زيارة وفد هيئة المنطقة الإقتصادية الخاصة بكينيا SEZA لمنطقة القناة
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
استقبل وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وفد المنطقة الاقتصادية الخاصة بدولة كينيا SEZA، وذلك ضمن الجولة التي يقوم بها الوفد داخل مصر لوضع المبادئ التوجيهية لتقييم المناطق الاقتصادية الخاصة ودليل تشغيل برنامج المناطق الاقتصادية في كينيا، بهدف الاستفادة من تجربة وخبرة اقتصادية قناة السويس، فيما يتعلق بدخول سلع المنطقة الاقتصادية للسوق المحلي، بالإضافة إلى معرفة منظومة الضرائب والجمارك والإعفاءات بالمنطقة الاقتصادية، وذلك تحت رعاية وكالة اليابان للتعاون الدولي “Jica” ضمن برنامجها لدعم المناطق الاقتصادية بعدد من دول شرق إفريقيا لمساعدتها على تطوير أُطر العمل بها، وقد عُقد الاجتماع بحضور عدد من القيادات التنفيذية بالهيئة.
وخلال الزيارة عبر أعضاء الوفد عن سعادتهم بالتو اجد داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، للاستفادة من تجربتها المميزة في جذب الاستثمارات الأجنبية بالمناطق الصناعية والموانئ، والاستفادة من خبرات المنطقة الاقتصادية كونها نموذج يحتذي به في القارة الإفريقية، وللتعرف أيضاً على نموذج التكامل بين المناطق الصناعية والموانئ الذي تتبناه اقتصادية قناة السويس، وإجراءات وضوابط دخول منتجات المنطقة الاقتصادية للسوق المحلية، والأطر القانونية لذلك، كما أبدي الوفد تطلعه للزيارات الميدانية لإثراء خبرتهم عن المنطقة على أرض الواقع والتعلم بشأن آليات العمل بها عن قرب.
وأوضح وليد جمال الدين أن اقتصادية قناة السويس تسعى للتعاون مع مختلف المناطق الاقتصادية الإقليمية لدعم وتنمية القارة الإفريقية، خاصة وأنها سوق واعدة جاذبة لمختلف القطاعات والخدمات، كما أكد على تنوع الحوافز داخل المنطقة الاقتصادية من خلال الحوافز المالية المباشرة وغير المباشرة، والإعفاءات الخاصة بالسلع التي يتم تصديرها، لتعزيز تنافسيتها، وجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية في قطاعاتها الصناعية المستهدفة، حيث أصبحت المنطقة نموذجا للتعاون الاقتصادي الدولي مشيرا إلى ثقة العديد من الاستثمارات الدولية التي اختارتها مركزا لتوسعاتها في مختلف الأسواق نظرا لموقعها الاستراتيجي المميز والعمالة الفنية المدربة ذات التكلفة التنافسية.
كما استعرض جمال الدين رؤية الدولة المصرية في تعظيم الاستفادة من إمكانيات المنطقة الاقتصادية والتي تتمثل في 4 مناطق صناعية و6 موانئ بحرية على البحر المتوسط والبحر الأحمر، من خلال تجهيزها ببنية تحتية بمواصفات عالمية، بالإضافة إلى استراتيجية التكامل بين الموانئ والمناطق الصناعية واللوجستية، والتي قدمت نموذجاً لدعم سلاسل الإمداد وحركة التجارة والصناعة، وبالتالي أسهمت هذه الجاهزية في أن تكون المنطقة الاقتصادية لقناة السويس مركزاً لصناعات الوقود، فضلاً عن الموقع الاستراتيجي وجاهزية الموانئ البحرية التي مكنتها من تقديم خدمات تموين السفن بالوقود الأحفوري والوقود الأخضر، كما تطرق أيضاً إلى القطاعات الصناعية المستهدفة التي تم تحديدها وفقاً للعديد من العوامل من أهمها مراعاة احتياجات وواردات الأسواق الإفريقية.
وعقب لقاء رئيس الهيئة توجه الوفد إلى زيارة ميدانية شملت زيارات للمطور الصناعي (تيدا – مصر)، والمطور الصناعي (اوراسكوم للمناطق الصناعية)، بالإضافة إلى الاجتماع مع إدارات خدمة المستثمرين، والضرائب والجمارك، والمشروعات، والبيئة، والجدير بالذكر أن الوفد سيختتم جولته بزيارة منطقة شرق بورسعيد الصناعية وميناء شرق بورسعيد للتعرف على تجربة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس عن قرب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اقتصادية قناة السويس زيارة القارة الأفريقية الاقتصادیة لقناة السویس المنطقة الاقتصادیة المناطق الاقتصادیة
إقرأ أيضاً:
الكرملين يكشف نتائج زيارة الوفد الروسي إلى دمشق
قال الكرملين اليوم الأربعاء إن روسيا تعمل على بناء حوار مع الإدارة الجديدة في سوريا، في الوقت الذي تسعى فيه موسكو إلى تأمين مستقبل قاعدتين عسكريتين هناك.
وأكد المتحدث باسم الكرملين (الرئاسة الروسية) دميتري بيسكوف، اليوم، أنه من الضروري الحفاظ على حوار دائم مع السلطات السورية، وأن روسيا ستواصل القيام بذلك.
وقال بيسكوف للصحافيين رداً على سؤال حول كيفية تقييم الكرملين لنتائج المفاوضات: "من الضروري بناء حوار مستمر مع السلطات السورية والحفاظ عليه، وهذا ما نقوم به وسنستمر في القيام به".
وقال بيسكوف للصحافيين رداً على سؤال بشأن كيفية تقييم الكرملين لنتائج المحادثات: "هذه رحلة مهمة، وهذه اتصالات مهمة".
Russia Seeks to Secure Syrian Ties Amid Leadership Shift https://t.co/W25GTTdguL
— Devdiscourse (@Dev_Discourse) January 29, 2025وكان نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، قد توجه إلى دمشق هذا الأسبوع لإجراء أول محادثات مع الإدارة السورية الجديدة منذ الإطاحة بحليف موسكو الرئيس بشار الأسد في أواخر العام الماضي. وفر الأسد وأفراد عائلته إلى موسكو.
الإدارة السورية لروسيا: استعادة العلاقات تتطلب معالجة أخطاء الماضي - موقع 24أعلنت الإدارة السورية الجديدة، الأربعاء، أنها بحثت "العدالة الانتقالية" مع أول وفد روسي يزور دمشق منذ الإطاحة بحليف الكرملين الرئيس المخلوع بشار الأسد في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.وفي سياق منفصل، قال مصدر سوري مطلع على المحادثات مع موسكو لرويترز إن قائد الإدارة السورية أحمد الشرع طلب من روسيا تسليم الأسد ومساعديه المقربين خلال المحادثات مع بوجدانوف.
وأحجم المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف عن التعليق حول ما إذا كان جرى طرح هذا الطلب.