بمشاركة 11 دولة.. طرابلس تحتضن مؤتمرا حول الهجرة منتصف الشهر
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
قال وزير الدولة لشؤون الاتصال والسياسية بحكومة الوحدة الوطنية وليد اللافي إن منتدى الهجرة في المتوسط سيعقد في الـ17 من يوليو الجاري في العاصمة طرابلس بمشاركة رؤساء الدول و وزراء الداخلية.
وأضاف اللافي خلال مؤتمر صحفي مع وزير الداخلية عماد الطرابلسي أن المنتدى سيجرى ليوم واحد للخروج بحلول عملية في ملف الهجرة.
واعتبر اللافي أن المنتدى هو رؤية إستراتيجية في ملف الهجرة بالتعاون مع الدول الأوروبية والإفريقية وفق قوله.
وستشارك في المنتدى دول إيطاليا، مالطا، النيجر، تشاد، إسبانيا، اليونان، التشيك، السودان، الجزائر، تونس، وهولندا، إضافة إلى جامعة الدول العربية، والاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي.
التوطين مرفوض
من جهته قال وزير الداخلية عماد الطرابلسي إن أزمة الهجرة تفاقمت في البلاد منذ 10 سنوات ووصلت ذروتها خلال هذا العام.
وبالأرقام بلغ عدد المهاجرين غير النظاميين في ليبيا وفقا للطرابلسي 2.5 مليون مهاجر، مشيرا إلى أن ليبيا تحولت من بلد عبور إلى بلد استقرار.
وعبر الطرابلسي خلال كلمته عن رفضه القاطع إلى إعادة توطين المهاجرين، عادًّا الملف بمثابة أمن قومي في ليبيا.
وأكد الطرابلسي أن الدولة لن تتخذ أي إجراء في ملف الهجرة إلا إذا كان في مصلحة ليبيا، موجهًا الدعوة “لقوات الجيش” في الشرق للتعاون في تأمين الحدود الجنوبية.
وذكر الطرابلسي أن الوزارة ستعمل على إصدار إقامة رسمية للعمالة في ليبيا في المرحلة المقبلة، عادًّا أن الوقت قد حان لحل مشكلة المهاجرين.
المصدر: مؤتمر صحفي
الهجرةطرابلس Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الهجرة طرابلس
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يشدد موقفه تجاه المهاجرين.. ومقترح لإنشاء "مراكز عودة"
شدد الاتحاد الأوروبي من حملة إجراءاته الصارمة ضد الهجرة، هذا الأسبوع، مع اقتراح من جانب المفوضية الأوروبية لتسريع عمليات الترحيل وإنشاء مراكز عودة للمهاجرين مثيرة للجدل خارج حدود الاتحاد.
وفي حين أن بعض الحكومات تدفع باتجاه اتخاذ إجراءات أكثر صرامة، يحذر منتقدون من أن هذه الخطة قد تؤدي إلى انتهاكات لحقوق الإنسان ومعارك قانونية.
وتسببت مسألة إعادة طالبي اللجوء المرفوضين في نقاشات ساخنة داخل الاتحاد الأوروبي لسنوات.
وقد أدى استياء الرأي العام تجاه الهجرة إلى تعزيز المكاسب الانتخابية لليمين المتشدد في عدة دول في الاتحاد الأوروبي، مما زاد من الضغط على الحكومات لتشديد مواقفها.
The European Union has announced a plan to deport more migrants and create so-called "return hubs" in third countries.
The new plan would allow authorities in one EU country to enforce a deportation order issued by another EU state. https://t.co/Bsur3O4ODH
وبتوجيه من حكومات السويد وإيطاليا والدنمارك وهولندا، دعا قادة الاتحاد الأوروبي في أكتوبر (تشرين الأول) إلى سن تشريع جديد عاجل لزيادة عمليات العودة وتسريعها، وطلبوا من المفوضية تقييم "طرق مبتكرة" لمكافحة الهجرة غير النظامية.
ويوم الثلاثاء، ردت المفوضية بطرح خططها لفرض قواعد أكثر صرامة للترحيل وفرض رقابة أكثر تشدداً، ستخضع الآن للمراجعة وربما التعديل من جانب عواصم الاتحاد الأوروبي والبرلمان الأوروبي قبل أن يتم تمريرها كقانون.
وبحسب المفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذي للاتحاد الأوروبي، فإن حوالي 20% فقط من الأشخاص الذين صدرت بحقهم أوامر بالمغادرة يعودون بالفعل إلى بلدانهم الأصلية.