أنقرة (زمان التركية) – صرح نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، برهان الدين بولوت، أن زعيم الحزب، أوزجور أوزال، سيزور دمشق للقاء الرئيس السوري، بشار الأسد.

وذكر بولوت خلال مشاركته في برنامج تلفزيوني، أن الحزب تواصل مع حكومة دمشق وحصل على رد إيجابي بشأن الزيارة.

وأوضح بولوت أن الغرض من الزيارة حل القضايا العالقة، قائلًا: “منذ الآن فصاعدًا، سيتم بحث الأوضاع وموعد ومكان انعقاد اللقاء، أبلغنا دمشق بطلبنا وتلقينا ردا إيجابيا“.

يأتي ذلك مع إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رغبته في تطبيع العلاقات مع سوريا، وعودة العلاقات بين البلدين لسابق عهدها.

وكان أوزال قد ذكر في تصريح سابق أنه قد يتولى الوساطة بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره السوري.

وقال زعيم المعارضة: أستطيع اقناع الأسد بالجلوس على طاولة المباحثات، يكفي أن يكون لأردوغان نية مشابهة، نرى من تصريحات أردوغان الأخيرة أن الخطوات التي نتخذها تشجّعه، هذه القضية هي القضية الأكثر إلحاحًا بالنسبة لتركيا وقصة اللاجئين هي أولويتنا“.

ومن جهة أخرى كشف أردوغان أن العراق وروسيا يعملان على تحسين العلاقات بين تركيا وسوريا، فيما قال بشار الأسد إنه يرحب بجميع المبادرات للتطبيع مع تركيا.

Tags: أزمة اللاجئين السوريينأزمة اللاجئين في تركياأوزجور أوزالالتطبيع بين تركيا وسورياالعلاقات التركية السوريةبشار الأسد

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أزمة اللاجئين السوريين أوزجور أوزال التطبيع بين تركيا وسوريا العلاقات التركية السورية بشار الأسد

إقرأ أيضاً:

الشعب الجمهوري: رسائل الرئيس بأكاديمية الشرطة أكدت حجم المخاطر التي تُحاك ضد الوطن

قال المهندس أيمن عفرة، الأمين العام المساعد لحزب الشعب الجمهوري بمحافظة الغربية، إنه من الضروري أن ننتبه جيدًا لرسائل الرئيس عبدالفتاح السيسي، التي أطلقها مساء أمس، السبت، بأكاديمية الشرطة خلال زيارته لها، مؤكدًا أنه وجه رسائل قوية وواضحة وشديدة الأهمية، لافتًا إلى أن رسائله اتسمت بالشفافية والمكاشفة والمصارحة، في توقيت غاية في الأهمية وسط إقليم مضطرب تحدوه الكثير من التحديات.

وأوضح الأمين العام المساعد لحزب الشعب الجمهوري بمحافظة الغربية، أن حديث الرئيس عبدالفتاح السيسي، والذي ركز فيه على ضرورة التوعية بما يُحاك من مخاطر ضد الدولة المصرية، في ظل انتشار الشائعات من المغرضين الذين لا يريدون خيرًا لهذا الوطن الكبير، تستدعي ضرورة التكاتف خلف القيادة السياسية لاستكمال مسيرة البناء والتعميرة ومواصلة الإنجازات على أرض الدولة المصرية التي تستحق منا الكثير في شتى القطاعات، وأن يقوم الجميع بأدواره التوعوية لإعلام المواطنين بحقائق الأمور.

وبحسب المهندس أيمن عفرة، فإن تحذيرات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بشأن خطورة الشائعات وحتمية الحذر منها ومن الانسياق لها، واستغلال البعض لمواقع التواصل الاجتماعي لتزييف الوعي ونشر الأكاذيب والسموم والشائعات بهدف ضرب استقرار الدولة المصرية، يؤكد أن الدولة المصرية تواجه مخاطر مُحدقة من أهل الشر ومن أطراف لا تريد استقرار هذا الوطن، لافتًا إلى مصر تواجه حربًا ضروس تستهدف التشكيك فيما تحقق من مٌنجزات على أرض الواقع في غضون حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي، وهو مالم يتحقق عبر عقود طويلة.

وحث  الأمين العام المساعد لحزب الشعب الجمهوري بمحافظة الغربية، كافة القوى السياسية القيام بدورها التوعوي وتنظيم فعاليات تثقيفية لكافة المواطنين ولاسيما فئة الشباب، لكي يتعرفوا على ما حققته الدولة المصرية خلال السنوات الماضية، والوقوف على ما يثار من شائعات والهدف منها والغرض من إثارتها بشكل يومي، مؤكدًا أن التواصل مع المواطنين وتنظيم مثل هذه الفعاليات يكون لها أثرًا إيجابيًا، مؤكدًا دعم القيادة السياسية والدولة المصرية، ومطالبًا كافة المواطنين بالاصطفاف خلف القيادة السياسية في ظل تلك المؤامرات التي تحاك ضد الوطن.

وشدد على ضرورة التكاتف خلف القيادة السياسية لاستكمال مسيرة البناء والتعميرة ومواصلة الإنجازات على أرض الدولة المصرية التي تستحق منا الكثير في شتى القطاعات

مقالات مشابهة

  • الشعب الجمهوري: رسائل الرئيس بأكاديمية الشرطة أكدت حجم المخاطر التي تُحاك ضد الوطن
  • أمين عام مساعد «الشعب الجمهوري»: رسائل الرئيس السيسي الأخيرة شديدة الأهمية
  • كيف خدع الأسد مساعديه في القصر الجمهوري قبل فراره إلى روسيا؟
  • حزب الشعب الجمهوري ينظم احتفالية ضخمة لتجهيز 150 عروس من أبناء الجيزة
  • «الشعب الجمهوري» ينظم احتفالية لتجهيز 150 عروسًا في الجيزة الثلاثاء المقبل
  • وفد أمريكي يصل دمشق.. وأردوغان يطالب بوقف دعم أكراد سوريا
  • سفير أنقرة بالقاهرة : وزير الخارجية التركي يزور سوريا قريبا
  • أردوغان يشن هجوما لاذعا على حزب الشعب الجمهوري
  • الرئيس التركي يحمل أمريكا مسؤولية غزو إسرائيل لسوريا
  • كيف تفوقت تركيا على مصر والولايات المتحدة في منطقة القرن الأفريقي؟