الزناتي: سفيرة دولة البحرين بالقاهرة نموذجًا ملهمًا لتمكين المرأة العربية
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
أكد حسين الزناتي وكيل نقابة الصحفيين رئيس لجنة الشؤون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين، أن السفيرة فوزية عبدالله زينل سفيرة البحرين بالقاهرة، تمثل نموذجًا ملهمًا للمرأة العربية، وتقدم صورة مشرقة عنها، حيث ضربت المثل في مجال تمكين المرأة؛ حيث استطاعت أن تصل إلى رئاسة مجلس النواب البحريني عام 2018، ثم سفيرة لبلادها فى مصر ومندوبًا لها بجامعة الدول العربية.
وأوضح أثناء كلمته فى بداية اللقاء الذى نظمته لجنة الشؤون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين اليوم للسفيرة أن مسيرة السفيرة فوزية تستحق هذا التقدير وذلك الدور؛ حيث كانت قد بدأت حياتها المهنية في تلفزيون البحرين لفترة طويلة امتدت لـ 25 سنة تقلدت خلالها عدة مناصب، كانت أبرزها القائم بأعمال رئيس التليفزيون، ورئيس قسم البرامج، ومستشارة التخطيط الاستراتيجي، فأصبحت إعلامية مخضرمة، واشتهرت بعملها الدؤوب في المجال الإعلامي والأنشطة الاجتماعية أيضًا، وبقيت تسعى دائما لدخول البرلمان البحريني، حيث خاضت الانتخابات النيابية مرتين 2006، و2014، وفازت بها في المرة الأخيرة في عام 2018،، وتمكنت من اقتناص منصب رئيس المجلس، لتصبح أول امرأة في تاريخ المملكة تترأس هذا المنصب، وهي شعارها “كرامة المواطن حق والعمل من أجل الوطن”، وأن النوع الاجتماعي في العمل السياسي موضوع يجب أن نتجاوزه، لأننا نتحدث عن كفاءة وطموح وصدق وضمير وجرأة، وأن العمل الوطني واحد وعلى الجميع أن يتشارك فيه، فالعمل الحقيقي لا يقوم على غلبة قوة الصوت، بل على الحجة والإقناع.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الزناتي: ما يواجهه الصحفيون الآن خاصة في مناطق النزاعات داخل المنطقة العربية غير مسبوق
أكد حسين الزناتى، وكيل نقابة الصحفيين رئيس لجنة الشئون العربية والخارجية بالنقابة، أن ما يواجهه الصحفيون الآن فى مناطق النزاعات المسلحة داخل المنطقة العربية أصبح أمرا فى منتهى الخطورة، حيث يشهد الزملاء ما لم يروه من قبل على مدار تاريخ المهنة وتاريخ المنطقة، مشيرا إلى ما قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلى فى فلسطين ولبنان، وربما غيرهما من مناطق وراح مئات الشهداء بسببها ممن يمارسون المهنة صحفياً وإعلامياً ، فى أكبر عملية وحشية واجهت المهنة على مر التاريخ، وتثبتها الأرقام.
وقال الزناتى، على هامش الحوار المفتوح الذى نظمته لجنة الشئون الخارجية بنقابة الصحفيين حول "تحديات صحفيي الحروب فى مناطق النزاعات.. وسبل المواجهة"
مع أحمد العميد، خبير ومدرب الصحافة الحربية وإدارة المخاطر وممثلين عن ٦ دول عربية، وهى: فلسطين، سوريا، لبنان، السودان، العراق، اليمن، قال إن هناك أهمية كبيرة لدور الصحافة الحربية في توثيق الأحداث وتحليل النزاعات، وأنه على قدر التحديات التي تواجهها وتواجه الصحفيين في بلدانهم بما يهدد سلامتهم، واستهدافهم، فإن الأمر يحتاج معه طرح آليات عمل ميدانية للتعامل مع هذه المخاطر في ميادين النزاع بهدف تجنب الأخطار أو التقليل من احتمالية وقوع الاستهداف وإصابة الصحفيين، مع تعزيز القوانين التي تضمن سلامتهم أثناء أداء واجبهم، ووضع توصيات تهدف إلى تطوير الصحافة الحربية كوسيلة لنقل الحقائق وحماية الصحفيين العاملين في هذا المجال.
من هنا تأتى أهمية اللقاء مع أحد خبراء ومدربى الصحافة الحربية أحمد العميد بخبرته العملية والعلمية الواسعة فى هذا المجال،
وبمشاركة من دول النزاع ومنهم من فلسطين: سلمان بشير، عضو مجلس نقابة الصحفيين الفلسطينية، ومنى خضر، مديرة مؤسسة فلسطينيات بقطاع غزة، ورولا الدرة، صحفية فلسطينية.
ومن سوريا: رامى عبد الرحمن، مدير ومؤسس المرصد السورى، ومسعود حامد، ممثل اتحاد الإعلام، ومن السودان: إيمان فضل، رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين السودانية.
ومن لبنان: علي يوسف، رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين اللبنانية، ومن اليمن الكاتب الصحفي توفيق المنصوري، ومن العراق: الصحفية والإعلامية چمانة ممتاز.