أنقرة (زمان التركية) – صرح نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، برهان الدين بولوت، أن زعيم الحزب، أوزجور أوزال، سيزور دمشق للقاء الرئيس السوري، بشار الأسد.

وذكر بولوت خلال مشاركته في برنامج تلفزيوني، أن الحزب تواصل مع حكومة دمشق وحصل على رد إيجابي بشأن الزيارة.

وأوضح بولوت أن الغرض من الزيارة حل القضايا العالقة، قائلًا: “منذ الآن فصاعدًا، سيتم بحث الأوضاع وموعد ومكان انعقاد اللقاء، أبلغنا دمشق بطلبنا وتلقينا ردا إيجابيا“.

يأتي ذلك مع إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رغبته في تطبيع العلاقات مع سوريا، وعودة العلاقات بين البلدين لسابق عهدها.

وكان أوزال قد ذكر في تصريح سابق أنه قد يتولى الوساطة بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره السوري.

وقال زعيم المعارضة: أستطيع اقناع الأسد بالجلوس على طاولة المباحثات، يكفي أن يكون لأردوغان نية مشابهة، نرى من تصريحات أردوغان الأخيرة أن الخطوات التي نتخذها تشجّعه، هذه القضية هي القضية الأكثر إلحاحًا بالنسبة لتركيا وقصة اللاجئين هي أولويتنا“.

ومن جهة أخرى كشف أردوغان أن العراق وروسيا يعملان على تحسين العلاقات بين تركيا وسوريا، فيما قال بشار الأسد إنه يرحب بجميع المبادرات للتطبيع مع تركيا.

Tags: أزمة اللاجئين السوريينأزمة اللاجئين في تركياأوزجور أوزالالتطبيع بين تركيا وسورياالعلاقات التركية السوريةبشار الأسد

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أزمة اللاجئين السوريين أوزجور أوزال التطبيع بين تركيا وسوريا العلاقات التركية السورية بشار الأسد

إقرأ أيضاً:

محكمة فرنسية تنظر في صلاحية مذكرة توقيف بحق الأسد

تنظر محكمة النقض الفرنسية في الرابع من يوليو في صلاحية مذكّرة توقيف بتهمة التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية صادرة بحق بشار الأسد حين كان رئيسا لسوريا وبالتالي تمتّعه المحتمل بحصانة، وفق ما أفاد مصدر قضائي الاثنين.

وللبتّ في صلاحية مذكّرة التوقيف ستعقد محكمة النقض وهي الهيئة القضائية العليا في فرنسا، جلسة عامة علنية.

سيتعيّن على القضاة البتّ في صلاحية مذكّرة التوقيف الصادرة في نوفمبر 2023 بحق بشار الأسد في إطار هجمات بأسلحة كيميائية نُسبت إلى قواته في الخامس من أغسطس في عدرا ودوما (450 مصابا) وفي 21 أغسطس 2013 في الغوطة الشرقية حيث قُتل أكثر من ألف شخص بغاز السارين وفق الاستخبارات الأميركية.

وأقرّت النيابة العامة الوطنية لمكافحة الإرهاب بأنه "من المحتمل" أن يكون بشار الأسد ضالعا في هذه الهجمات، لكنها اعترضت على الأسس القانونية لصدور هذه المذكّرة، معتبرة أن المُلاحق يتمتّع بحصانة شخصية إذ كان ما زال لدى صدورها رئيس دولة.

 وتم رد طلب النيابة العامة الوطنية لمكافحة الإرهاب إبطال المذكّرة في يونيو 2024. وقدّمت النيابة العامة الاستئنافية في باريس لائحة استئناف سيُنظر فيها في الرابع من يوليو.

ومُنح بشار الأسد لجوءا إنسانيا في روسيا بعدما أطاحه من الحكم في ديسمبر تحالف فصائل مسلّحة بقيادة هيئة تحرير الشام.

ستنظر محكمة النقض في اليوم نفسه باستئناف تقدّم به أديب ميالة، الحاكم السابق للمصرف المركزي السوري (2005-2016) يدفع فيه بعدم جواز ملاحقته في فرنسا بسبب تمتّعه بحصانة وظيفية.

وقالت المستشارة في الغرفة الجنائية آن لوبيرور خلال ندوة في محكمة النقض في 17 مارس إن "السؤال المحوري" المطروح يكمن في "معرفة ما إذا الأعراف الدولية تستثني من الحصانة الشخصية و/أو الوظيفية أفعالا تشكل جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب".

وتستهدف الأسد مذكرة توقيف أخرى أصدرها قاضيان باريسيان في يناير، بتهمة التواطؤ في جرائم حرب، على خلفية قصف منطقة سكنية في درعا (جنوب غرب) نُسب إلى قواته في العام 2017.

مقالات مشابهة

  • طوارئ في حزب الشعب الجمهوري لمواجهة أزمة إمام أوغلو
  • محكمة فرنسية تنظر في صلاحية مذكرة توقيف بحق الأسد
  • الأمن الأوروبي غير ممكن بدون تركيا
  • حزب الشعب الجمهوري يعلن رئيس بلدية اسطنبول الموقوف مرشحًا له للاقتراع الرئاسي
  • حزب الشعب الجمهوري يرشح إمام أوغلو لرئاسة تركيا رغم توقيفه
  • خامس ليلة من الاحتجاجات في تركيا بعد أن أمر القضاء بسجن خصم أردوغان أكرم إمام أوغلو
  • "الشعب الجمهوري" يختتم نشاطه الرياضي الرمضاني بالمنيا
  • ماذا يحدث في تركيا؟.. مفاجآت جديدة عن مصير أكرم إمام أوغلو
  • الشعب الجمهوري يكرم حفظة القرآن والأمهات المثاليات في كفر شكر بالقليوبية
  • «الشعب الجمهوري» يكرم حفظة القرآن الكريم والأمهات المثاليات في كفر شكر