بمختلف المحافظات، تحقيقاً لمبدأ العدالة الثقافية والمساهمة في بناء الإنسان، واكتشاف مواهب النشء والشباب.
وأضاف مدير فرع ثقافة الشرقية أن فعاليات اليوم الأول ستشهد إفتتاح معرض للحرف التراثية (الخيامية) للفنانة سالي نصر، بجانب لقاء مفتوح حول "حقوق الإنسان" يشارك به غريب عبد العال مدير التعليم الابتدائي بإدارة ههيا التعليمية سابقاً، وعرض فني لفرقة الشرقية للفنون الشعبية بقيادة الفنان أحمد واصف.
وتتواصل الفعاليات في اليوم التالي مع لقاء إحتفالاً بالعام الهجري الجديد تقديم الحسيني رشاد، مدير قسم الجودة بإدارة ههيا التعليمية سابقاً، يعقبه مجموعة من الأناشيد والإبتهالات لفرقة الشرقية للإنشاد الديني بقيادة المايسترو أحمد صلاح.
وفى اليوم الثالث والأخير تنظم مكتبة ههيا لقاء حول " الهجرة غير الشرعية" تقديم غريب عبد العال، يعقبه باقة من الأغاني الطربية والوطنية تتغنى بها فرقة محمد عبد الوهاب للموسيقى العربية بقيادة المايسترو قطب السيد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطاع الثقافة والفنون النشء والشباب محافظ الشرقية التنمية المستدامة قصور الثقافة المصرية للكتاب البرنامج الثقافي نشر الوعي التنمية الثقافية العادات السيئة القومي لثقافة الطفل ثقافة الشرقیة
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات "أسبوع الثقافة الهولندية" في "بيت الزبير"
مسقط- الرؤية
افتتحت سفارة مملكة هولندا "أسبوع الثقافة الهولندية" وذلك في بيت الزبير، وشكل حفل الافتتاح احتفالاً نابضًا بالحياة بالصلة البحرية العريقة التي تمتد لـ400 عام بين هولندا وعُمان، مسلطًا الضوء على الروابط الثقافية الغنية والحوار المستمر بين البلدين، وذلك بحضور سعادة الشيخ خليفة الحارثي وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، إلى جانب شخصيات عُمانية بارزة وفنانين وطلاب ومواطنين مهتمين وأفراد من الجالية الهولندية في الاحتفال بالعلاقة التاريخية العميقة الجذور من خلال الثقافة والإبداع والابتكار.
وتضمنت الفعالية افتتاح معرض "غذاء للفكر" للمصور وصانع الأفلام الهولندي الشهير كادير فان لوهويزن، المعروف بسرديته البصرية الاستقصائية. يستكشف هذا المعرض المؤثر الرحلة المعقدة لسلسلة الإمداد الغذائي العالمية، حيث يأخذ المشاهدين عبر هولندا والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وكينيا والولايات المتحدة والصين. ومن خلال صور فوتوغرافية كبيرة الحجم مذهلة وعروض غامرة، يقدم معرض "غذاء للفكر" منظورًا يفتح العين على الزراعة الحديثة وإنتاج الغذاء واستهلاكه، ويطرح أسئلة آنية حول الاستدامة والأمن الغذائي العالمي.
زكان من أبرز فعاليات حفل الافتتاح الأداء المؤثر لعازفي النفخ الخماسي من أوركسترا الشباب الوطني الهولندي، حيث قدم موسيقيون هولنديون شباب موهوبون تجربة موسيقية لا تُنسى.
وأضاف معرض "مشاعر المحيطات" الطلابي، الذي نظمه مركز الحياة الخضراء للفنون، بعدًا شخصيًا وعاطفيًا عميقًا للأمسية. عرض هذا المعرض الخاص 20 عملاً فنيًا آسرًا أنشأه طلاب شباب من المدارس المحلية، مما يعكس ارتباطهم العاطفي بالمحيطات ويسلط الضوء على مواضيع الحفاظ على البيئة البحرية وتغير المناخ والتراث الثقافي. قوبل المعرض بإعجاب واسع النطاق، مما عزز أهمية تمكين أصوات الشباب في الخطاب البيئي والثقافي.
من جهتها، رحبت سعادة ستيلا كلوث سفيرة هولندا لدى عُمان، بالضيوف وقالت: "إن قوة الثقافة- والفن على وجه الخصوص- تكمن في قدرتها على فتح أبواب الحوار والتفاهم المتبادل والثقة. الفن هو شكل من أشكال القوة الناعمة التي تخلق التواصل وتتحدى وجهات النظر وتساهم بشكل هادف في الخطاب العام. هذا الدور حيوي بشكل خاص في أوقات الصراع وعدم الاستقرار العالمي. تساعدنا الثقافة على الاجتماع معًا للاحتفال بالتنوع الثقافي كمصدر للقوة والمرونة".