موسكو: لا قيمة مضافة لاجتماع جدة حول أوكرانيا
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
يمانيون../
أكدت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن اجتماع جدة حول أوكرانيا لا يحظى بأي قيمة له، بمعزل عن مشاركة روسيا وأخذ مصالحها في الاعتبار.وقالت زاخاروفا: أحيطت الخارجية الروسية علما بفحوى المشاورات حول الأزمة الأوكرانية بحضور شركائنا في “بريكس” وشركاء آخرين، ونتوقع أن يتبادل شركاؤنا تقييماتهم معنا، ونعيد التأكيد على موقفنا تجاه ما تسمى بـ”صيغة زيلينسكي للسلام”، والتي يحاول نظام كييف والغرب الترويج لها في مثل هذه الاجتماعات”.
وشددت على أنه لا يوجد أي نقطة من النقاط العشر في “صيغة السلام” التي طرحها زيلينسكي تهدف إلى إيجاد حل تفاوضي ودبلوماسي للأزمة، وأن مجملها إنذارات نهائية لا معنى لها تهدف إلى إطالة أمد القتال، مؤكدة أن التسوية مستحيلة على هذا الأساس.
وأضافت: “من خلال الترويج لـ”صيغة” زيلينسكي، يحاول نظام كييف والغرب التقليل من الأهمية الكبيرة لمقترحات السلام للدول الأخرى واحتكار الحق في اقتراحها، وفي الواقع، هناك معركة ضد الأفكار المعارضة على الصعيد الدولي”.
واعتبر مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف، أن الاجتماع حول أوكرانيا في مدينة جدة السعودية حدث لا معنى له، لأنه لم تتم دعوة روسيا إليه.
#أوكرانيا#الخارجية الروسيةالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
روسيا تكشف عن خطة أميركية للتخلص من زيلينسكي
قال جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي إن الولايات المتحدة تخطط لإجراء انتخابات في أوكرانيا العام المقبل هدفها استبدال الرئيس الحالي فولوديمير زيلينسكي.
وأضاف في بيان أنه "وفقا للمعلومات التي تلقتها الاستخبارات الخارجية، تواصل الخارجية الأميركية دراسة خيارات استبدال القيادة الحالية في أوكرانيا إن لزم الأمر".
وأوضح أن واشنطن تدرس إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية، العام المقبل في أوكرانيا، باعتبارها "إحدى الطرق المشروعة للتخلص من زيلينسكي".
وأشار الجهاز الروسي إلى أن تحديد المرشحين الرئاسيين للانتخابات المقبلة سيتم "بالتشاور" مع الولايات المتحدة.
كما أفاد بأن المشاورات متواصلة بين "نشطاء أوكرانيين لتأسيس حزب موال لواشنطن" في أوكرانيا.
ويسابق الأوكرانيون والدول الأوروبية في حلف شمال الأطلسي (ناتو) الزمن لوضع خطط خاصة تتماشى مع مقتضيات المرحلة القادمة، التي يبدو أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب سيكون خلالها أقل دعما لكييف والحلف وأكثر قربا من روسيا.