شقيق زعيم مليشيا الحوثي يهدد بمصادرة أموال ملاك مصانع المياه
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
هدد يحيى الحوثي شقيق زعيم المليشيا الحوثية المعين وزيراً للتربية والتعليم في الحكومة غير المعترف بها دولياً، ملاك مصانع المياه والعصائر والمشروبات الغازية بمصادرة أموالهم وتحريزها، في حال عدم دفع الرسوم الإضافية التي بلغت 2000 في المئة غير الرسوم التي يتم استقطاعها في المنافذ الجمركية والتي بلغت نسبة 3 % على كل بيان جمركي.
وقالت مصادر نقابية إن هذا التهديد جاء خلال قيام لجنة من نقابة مصنعي المياه المعدنية والغرفة التجارية بصنعاء بالتوسط لدى الوزير الحوثي بهدف التراجع عن قرار فرض 20 ريالاً عن كل كرتون مياه، بمزاعم دعم التعليم ودفع مرتبات المعلمين والتي لا تصرف لهم أصلاً.
وكشفت المصادر أن المليشيا الحوثية كانت فرضت على المصانع رسوماً جمركية بواقع 3 في المئة وتم تطبيقها منذ بداية العام الحالي، بالإضافة إلى الرسوم الضريبية التي تجاوزت سقف الـ2000 في المئة، على الرغم من ازدواجية التحصيل للمواد التي يتم استيرادها عبر الموانئ الواقعة في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية.
وأضافت المصادر إن المصانع توقفت بشكل إجباري جراء انعدام المواد الخام المشغلة لها نتيجة إيقافها في ميناء الحديدة والمنافذ الجمركية المستحدثة منذ أكثر من شهرين، الأمر الذي أحدث أزمة كبيرة في المياه المعدنية في السوق المحلية.
وأشارت المصادر إلى أنه على الرغم من الخسائر التي بلغت أكثر من 200 ألف دولار لكل مصنع كرسوم جمارك وغرامات تأخير الحاويات للتخليص الجمركي والضريبي من ميناء الحديدة إلا أن المليشيا الحوثية ترفض الإفراج عن شحنات المواد الخام الخاصة بالمصانع.
وأكدت المصادر أن المليشيا تهدف من خلال إجراءاتها وقراراتها التعسفية وغير القانونية إلى إخراج تلك المصانع عن الخدمة بشكل تام وإلحاق الخسائر الفادحة بملاكها ودفعهم للإفلاس لصالح مصانع جديدة تمتلكها قيادات حوثية في صعدة والتي تقوم بتوزيع المياه بديلاً عن المصانع المعروفة ولها تاريخها في الساحة اليمنية.
وكانت نقابة مصنعي المياه المعدنية أصدرت عدة بيانات تدين مصلحة الضرائب في صنعاء التي فرضت على المصانع جبايات مالية باهظة تحت مسمى ضرائب، بل وصل الحال بها إلى إيقاف الأرقام الضريبية الخاصة بالشركات والمصانع وحجز القواطر المحملة بالمواد الخام في المنافذ الجمركية المستحدثة منذ الرابع من مايو الماضي ما أدى إلى توقف الإنتاج بشكل نهائي.
وبحسب البيانات فإن الإيقاف الإجباري أدى إلى خسائر مادية كبيرة بالمصانع وتسبب في تشريد آلاف الموظفين والعمال الذي يعتمدون عليها كمصادر رزق لهم ولمن يعولون من أسرهم.
وحذرت النقابة في بياناتها من مغبة استمرار مصلحة الضرائب في صنعاء بممارساتها وقراراتها العنجهية، مناشدة المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن بالتدخل لإنقاذ المصانع وإيقاف العبث الذي تمارسه المليشيا بحق القطاع الخاص.
وحملت النقابة مصلحة الضرائب بصنعاء المسؤولية الكاملة عن توقف مصانع المياه المعدنية والعصائر والمشروبات الغازية وتعرض بعضها للإفلاس، الأمر الذي سيؤدي إلى إجبارها على الهجرة برؤوس أموالها إلى الخارج بحثاً عن البيئة الآمنة، بعد أن أصبحت اليمن طاردة لرأس المال الوطني بسبب تلك القرارات والممارسات التعسفية وغير القانونية المتواصلة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: المیاه المعدنیة
إقرأ أيضاً:
ترامب: "بوتين لا يُبلي بلاءً حسنًا".. الرئيس يهدد زعيم الكرملين بالعقوبات ويمازحه "علينا أن ننجزّ!"
رغم أنّه لم يأتِ على ذكر الحرب الروسية-الأوكرانية في خطاب تنصيبه، ظهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أكثر صرامةً من المتوقع في تصريحاته بشأن الكرملين، ملوّحًا بفرض العقوبات على موسكو ما لم تُنهِ ملف كييف، قائلًا إن بوتين "لا يُبلي بلاءً حسنًا".
اعلانوفي حديثه إلى الصحفيين في البيت الأبيض، قال ترامب إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "يجب أن يعقد صفقة، أعتقد أنه يدمّر روسيا بعدم إبرامها."
وأشار بعد ذلك إلى الأضرار الاقتصادية منذ دخولها الحرب، قائلاً: "أعتقد أن روسيا ستكون في ورطة كبيرة. ألقِ نظرة على اقتصادها. ألقِ نظرة على التضخم لديهم."
وتابع الرئيس البالغ 78 عامًا أن الحرب الروسية-الأوكرانية "ما كان ينبغي أن تشتعل أساسًا".
وأردف: "بوتين لا يمكن أن يكون سعيدًا.. إنه لا يُبلي بلاءً حسنًا، أعني، إنه يُصارع.. هذا لا يجعله يبدو في حالة جيدة جدًا.. أعتقد أنه سيكون في وضع جيد لو أنه أنهى تلك الحرب."
Relatedبعد حديث عن اتصال جمع ترامب ببوتين .. الكرملين ينفي أوكرانيا تستعد للقاء بين ترامب وزيلينسكي وسط ترتيبات أمريكية لقمة مع بوتيناتصال بين بوتين وشي بعد ساعات من تنصيب ترامب.. تفاصيل المحادثة وأبرز ما جاء فيهاوأضاف أنه سيجتمع مع الزعيم الروسي في وقت "قد يكون قريبًا جدًا"، ومازح الصحفيين الذين سألوه عن وعوده "بإنهاء الحرب خلال 24 ساعة" قائلًا: "بقي لي نصف يوم.. نريد أن ننجز ذلك."
وأكد ترامب أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يريد أن يبرم الصفقة، لكنّه "لا يعرف إن كان بوتين يريد ذلك".
كما عبّر الرئيس عن امتعاضه من استمرار المساعدات الأمريكية لأوكرانيا قائلًا إنها "أمر سخيف، فالولايات المتحدة تمدّها بما يصل إلى 200 مليار دولار، وهو رقم يفوق ما تقدمه أوروبا لأوكرانيا، وهو يؤثر عليهم بشكل كبير نظرًا لبعد المسافة."
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ترامب يُحْرَم قبلة زوجته في حفل التنصيب.. قبعة ميلانيا تمنع اقتراب الرئيس من نصفه الثاني فما القصة؟ ترامب يلغي قرار بايدن: أمر تنفيذي برفع العقوبات عن 60 ألف مستوطن إسرائيلي رئيس جمهورية بنما يستنكر تصريحات ترامب ويلوّح باللجوء إلى القضاء "القناة لنا ولم تكن تنازلًا من أحد" فولوديمير زيلينسكيفلاديمير بوتيندونالد ترامبروسياأوكرانياالولايات المتحدة الأمريكيةاعلاناخترنا لكيعرض الآنNext استقالات تضرب الجيش الإسرائيلي بالتزامن مع إطلاق عملية "السور الحديدي" في جنين وحادث طعن يهز تل أبيب يعرض الآنNext اتصال بين بوتين وشي بعد ساعات من تنصيب ترامب.. تفاصيل المحادثة وأبرز ما جاء فيها يعرض الآنNext بعد انسحاب ترامب.. أورسولا فون دير لاين من دافوس: اتفاقية باريس "أفضل أمل للبشرية" يعرض الآنNext رئيس وزراء قطر من دافوس: السلطة الفلسطينية هي من يجب أن يحكم غزة يعرض الآنNext "تشبه التحية النازية"؟.. إيلون ماسك يثير الجدل بإيماءة يده أثناء تنصيب ترامب اعلانالاكثر قراءة تركيا: حصيلة ضحايا حريق منتجع التزلج ترتفع إلى 76 قتيلاً وأردوغان يتوعد بمحاسبة من كان السبب الحرائق تكتسح شمال سان دييغو.. إجلاء طارئ للمنطقة بسبب النيران المدمرة عدة إصابات في حادثة طعن بتل أبيب أحدهم جندي خدم في غزة والمشتبه به سائح أمريكي من أصل مغربي وعد ولم يُخلف.. ترامب يعفو عن 1500 شخص مدان في أحداث الكابيتول ويلغي 78 قرارا لسلفه بايدن مغالطات دُسّت في خطاب التنصيب.. ما صحة ما ذهب إليه ترامب في كلمته؟ اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومدونالد ترامبإسرائيلضحاياالضفة الغربيةحركة حماسغزةقطاع غزةجو بايدنالمملكة المتحدةسياحةبنماروسياالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025