وزير الخارجية: استمرار الجهود المصرية الأردنية من أجل وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
قال بدر عبد العاطي، وزير الخارجية المصري، اليوم الأربعاء 10 يوليو 2024، إننا ناقشنا تبادل الرؤى حول الملفات الإقليمية والدولية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وهناك تطابق في الرؤى والمواقف المصرية الأردنية تجاه تطورات الأوضاع بقطاع غزة.
وأفاد عبد العاطي خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأردني، أن هناك توافق مصري أردني على استمرار الجهود المشتركة للتحرك بجدية من أجل وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدًا رفضهم السياسات الإسرائيلية الممنهجة التي تطالب الفلسطينيين بالنزوح من مناطق غزة.
وأكد وزير الخارجية رفض مصر بشكل كامل لسيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، الأمر الذي أدى إلى منع دخول المساعدات إلى غزة، لافتًا إلى استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة يمثل وصمة عار على المنظومة القانونية الدولية.
وتابع الوزير عبد العاطي: نؤكد الدور الحيوي لوكالة «الأونروا» التي لا يمكن الاستغناء عنها في أداء مهام عديدة بقطاع غزة، لذلك اتفقنا على ضرورة تشجيع الأطراف الدولية على أهمية الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وحذر وزير الخارجية المصري، من مخاطر التصعيد التي قد تؤدي إلى زعزعة الاستقرار في لبنان ودخول المنطقة في حرب شاملة، وسيطرة الاحتلال الإسرائيلي على معبر رفح من الجانب الفلسطيني تعرض الفلسطينيين لكارثة إنسانية.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يستقبل مديرة مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة
وزير الخارجية الأردني يشيد بعمل «الأونروا» بغزة في مواجهة محاولات إسرائيل «اغتيالها سياسيا»
وزير الخارجية: الرئيس السيسي يؤكد دوما أن الملف الفلسطيني على رأس أولويات الدولة المصرية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل الأردن القضية الفلسطينية معبر رفح وزير الخارجية لبنان الخارجية المصرية غزة الأونروا الخارجية الأردنية وزير الخارجية الأردني لبنان وإسرائيل وزير الخارجية المصري فلسطين اليوم غزة الان غزة اليوم غزة الآن أخبار لبنان أحداث لبنان معبر رفح الفلسطيني غزة الأن معبر رفح فلسطين وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
“مجموعة لاهاي” تحرص على معاقبة إسرائيل وحكامها على المجازر التي ترتكبها في حق الشعب الفلسطيني
أصدر المنتدى الإسلامي للبرلمانيين الدوليين بيانا بمناسبة المؤتمر التأسيسي لـ “مجموعة لاهاي”، المنعقد في مدينة لاهاي بهولندا.
وحسب بيان المنندى ضمت “مجموعة لاهاي” تحالف تسعة دول، وهي: جنوب أفريقيا، ماليزيا، كولومبيا، بوليفيا، كوبا، هندوراس، ناميبيا، السنغال، جزر بليز.
حرصت “مجموعة لاهاي”، في مؤتمرها التأسيسي المنعقد في لاهاي بهولندا مساء اليوم والذي يعتير أوّل تحالف دولي على معاقبة إسرائيل وحكامها على المجازر التي ترتكبها في حق الشعب الفلسطيني الأعزل منذ أكثر من 77 سنة.
كما اعلن التحالف في بيان مشترك على تحقيق هدفين أساسيين هما إنهاء الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين، وإزالة العقبات التي تحول دون تحقيق الشعب الفلسطيني حق تقرير المصير، بما فيها حقه في إقامة دولة فلسطينية مستقلة. وكذا ملاحقة إسرائيل في المحاكم الدولية.
وهذا ويحيّي التحالف هذه المبادرة التي يعتبرها إحدى ثمرات طوفان الأقصى المبارك، ويعلن دعمه الكامل لبرنامج عملها.
ويدعو الدول العربية وبقية الدول الإسلامية للإنضمام إلى “مجموعة لاهاي”، لإنجاح المبادرة في تحقيق أهدافها.
من جهة أخرى يطالب المنتدى منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية لتنسيق الجهود العربية والإسلامية لدعم انضمام بقية الدول إلى هذه المجموعة.
ويوجه المنتدى البرلمانيين والكتل البرلمانيّة، إلى ضرورة القيام بدورهم في مطالبة حكوماتهم بالانضمام إلى مجموعة لاهاي.
وأشار البيان إلى تكثيف الجهود الداعمة لكل عمل يحقق تحرير فلسطين المقاومة، والقدس الشريف، والأقصى المبارك، ومواجهة مشاريع التهجير القسري عن غزة، ومخططات إقتطاع الأراضي وضمها لدولة الاحتلال، ورفض كل مقترحات إدارة غزة من غير الفلسطنيين.