كشفت تصريحات الإرهابي التائب المدعو شيكاوي معاذ المكنى أبو حذيفة الذي سلم نفسه لمصالح الجيش الوطني الشعبي بولاية تمنراست بتاريخ 2019/10/21، عن التحاق احد الشبان المختفين المتهم المدعو “ب. أيوب”، المكنى “أبو طلحة” بالتنظيم الإرهابي مستغلا شريحة هاتفي مسجلة باسم المتهم الحال “ف. وليد”.

وهي القضية التي ناقشت وقائعها محكمة الجنايات الابتدائية بدار البيضاء اليوم الأربعاء.

لارتكاب أفعال إرهابية خارج الوطن.
بحيث فكت مصالح أمن الجيش بعد استغلال تصريحات الإرهابي التائب المكنى “أبو حذيفة” لغز اختفاء الشاب ” أيوب ” مباشرة بعد تنقله من مسقط رأسه بحي باش جراح بالعاصمة إلى ولاية بجاية لطلب العلم بالزوايا هناك.
وخلال شهر أوت 2019، ابلغ افراد عائلة المتهم عم اختفاء ابنهم المفاجئ بعد قطع الاتصال به مرة واحدة.
والخطير في القضية أن الشاب ” أيوب ” ورط صديقه ” ف.وليد” بسبب تسجيل شريحة هاتفية باسمه، ليتم التوصل أن نفس الشريحةاستغلها المتهم ” أيوب ” في الالتحاق بالتنظيم الإرهابي بدولة الساحل.

وعليه تم متابعة المتهم ” وليد” جناية الانخراط أو الإنضمام الجماعة إرهابية وتخريبية ، جناية الإنخراط في جماعة ارهابية أو تخريبية قصد الإضرار بمصالح البلاد.

يستخلص من الوقائع أنه وتنفيذا لتعليمات نيابة محكمة حسين داي لغرض مواصلة التحريات واتخاذ الإجراءات المناسبة بخصوص احتمال التحاق بعض الشباب الجزائري المقيم بالعاصمة بالتنظيم الإرهابي المسمى الدولة الإسلامية بالصحراء الكبرى بمنطقة الساحل.
و بتاريخ 2019/11/01 على الساعة الثالثة صباحا ضع تحت تصرف امن مقاطعة الشرطة بالحراش المدعو “ف. وليد” وهو محل معلومة أمنية تم استخلاصها من طرف عناصر SCAAT التابعة للجيش الوطني الشعبي، بعد استغلال تصريحات الإرهابي التائب المدعو “شيكاوي معاذ” المكنى ” أبو حذيفة” الذي سلم نفسه لمصالح الجيش الوطني الشعبي بولاية تمنراست بتاريخ
2019/10/21 بعد التحاق المدعو “ب. أيوب” المكنى “أبو طلحة” بذات التنظيم الإرهابي مستغلا شريحة هاتفي مسجلة باسم المتهم الحال “ف. وليد”.

وفي إطار التحقيق قام عناصر الضبطية بسماع المدعو “ف. وليد ” فصرح أنه منذ حوالي سنتين اقتنى شريحة هاتفية لا يتذكر رقمها لفائدة صديقه المدعو “أيوب ”
وقتها لم يكن يحمل وثائق هوية وبقيت مسجلة باسم ” أيوب” بالرغم من غياب هذا الأخير عن الأنظار، مباشرة بعد تنقله إلى بجاية لأجل طلب العلم بالزوايا.
ومواصلة للتحريات تم سماع المدعو “ع. عبد الرحمان” الذي صرح انه يعرف جيدا المدعو “ب. ايوب” المتواجد حسبه بولاية بجاية لطلب العلم، وأنه قام بتثبيت تطبيق التليغرام لفائدته للاستفادة في تحصيل العلم، بعدها اختفى عن الأنظار وفي كل مرة يحاول الاتصال به يجد الهاتف مغلق.
كما صرح “بلال” شقيق ” أيوب “اختفى عن الأنظار وحاول الاتصال به لكن دون جدو، وفي أواخر شهر اوت 2019 جمع كل وثائقه الشخصية بما في ذلك جواز سفره ثم غادر البيت دون أن يخطر أي العائلة عن وجهته لتقطع أخباره كليا.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: محاكم

إقرأ أيضاً:

واشنطن تنقذ لبنان بالقوة

كتب طوني عيسى في" الجمهورية": في الحقيقة، فوَّت اللبنانيون، خلال 20 عاماً، فرصتين كبيرتين للإنقاذ:
1- خروج القوات السورية من لبنان في العام 2005 ، من دون "ضربة كف"بدعم أميركي. وقد تمّ إحباط هذه الفرصة النادرة، ولم تنجح القوى اللبنانية في تأسيس حياة سياسية طبيعية
وسلطة مستقلة بعد خروج السوريين، إذ نجح "حزب الله" في تعويض الخسارة السورية والإمساك بالقرار مباشرة في السنوات التالية، فيما ضعفت منظومة خصومه وتفككت. 
2- انتفاضة 17 تشرين الأول 2019 التي تمكّن "الحزب" أيضاً من إحباطها، معتبراً أنّها أساساً من تدبير الأميركيين وحلفائهم بهدف إضعافه وانتزاع حضوره من داخل السلطة.
على مدى عقدين، تبادل الأميركيون وحلفاؤهم رمي المسؤوليات عن الفشل في مواجهة "حزب الله" في لبنان. بل إنّ قوى 14 آذار و "التغيير " استاءت من أنّواشنطن أبرمت في العام 2022 صفقة ترسيم الحدود بحراً بالتفاهم مع "حزب الله" دون سواه، وكانت تحاول إبرام صفقة مماثلة معه في البرّ لولا انفجار الحرب في غزة، خريف 2023 . وأما موفدها عاموس هوكشتاين فبقي يتوسط بين "الحزب" وإسرائيل أشهراً ويغريه بالتسهيلات لوقف "حرب المساندة"، ولكن عبثاً. في المقابل، تعتبر الولايات المتحدة أنّها كأي دولة أخرى مضطرة إلى التعاطي مع الأمر الواقع لإنجاز التوافقات الإقليمية، وأنّ مفاوضة "الحزب" لا بدّ منها لأنّه هو صاحب القرار الحقيقي في بيروت، ومن دون رضاه لا تجرؤالحكومة على اتخاذ أي قرار. هذه الحلقة المفرغة التي بقيت تدور فيها واشنطنوحلفاؤها الغربيون والعرب ومعهم خصوم "حزب الله" انكسرت في الأسابيع الأخيرة نتيجة الحرب الطاحنة في لبنان والتطورات الانقلابية في سوريا. وللمرّة الأولى منذ تأسيسه في العام 1982، يبدو "حزب الله" معزولاً عن أي دعم خارجي ومحاصراً، فيما قدراته العسكرية الباقية موضوعة تحت المراقبة، في جنوب الليطاني كما في شماله.
عملياً، تبدّلت اليوم طبيعة "حزب الله". فهو لم يعد نفسه الذي كان في 2005 و 2019، وباتت قدرته على استخدام السلاح محدودة جداً، فيما المحور الذي يدعمه من دمشق إلى طهران تلاشى تقريباً. وهذا الواقع سيسمح بإحداث تغيير لم يكن ممكناً، لا قبل 20 عاماً ولا قبلها ب 20 عاماً. وهو ما سيستغله الأميركيون في الأسابيع والأشهر المقبلة، لتكون "الثالثة ثابتة"، فينجحون في 2025 بعدما فشلوا في 2005 و 2019 .

مقالات مشابهة

  • تحذيرات متجاهلة ومكافأة مريبة: تفاصيل جديدة تكشف دوافع منفذ هجوم ماغديبورغ
  • هام حول شريحة الهاتف النقال 
  • أستون فيلا يزيد جراح مانشستر سيتي
  • حزب الله شيّع الشهيد علي نايف أيوب في زفتا
  • هسفرك السعودية.. ضبط عامل بتهمة النصب على المواطنين في سوهاج
  • شافكي المنيري تكشف أسرار بيت عبد الحليم حافظ بعد إغلاقه 4 سنوات
  • واشنطن تنقذ لبنان بالقوة
  • أول صور.. لشاب يلوح بإشعال النيران في نفسه أعلى برج سجن المنصورة القديم والأمن ينزله
  • النصيري يدرك التعادل لفنربخشة أمام أيوب سبور (1-1)
  • قرار صارم من ماكرون يخص المهاجرين غير الشرعيين