زنقة20ا الرباط

تفاجئت ساكنة وزوار مدينة الهرهورة السياحية، بفرض الجماعة المذكورة لأسعار غريبة مقابل إستغلال حيز مكاني لركن السيارة الشخصية.

فخلافاً لما قامت به العديد من المجالس المنتخبة في أرجاء التراب الوطني التي عممت مجانية مواقف السيارات بشوارع مدنها، قام مجلس جماعة الهرهورة مؤخراً بفرض أثمنة خيالية لمواقف السيارات في الشارع العام، الأمر الذي خلق حالتي استنكار و استياء كبيرين لدى الساكنة المدينة القريبة من العاصمة الرباط.

وقامت جماعة الهرهورة التي يرأسها الإستقلالي محمد لخريف بتثبيت لوحات إعلانية بالشوارع العامة بشكل مفاجئ تحدد من خلالها أسعار ركن السيارات ما بين 5 دراهم لمدة أقل من ساعة، و23 درهما لـ24 ساعة على أن ينضاف درهما واحدا للتسعيرة الأخيرة على كل ساعة إضافية، وهو الأمر الذي وصفته فعاليا مدنية بالأثمنة الخيالية التي تنافس مدن باريس ولندن.

وحددت الجماعة الإنخراط الشهري في 400 درهما للركن نهارا و500 درهما ليلا، وهو ما اعتبره فاعلون سياسيون ومدنيون بالمدينة ضربا صارخا للقدرة الشرائية للمواطنين في ظل الأوضاع المادية الخانقة التي تعيشها الساكنة.

وفي سياق متصل قال عبد الرحيم بلعدول رئيس مجلس جماعة الهرهورة السابق والمستشار الحالي بذات المجلس في تصريح لموقع Rue20، إن “القرار الذي اتخذه المجلس الحالي يدخل في إطار فوضى التسيير والإرتجال اللذين يعيشهما المجلس، حيث تفاجأنا بهذه القرارات التي تضرب السياحة بالمدينة وتبعد المواطنين أصحاب السيارات من زيارة المدينة وبالتالي تدمير الرواج الاقتصادي”.

وأوضح بلعدول، أن “مجلس جماعة هرهورة صادق في دورته الاستنائية المعقدة يوم 04 يوليوز على مقرر تحيين القرار الجبائي تم تحديد تسعير الأداء لمرفق مواقف السيارات لكن ثمن الاستخلاص غير قانوني لأن الجماعة لا تتوفر على عدادات الآلية لاحتساب مدة التوقف لكل سيارة”.

وشدد ذات المتحدث على أنه “اليوم يتم استخلاص الأموال من المواطنين بدون تثبيت عدادات الآلية في خرق سافر القانون و لمقررات المجلس”.

وأبرز بلعدول، أن “هناك غموض يلف عملية الإستخلاص حيث يروج أن المجلس صوت في دورته العادية لشهر ماي لتفويت تدبير مرافق السيارت لشركة rabat parking اليوم يقال بأن بشركة جديد هي التي تقوم بعملية الاستخلاص وهي مخالفة صريحة للمقرر المجلس الذي تم تصويت عليه في دورته العادية”.

واتهم بلعدول مجلس جماعة الهرهورة بأن “هناك عملية تلاعب في رقم مداخيل مواقف السيارات، حيث أن هناك تباين في التصريح به”.

وطالب المتحدث ذاته السلطات الإقليمية والولائية بالتدخل لفتح تحقيق في هذه العملية التي وصفها بـ”الخطيرة” ومراقبة المداخيل التي تستخلص بدون عدادات آلية وبدون سند قانوني .

 

 

 

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: مجلس جماعة

إقرأ أيضاً:

إخوان الأردن: مصلحة المملكة فوق كل اعتبار ولا علاقة لنا بالخلية التي اعتقلتها المخابرات

قالت جماعة الإخوان المسلمين في الأردن، إن كل ما تم التطرق إليه خلال المؤتمر الصحفي الحكومي، بشأن اعتقال خلية كانت تخطط لعمليات تخريب في المملكة، هي أعمال فردية، على خلفية دعم المقاومة، ولا علم لجماعة الإخوان المسلمين بها ولا تمت لها بصلة.

جاء ذلك ردا على بيان حكومي ودائرة المخابرات العامة بأن أعضاء في الخلية ينتمون للجماعة.



وتابع بيان الجماعة بأنها "التزمت منذ نشأتها قبل ثمانية عقود بالخط الوطني، وظلت متمسكة بنهجها السلمي، ولم تخرج يوماً عن وحدة الصف وثوابت الموقف الوطني، بل انحازت على الدوام لأمن الأردن واستقراره".

وتابع البيان بأن  "مصالح الأردن العليا فوق كل اعتبار، وأن الحوار والتكامل بين مؤسسات الدولة والمجتمع هو السبيل لمواجهة التحديات وتجاوز الأزمات.".

ورفضت الجماعة محاولات التشويش والتخوين على حد تعبيرها، مشيرة إلى حملات تحريض على الجماعة، مؤكدة أنها لا تخدم الأردن وتستهدف منعته.

في سابق، الثلاثاء، كشف وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني تفاصيل إحباط دائرة المخابرات العامة لمخططات كانت تهدف إلى المساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى داخل المملكة، على حد تعبيره.

وقال الوزير إن المخابرات العامة ألقت القبض على جميع الضالعين بتلك النشاطات التي تابعتها الدائرة منذ عام 2021.

وبين أن دائرة المخابرات عملت بعد متابعة استخباراتية دقيقة امتدت على فترات زمنية طويلة على إحباط هذه المخططات التي كانت تهدف إلى تنفيذ أعمال  داخل الدولة.




وأوضح الوزير أن هذه الأعمال التي تمثلت بأربع قضايا رئيسة انخرط بها 16 عنصراً ضمن مجموعات كانت تقوم بمهام منفصلة، وشملت هذه القضايا؛ تصنيع صواريخ قصيرة المدى يصل مداها بين 3- 5 كم، وحيازة مواد متفجرة وأسلحة أوتوماتيكية، وإخفاء صاروخ مُجهز للاستخدام، ومشروعاً لتصنيع طائرات مسيرة، بالإضافة إلى تجنيد وتدريب عناصر داخل المملكة وإخضاعها للتدريب بالخارج.

وأعلن المومني أن المتهمين بالقضايا السابقة أحيلوا إلى محكمة أمن الدولة بالتهم المسندة إليهم خلافاً لأحكام قانون منع الإرهاب، وذلك بعد انتهاء إجراءات التحقيق معهم ومصادقة النائب العام لمحكمة أمن الدولة على قرار الظن الصادر بحقهم أصولاً ووفق أحكام القانون.

وقال الدكتور المومني في رده على سؤال، إن هناك انتماءات سياسية للمتهمين في هذه القضايا وهم منتسبون لجماعة غير مرخصة ومنحلة بموجب أحكام القانون، في إشارة إلى جماعة الإخوان المسلمين.

وفي رده على سؤال آخر، أكد المومني أن الأردن لم ولن يقبل المسوغات لتبرير ما جرى لأنه تم على الأرض الأردنية ويشكل تهديدا مباشرا على الأمن الوطني الأردني وعلى سيادة الدولة الأردنية.

وتاليا بيان جماعة الإخوان المسلمين كاملا: 

تابعت جماعة الإخوان المسلمين، مجريات المؤتمر الصحفي الذي عقده وزير الاتصال الحكومي ، وما تبعه من اتهامات غير منصفة لجماعة الإخوان المسلمين، وعليه نؤكد أن جماعة الإخوان المسلمين قد التزمت منذ نشأتها قبل ثمانية عقود بالخط الوطني، وظلت متمسكة بنهجها السلمي، ولم تخرج يوماً عن وحدة الصف وثوابت الموقف الوطني، بل انحازت على الدوام لأمن الأردن واستقراره، وكانت وما زالت جزءاً أصيلاً من نسيج الوطن، تقدم مصالح الأردن العليا فوق كل اعتبار، وتؤمن بأن الحوار والتكامل بين مؤسسات الدولة والمجتمع هو السبيل لمواجهة التحديات وتجاوز الأزمات.

وعليه فإن جماعة الإخوان المسلمين تؤكد أنّ كل ما تم التطرق إليه خلال المؤتمر الصحفي وما تلاه إعلامياً من مجريات وأحداث وأفعال، هي أعمال فردية، على خلفية دعم المقاومة ، لا علم لجماعة الإخوان المسلمين بها ولا تمت لها بصلة . 

كما نؤكد أنّ المرحلة تتطلبُ وعياً وطنياً صادقاً، وتكاتفاً مسؤولاً، وترسيخاً للوحدة الوطنية وتمتيناً للجبهة الداخلية على قاعدة المصالح الوطنية العليا للوطن، بعيداً عن محاولات التشويش أو التشويه أو التخوين وحملات التحريض التي لا تخدم الأردن وتستهدف منعته، لا سيما في ظل التحديات والمخاطر التي تستهدف الأردن وتسعى لحل القضية الفلسطينية على حسابه عبر التهجير والوطن البديل.

وأخيرا ، لقد أثبت الأردنيون على الدوام أنهم قادرون على تجاوز التحديات بالحكمة والرشد والمسؤولية والحوار الوطني ، وأن الدولة الأردنية بتماسكها وتعدديتها وانفتاحها، قادرة على احتضان كل رأي حر، والتفاعل مع كل صوت مخلص في إطار من الاحترام المتبادل والشراكة الوطنية الصادقة.

والله تعالى نسأل أن يحفظ الأردن عزيزاً منيعا، آمناً مستقراً، وأن يجمع كلمتنا جميعاً قيادة وشعباً وقوى سياسية ومجتمعية على الخير والحق.

والله غالب على أمره، ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

*جماعة الإخوان المسلمين – عمان/ الأردن*
17-شوال-1446هـ
الموافق 15-نيسان-2025م

مقالات مشابهة

  • اختتام أعمال الدورة التدريبية التي أقامتها “أكساد” حول الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية
  • “وُجه المسدس إلى رأسي”.. كيم كارداشيان تروي تفاصيل ليلة الرعب في باريس
  • “أمين عام مجلس التعاون” يدين المخططات التي استهدفت أمن واستقرار الأردن
  • الحراك الثوري يطالب مجلس الأمن بتصنيف "الانتقالي" جماعة إرهابية
  • تم عرض “المنزل الوحيد” في إسطنبول، الذي جذب انتباه ملايين الأشخاص، للبيع!
  • “الإخوان المسلمين” في الأردن تنفي علاقتها بالخلية التي اتهمت بالتآمر على البلاد
  • إخوان الأردن: مصلحة المملكة فوق كل اعتبار ولا علاقة لنا بالخلية التي اعتقلتها المخابرات
  • جبالي: قانون العمل من الإنجازات التشريعية التي تمس قطاعا عريضا من المواطنين
  • “الشورى” يدعوا وزارة التجارة لتعزيز الوعي بنظام الافلاس واجراءاته
  • ما هي قاعدة “سدوت ميخا” الصهيونية التي استهدفها الصاروخُ “فلسطين2” الفرط صوتي؟