الاحتلال يستولي على الأسمدة الزراعية في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
أفادت مصادر أمنية فلسطينية باستيلاء القوات الإسرائيلية، صباح اليوم الأربعاء، على أسمدة زراعية في مدن الضفة الغربية.
ففي مدينة رام الله، اقتحم جيش الاحتلال مشتلا زراعيا في بلدة سردا، واستولى على أسمدة ومواد زراعية، واعتقل صاحبه.
طولكرموفي مدينة طولكرم، اقتحم الاحتلال محلا تجاريا لبيع مواد وأسمدة زراعية واستولى على كميات منه في ضاحية ذنابة.
أما في سلفيت فاستولى الاحتلال على أسمدة ومواد زراعية من محل تجاري وسط المدينة، واعتقل صاحبه إياد الهرش.
وفي بلدة بدو شمال غربي القدس، دهم جيش الاحتلال مركز البيطرة والزراعة في البلدة، واستولى على أسمدة زراعية.
وفي مخيم عين السلطان بمدينة أريحا، دهم الاحتلال محلا لبيع المواد الزراعية، واستولى على بعض المواد منه عقب تحطيم أبوابه وخلعها.
يذكر أن الاحتلال ألصق منشورات على المحلات والمشاتل التي دهمها، حذر فيه المزراعين والتجار من استخدام الأسمدة وبيعها.
زيادة الضغوط على الضفةيأتي ذلك ضمن حملة إسرائيلية لزيادة الضغوط على الضفة الغربية شملت منعهم من العمل داخل إسرائيل، فضلا عن اقتحامات يومية لمدن الضفة الغربية المحتلة وتجريف الشوارع وتخريب البنية التحتية.
ومع استمرار الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على قطاع غزة انكمش الاقتصاد الفلسطيني بنسبة 35% على أساس سنوي، خلال الربع الأول من العام الجاري.
وبحسب بيانات كشف عنها الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني في وقت سابق، تراجع اقتصاد الضفة الغربية بنسبة 25% على أساس سنوي بينما انكمش اقتصاد قطاع غزة بنسبة 86%.
وبلغت قيمة الناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الأول 2024 في الضفة الغربية مليارين و474 مليون دولار، وفي قطاع غزة 92 مليون دولار.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الضفة الغربیة أسمدة زراعیة واستولى على على أسمدة
إقرأ أيضاً:
توسع غير مسبوق للاستيطان في الضفة الغربية.. واحتفاء إسرائيلي
شهدت الضفة الغربية المحتلة توسعا غير مسبوق للاستيطان خلال العام الماضي، وسط مخاوف من تمهيد مدعوم من اليمين المتطرف في دولة الاحتلال لإعلان ضم الضفة رسميا، وإحباط إقامة دولة فلسطينية.
وتقول منظمتا "السلام الآن" و"كيرم نافوت" الإسرائيليتان المناهضتان للاستيطان إنه تم إنشاء ما لا يقل عن 49 بؤرة استيطانية في الأشهر التي أعقبت السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بزيادة بلغت نحو 50% في المئة منذ بداية الحرب في غزة.
وقال "بيتسيلم"، إن مجتمعات رعوية فلسطينية كاملة وجدت نفسها مضطرة للهجرة من الريف، على وقع عنف واعتداءات المستوطنين المتواصلة.
ووثقت منظمة "بيتسليم" الإسرائيلية غير الحكومية العديد من حوادث عنف المستوطنين خلال الأشهر الأخيرة.
وتقول المنظمة إن عشرات المستوطنين اقتحموا قرية المنية في مدينة بيت لحم، بالضفة الغربية المحتلة في منتصف شباط/ فبراير، وهاجموا المنازل والمعدات الزراعية، وحتى السكان، وأقاموا بؤرة استيطانية في المكان.
وحتى كانون الأول/ ديسمبر الماضي، تُقدّر المنظمتان أن البؤر الاستيطانية الرعوية تغطي ما يقرب من 14% من مساحة الضفة الغربية المحتلة.
ويحتفي اليمين المتطرف في دولة الاحتلال بالتوسع الاستيطاني الكبير في الضفة الغربية، حيث قال وزير المالية، المتطرف بتسيئيل سموترتيتش: "اجتزنا رقما قياسيا سنويا في الموافقة على وحدات استيطانية جديدة في غوش عتصيون".
وغوش عتصيون هي أكبر تجمع استيطاني، وتتكون من مجموعةُ مستوطناتٍ إسرائيلية تنتشر من جنوب غرب القدس على جبل الخليل، وفي أجزاء من محافظة بيت لحم المحتلة في الضفة الغربية.
تعتبر هذه المستوطنة وغيرها من المستوطنات الأخرى من أكبر العوائق التي أنشأها وعززها الاحتلال خلال السنوات القليلة الماضية، لإحباط إقامة دولة فلسطينية في الضفة وقطاع غزة، إذ أن تغلغلها داخل الضفة، يحول دون إمكانية الربط الجغرافي بين المناطق الفلسطينية.