الجزيرة:
2025-03-31@09:48:23 GMT

هل يتجنب نتنياهو التوقف في أوروبا خشية اعتقاله؟

تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT

هل يتجنب نتنياهو التوقف في أوروبا خشية اعتقاله؟

ناقش مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إمكانية توقفه في أوروبا خلال رحلته إلى الولايات المتحدة، خوفا من أوامر الاعتقال التي طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي إصدارها ضد نتنياهو وويزر دفاعه يوآف غالانت، بحسب ما أوردته هيئة البث الاسرائيلية اليوم الأربعاء.

وجرى التحقق من مدى قانونية هذا التوقف دوليا بعد أن اكتشف مكتب نتنياهو أن طائرة رئيس الوزراء لن تتمكن من القيام برحلة مباشرة عبر المحيط الأطلسي بكامل طاقتها بسبب "عدم الاستعداد".

ودرس مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي خيارات مختلفة للتوقف في أوروبا، بما في ذلك عقد اجتماع دبلوماسي في جمهورية التشيك أو المجر، اللتين تعتبران صديقتين لإسرائيل.

لكن في نهاية الأمر، فضل نتنياهو تجنب التوقف تماما والقيام برحلة مباشرة.

الرحلة إلى واشنطن

من المتوقع أن يصل جزء من وفد نتنياهو إلى واشنطن على متن رحلات جوية تجارية، حيث سيلقي نتنياهو كلمة أمام الكونغرس الأميركي في 24 يوليو/تموز، ويلتقي الرئيس جو بايدن في البيت الأبيض.

ومن المرجح أن يضغط بايدن على نتنياهو للتوصل إلى تفاهم بشأن اتفاق يشمل تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.

وكان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، طلب في مايو/أيار الماضي من المحكمة إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت وعدد من قادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بمن فيهم إسماعيل هنية ويحيى السنوار.

ولم تصدر هذه المذكرات بعد، ولكن في حال صدورها، يفترض -من الناحية النظرية- أن تلتزم بها جميع الدول الموقعة على ميثاق تأسيسي المحكمة وتعتقل المطلوبين عند دخولهم أراضيها.

وفي مقابلة مع شبكة "إي بي سي" الأميركية، قال نتنياهو إنه ليس خائفا من السفر حول العالم بعد قرار المدعي العام، مشيرا إلى أن الأخير يجب أن يكون قلقا بشأن وضعه ووضع المحكمة.

والولايات المتحدة ليست عضوا في المحكمة الجنائية الدولية، ولكن معظم الدول الأوروبية أعضاء في المحكمة، مما قد يعرض نتنياهو للاعتقال إذا صدرت مذكرة اعتقال بحقه.

وفي سياق متصل، توجه وفد إسرائيلي بقيادة رئيس الموساد ديفيد برنيع إلى الدوحة للمشاركة في محادثات حول تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، بمشاركة الولايات المتحدة وإسرائيل وقطر ومصر.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل عدوانا شرسا على غزة بدعم أميركي، مما أسفر عن سقوط أكثر من 126 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات رئیس الوزراء

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يكلف الموساد بالعثور على دول لاستقبال الفلسطينيين

ذكر موقع "أكسيوس" الأميركي أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كلف وكالة الاستخبارات الخارجية (الموساد) بالعثور على دول توافق على استقبال أعداد كبيرة من الفلسطينيين المهجرين من قطاع غزة.

ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين ومسؤول أميركي سابق قولهم إن نتنياهو كلف الموساد بهذه المهمة منذ أسابيع، ويأتي ذلك بعد رفض واسع لمقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتهجير أكثر من مليوني شخص من سكان غزة بهدف إعادة بناء القطاع وتحويله إلى "ريفيرا الشرق الأوسط" وفقا لتعبيره.

وأوضحت المصادر أن الجهات الإسرائيلية أجرت بالفعل محادثات مع الصومال وجنوب السودان، بالإضافة إلى دول أخرى مثل إندونيسيا.

ووافق مجلس الوزراء الإسرائيلي قبل أٍيام على تشكيل مديرية خاصة بوزارة الدفاع للإشراف على "الخروج الطوعي" للفلسطينيين من غزة، وسط دعوات وزراء بالحكومة إلى قصف وتدمير مستودعات الأغذية وشبكة الكهرباء وخطوط المياه ومنع إدخال المساعدات الإنسانية لدفع السكان إلى الهجرة.

ولتنفيذ خطة التهجير، تستعد إسرائيل لاستخدام تكتيكات مختلفة في قطاع غزة تتضمن المزيد من السيطرة العسكرية، والإخلاء، وفرض الحصار، وتفتيش أي مساعدات إنسانية تدخل القطاع، بحسب ما أفادت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية.

إعلان

وكشف وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش في وقت سابق أن "الحكومة بصدد إنشاء اتصالات وخطة عمل، لتحديد الدول التي ستستقبل الغزيين" مشيرا إلى أن المديرية التي أنشئت في وزارة الدفاع قد تعمل يوميا على إتمام معاملات الهجرة الطوعية لحوالي 5 آلاف فلسطيني من القطاع، وهو ما يعني أن إفراغ القطاع من سكانه سيستغرق عاما إذا لم تكن هناك أي عراقيل، وفقا لتقديره.

وأقر سموتريتش بأن الإجراءات اللوجستية معقدة، إذ يجب معرفة وجهة كل شخص وإلى أي دولة سيذهب قائلا "رغم كل التعقيدات والصعوبات نحن نستعد لهذا بقيادة رئيس الوزراء ووزير الدفاع، ولن تقف الميزانيات عائقا أمام تنفيذ الخطة، هذا ليس حدثا عاديا، بل هو فرصة لتغيير تاريخي".

وتأتي تلك التطورات بالتزامن مع استئناف قوات الاحتلال حربها على القطاع منذ 18 مارس/آذار الحالي، وهو ما رفع عدد الشهداء في غزة إلى أكثر من 50 ألفا منذ بداية العدوان في أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ورغم الفظائع التي تعرضوا لها، يعارض الفلسطينيون بشدة أي جهود لإبعادهم عن وطنهم، كما تعارض دول عربية وغربية أي خطط لتهجير الفلسطينيين، ونقل موقع "أكسيوس" تأكيد خبراء قانونيين أميركيين وإسرائيليين أن مثل هذا "التشريد الجماعي" سيكون جريمة حرب.

مقالات مشابهة

  • يزورها الأربعاء.. نتنياهو والمجر يتحديان مذكرة الاعتقال الدولية
  • نتنياهو يزور هنغاريا رغم مذكرة التوقيف الدولية الصادرة بحقه
  • ماكرون: دعوت نتنياهو للانسحاب من لبنان
  • نتنياهو يزور المجر في تحد لمذكرة الاعتقال الدولية
  • رغم مذكرة الجنائية الدولية..نتانياهو يسافر إلى المجر
  • اليوم.. رئيس وزراء اليونان يلتقي نتنياهو لبحث التطورات الإقليمية
  • مكتب نتنياهو يعلن الرد على مقترح مصر للتهدئة.. قدّم بديلا
  • مكتب نتنياهو: نقلنا مقترحا بديلا للمقترح المقدم من الوسطاء
  • نتنياهو يكلف الموساد بالعثور على دول لاستقبال الفلسطينيين
  • رئيس بلدية إسطنبول يأسف لـ”تخاذل” الغرب في الردّ على اعتقاله