الدفاع المدني: 5 معدات للسلامة الأساسية في المنزل
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
حددت «هيئة أبوظبي للدفاع المدني» أهم 5 معدات للسلامة الأساسية في المنزل وهي: طفاية الحريق، وبطانية حريق، وجهاز إنذار حريق، وحقيبة الإسعافات الأولية، وخطة الإخلاء.
وتستخدم الطفاية لتبريد الحرارة المشتعلة أو خنق الوقود، أو إزالة الأكسجين، حتى لا تستمر النار في الاشتعال. ويعمل جهاز الإنذار على تنشيط المنبه في المنزل وإرسال الإنذار إلى مركز الاستشعار والتحكم للتحقق منها.
وهناك 4 أنواع للطفايات وهي: طفاية ثاني أكسيد الكربون، لإطفاء الحرائق الكهربائية، والبودرة لإطفاء معظم أنواع الحرائق. والرغوة لإطفاء حرائق السوائل القابلة للاشتعال كالأصباغ، والسوائل البترولية. والمياه تستعمل لإطفاء حرائق المواد الصلبة.
وكشفت إحصاءات أن نحو 70% من الوفيات في حوادث الحرائق التي تنشب داخل الدولة، تقع في المنازل، و56% من الحرائق - بشكل عام - تشتعل داخل المنازل.
ويعد قطاع الإنقاذ والإطفاء من أكبر القطاعات التنظيمية في «هيئة أبوظبي للدفاع المدني» بشرياً ولوجستياً، حيث ينطوي تحته ستون مركز أطفاء منتشرة في جميع أنحاء إمارة ابوظبي.
وتختص الإدارات التابعة له، بواجبات ومهام تتمثل في التقليل من نسبة الوفيات والإصابات الناجمة عن الحوادث بمختلف مسبباتها، والإشراف على جميع مراكز الدفاع المدني التابعة للإدارة والتأكد من تنفيذها للتعليمات والمهام المنوطة بها، والإشراف على إجراء المسح الميداني في منطقة اختصاص مراكز الدفاع المدني وتحديثها باستمرار.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة أبوظبي للدفاع المدني أبوظبي
إقرأ أيضاً:
رجال الدفاع المدني في لبنان: شهداء في قلب المعركة
في قلب الحرب، حيث يتحول كل شيء إلى رماد، يبقى هناك أشخاص لا تلتهمهم النيران، بل يصبحون هم بذاتهم شعلة أمل في ظلام الدمار. هم رجال ونساء الدفاع المدني في لبنان، الذين يقفون كالجدران في وجه الموت، لا يهابونه، بل يسعون إليه لإنقاذ الأرواح وسط الزخات الثقيلة للقذائف. هؤلاء الأبطال الذين لا يطلبون شيئاً سوى إنقاذ الحياة، أصبحوا هم أنفسهم هدفاً، يُستهدفون بالنيران، وتُسفك دماؤهم في سعيهم المستمر لإطفاء الحريق في وطنهم. ليس غريباً على من يحملون بين يديهم الأمل أن يضحوا بأرواحهم من أجل إنقاذ الآخرين، لكن الغريب أن أولئك الذين يصنعون الحياة على أرض مدمرة أصبحوا شهداء على مذبح الحق.وإلى ساعات ليل أمس، حيث خيّمت ساعات سوداء على بعلبك والبقاع، لم تفرّق آلة الإجرام الإسرائيلية بين الأهداف العسكرية والمدنية.. الهمّ الاول والاخير إحداث الدمار وإراقة الدماء وذبح الإنسانية.. ليلُ شباب الدفاع المدني في مركز دورس قضاء بعلبك لم يكن كأي ليلة، فهؤلاء الذين كانوا متأهبين لإطفاء نار العدوان باتوا هم الحدث، إذ أغار الطيران الحربي الإسرائيلي مستهدفًا مركزهم، ليسقط 13 منهم شهداء، مع استمرار عمليات رفع الأنقاض، حسب رئيس شعبة التدريب والمدارس في الدفاع المدني نبيل صالحاني.
وعلى الرغم من الاستهداف، لا يزال المركز متأهبًا للنداء، فهكذا اعتدنا على رجال الدفاع المدني، الذين منذ سنوات وسنوات، كانوا دائمًا ما يعضون على جرحهم ويستبسلون من أجل لبنان، سواء في الحروب، أو الحرائق، والحوادث.
واستهداف فرق الدفاع المدني في لبنان لا يعتبر بالجديد، إذ يؤكّد صالحاني خلال اتصال عبر "لبنان24" أنّ ما حصل في بعلبك يُعتبر الاستهداف الرابع المباشر على المركز، إلى جانب عدد من الاستهدافات الاخرى غير المباشرة التي تحصل بين الحين والآخر خلال أداء المهام. وحسب صالحاني، فقد ادّت هذه الإستهدافات إلى استشهاد 25 عنصرًا خلال هذه الحرب، إلى جانب جرح 40 آخرين.
وعن الصمود على أرض الميدان، يؤكّد صالحاني لـ"لبنان24" أنّ المراكز من الجنوب إلى البقاع مستمر في عملها، ولا شيء سيردع الفرق عن القيام بعملها، لافتًا إلى أنّ الدفاع المدني يعمل بالامكانات المتوفرة والمعدات الموجودة.
وفي سياق التهديدات الإسرائيلية التي حوّلت الجنوب إلى أرض محروقة، أكّد صالحاني أنّ المراكز جاهزة لتلبية النداء في المناطق الخطرة، وقد عملت عدد من المراكز على النقل من الأماكن الخطرة إلى مناطق أكثر أمانا.
ولفت صالحاني إلى أنّ مديرية الدفاع المدني اللبناني هي ممثّلة أمام المنظمة العالمية للدفاع المدني، وتعمد المديرية الى وضع إشارات خاصة معتمدة عالميا على السيارات في إشارة إلى أّنها سيارة مدنية تابعة للحكومة. المصدر: خاص لبنان24