يسير النجم الإسباني الواعد لامين يامال بخطى ثابتة نحو وضع اسمه ضمن عظماء كرة القدم في المستقبل، بعد توهجه في النسخة الحالية لبطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2024).

يامال يحتفل بعامه الـ17 السبت.. ويبحث عن "المجد الأوروبي"

وأحرز يامال هدفًا مذهلًا خلال فوز إسبانيا 2-1 على فرنسا بالدور قبل النهائي للمسابقة القارية، ليضع نفسه أمام أسطورة الساحرة المستديرة البرازيلي الراحل بيليه.

وبعدما قدم 3 تمريرات حاسمة خلال مشواره مع المنتخب الإسباني في يورو 2024، سدد يامال الكرة في الزاوية اليسرى العليا لمرمى فرنسا في الدقيقة 21 من عمر اللقاء ليسجل هدف التعادل لمنتخب (الماتادور).

وفي سن 16 عامًا و362 يومًا، أصبح يامال أصغر هداف على الإطلاق في أي من بطولتي أمم أوروبا وكأس العالم.

وتفوق يامال على السويسري يان فونلانثين، صاحب الرقم القياسي السابق كأصغر هداف في أمم أوروبا، وكذلك على بيليه، أصغر هداف في تاريخ المونديال.

ويستعد يامال للاحتفال بعامه الـ17 يوم السبت المقبل، لكن الاحتفالات الحقيقية ربما تأتي في اليوم التالي إذا رفعت إسبانيا كأس الأمم الأوروبية للمرة الرابعة حال فوزها في المباراة النهائية بالعاصمة الألمانية برلين على إنجلترا أو هولندا.

وقال يامال، الذي فاز بجائزة رجل المباراة أمام فرنسا: "جئت إلى هنا للفوز بجميع المباريات حتى أتمكن من الاحتفال بعيد ميلادي هنا في ألمانيا مع جميع زملائي في الفريق".

وأضاف:"إنه الحلم الذي أصبح حقيقة. إنني سعيد لأننا وصلنا إلى النهائي لكننا لم نقم بعد بالشيء الأكثر أهمية، وهو الفوز باللقب".

ويسعى منتخب إسبانيا للانفراد بالرقم القياسي كأكثر المنتخبات تتويجًا بأمم أوروبا، الذي يتقاسمه حاليًا مع المنتخب الألماني.

وتحدث النجم الصاعد عن هدفه في فرنسا، قائلًا: "كنت أهدف للزاوية العليا بالضبط حين أطلقت تسديدتي وهو ما جعلني أشعر بسعادة بالغة. أحاول ألا أفكر كثيرًا فيما يحدث. أرغب فقط في الاستمتاع بنفسي ومساعدة الفريق".

مهاجم برشلونة الإسباني هو أصغر لاعب على الإطلاق يلعب في أمم أوروبا، بعد أن أصبح العام الماضي أصغر لاعب يتمكن من التسجيل لإسبانيا بعمر 16 عامًا و57 يومًا خلال فوز الفريق 7-1 على جورجيا، علمًا بأنه ظهر للمرة الأولى مع الفريق الكاتالوني في سن 15 عامًا.

في المقابل، يشعر لويس دي لا فوينتي مدرب إسبانيا، ورفاقه بالسعادة لوجود يامال الذي قدم أداءً مبهرًا في مسيرة منتخب إسبانيا، الذي بات أول فريق يفوز بست مباريات متتالية في نسخة واحدة بأمم أوروبا.

وصرح دي لا فوينتي: "يبدو يامال لاعب أكثر خبرة. أنا سعيد بوجوده في فريقنا وآمل أن نتمكن من الاستمتاع به لسنوات مقبلة. ينبغي علينا أن نساعده من خلال إبقاء قدميه على الأرض وتطويره بأفضل طريقة".

أما ناتشو، مدافع المنتخب الإسباني، فقال: "هدف لامين كان مذهلًا بالنسبة لشاب يبلغ من العمر 16 عامًا فقط، واتفق معه داني أولمو، الذي سجل هدف الفوز أمام فرنسا، حيث قال: "سجل لامين هدفًا لا يصدق".

واستعادت إسبانيا اتزانها سريعًا، بعدما استقبل مرماها هدفًا فرنسيًا مباغتًا ومبكرًا من خلال راندال كولو مواني لتظهر مرة أخرى قدراتها كأفضل فريق في البطولة الحالية،

وأحرز المنتخب الإسباني 13 هدفًا في يورو 2024، وهو أكبر عدد من الأهداف لأي منتخب مشارك في البطولة، بينما استقبلت شباكه ثلاثة أهداف فقط.

وشدد دي لا فوينتي: "يتعين علي أن أحافظ على ثقتي في هذه المجموعة من اللاعبين. إنهم يعملون دائمًا من أجل الصالح العام. إنهم كرماء للغاية في معدل عملهم. إنها مجرد علامة أخرى على أن هذا فريق لديه الشغف".

وكشف المدرب الإسباني: "أنا ممتن لكوني قادرًا على قيادة 26 عبقريًا على أرض الملعب. نحن محظوظون لأن لدينا فريقًا إسبانيًا شابًا للغاية يتمتع بحضور ومستقبل كبيرين".

وكان الأمر السلبي الوحيد في المباراة هو تعرض المدافع الإسباني مارك كوكوريلا لصافرات الاستهجان في كل مرة كانت يمتلك فيها الكرة، على الأرجح من قبل المشجعين الألمان الذين حضروا في المدرجات، بسبب لمسة اليد التي قام بها في لقاء منتخب بلاده ضد المنتخب الألماني في دور الثمانية، والتي رفض حكم المباراة احتسابها ركلة جزاء.

ووصفت مجلة كيكر الرياضية الألمانية هذا السلوك بأنه "محرج وسخيف ويتعارض مع فكرة اللعب النظيف"، "ولا يليق بمضيف جيد".

ولا تزال هناك عقبة أخيرة يتعين على المنتخب الإسباني اجتيازها من أجل الظفر بلقب جديد في أمم أوروبا بعد نسخ 1964 و2008 و2012.

وأشار ناتشو: "نحن سعداء لكن بشكل محدود. لقد حققنا فقط نصف ما نحن هنا من أجله، ولم نفز بأي شيء بعد. حان الوقت للراحة والاحتفال وبعد ذلك نراكم في برلين".

وحذر دي لا فوينتي الهولنديين والإنجليز من أن فريقه لم يصل إلى قمة مستواه بعد، حيث قال: "متأكد من أن النهائي سيكون مختلفًا تمامًا أمام منافس سيطالبنا بالأفضل. رغم أن الأمر قد يبدو صعبًا، فإن هناك مجالا للتحسن".

وشدد مدرب المنتخب الإسباني: "أعلم أن لاعبي فريقي يمكنهم تقديم المزيد وأن يكونوا أفضل، وأنا متأكد من أننا سنفعل ذلك. فكرتنا عن كرة القدم مبنية على ثقتنا بأنفسنا. نريد أن نستغل نقاط قوتنا".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: يامال يامين يامال إسبانيا اليورو بطولة اليورو المنتخب الإسبانی دی لا فوینتی أمم أوروبا

إقرأ أيضاً:

حصري: وزراء الصحة في الاتحاد الأوروبي يطالبون بتمويل الأدوية الحيوية من ميزانية الدفاع

في خطوة غير مسبوقة، دعا 11 وزيرًا للصحة بالاتحاد الأوروبي إلى توسيع نطاق صناديق الدفاع الجديدة لتشمل تمويل الأدوية الحيوية، بما يهدف إلى تعزيز الأمن الصحي ضمن الاستراتيجية الدفاعية الأوسع للاتحاد.

اعلان

وفي مقال رأي نشره موقع "يورونيوز"، شدد الوزراء على ضرورة إدراج "قانون الأدوية الحرجة"، المقرر اقتراحه هذا الأسبوع، ضمن الجهود الأوروبية لتعزيز الاكتفاء الذاتي وتقليل الاعتماد على مصادر خارجية.

ووقع على المقال وزراء الصحة في كل من بلجيكا، التشيك، قبرص، إستونيا، ألمانيا، اليونان، لاتفيا، ليتوانيا، البرتغال، سلوفينيا، وإسبانيا. وأكدوا أن دمج القانون ضمن إطار التمويل الدفاعي سيعزز قدرة الاتحاد الأوروبي على مواجهة الأزمات الصحية الطارئة، معتبرين أن "غياب الأدوية الأساسية يشكل تهديدًا مباشرًا للقدرات الدفاعية في أوروبا". 

ويهدف الاقتراح إلى جعل "قانون الأدوية الحرجة" جزءًا من حزمة الدفاع الجديدة للاتحاد الأوروبي، بحيث يتم تمويله عبر الآليات المالية المخصصة للإنفاق الدفاعي. وأوضح الوزراء في مقالهم أن هذه الخطوة تندرج في إطار خطة "إعادة إعمار أوروبا"، والتي يُتوقع أن توفر 800 مليار يورو خلال السنوات الأربع المقبلة، وفقًا لما أقره قادة الاتحاد في القمة الاستثنائية التي عُقدت الأسبوع الماضي. 

Relatedدراسة جديدة تكشف: أدوية السمنة قد تساعد في تقليل الرغبة في الكحول والتدخينقفزة قوية لأسهم شركة نوفو نورديسك الدنماركية: أرباح قياسية بفضل أدوية إنقاص الوزن"احذروا الأدوية المزيفة".. يوروبول تكشف عن تجارة بأكثر من 11.1 مليون يورو تهدد صحة الأوروبيين

وتسعى الخطة إلى تعزيز الإنفاق الدفاعي والأمني للدول الأعضاء. كما ستوفر تمويلاً إضافيًا بقيمة 150 مليار يورو، ما يمكن المفوضية من الاقتراض وإصدار السندات لإقراض الدول الأعضاء، في إطار دعم استراتيجيات الاتحاد لضمان الأمن الصحي والدفاعي على حد سواء.

الصحة كقضية أمنية

يؤكد وزراء الصحة الأوروبيون أن اقتراحهم بتوسيع نطاق التمويل الدفاعي ليشمل الأدوية الحيوية يتماشى مع "قانون الإنتاج الدفاعي" الأمريكي، الذي يعتبر توريد الأدوية قضية أمن قومي.

ويتيح هذا القانون لحكومة الولايات المتحدة رسم خريطة لسلاسل الإمداد الدوائية الحرجة، ورصد نقاط الضعف، وتوجيه الاستثمارات نحو تعزيز الإنتاج المحلي. كما يمنحها صلاحية إصدار عقود ذات أولوية، تلزم الموردين بمنح الأفضلية للطلبات الحكومية لضمان استقرار الإمدادات.

وفي هذا السياق، شدد الوزراء على أن أوروبا لم يعد بإمكانها التعامل مع أمن الأدوية كمسألة ثانوية، محذرين من أن أي تهاون في هذا الملف سيشكّل إخفاقا خطيرا، قد يجعل اعتماد القارة على الأدوية الحيوية نقطة ضعف استراتيجية تهدد أمنها.

أظهرت جائحة كوفيد-19 مدى اعتماد أوروبا على الإمدادات الدوائية العالمية، خاصة من آسيا.AP Photo

ويشكل اقتراح "قانون الأدوية الحرجة" إحدى الأولويات الصحية للمفوضية الأوروبية، إذ يستهدف معالجة النقص الحاد في الأدوية الأساسية، مثل المضادات الحيوية والأنسولين ومسكنات الألم، داخل الاتحاد الأوروبي. ويركز المشروع على الأدوية التي تواجه تحديات في التوريد، سواء نتيجة محدودية الشركات المنتجة أو الاعتماد على موردين معينين في دول محددة.

ويحذر المقال الافتتاحي من أن أوروبا، التي كانت في السابق رائدة في إنتاج الأدوية، باتت تعتمد على آسيا في تأمين 60-80% من احتياجاتها الدوائية. ويُشير إلى أن ذلك يجعل المنظومة الدوائية الأوروبية أكثر عرضة للمخاطر، خاصة في حال حدوث اضطرابات بسلسلة التوريد خلال الأزمات أو النزاعات.

وفي تحذير صارخ، شدد الوزراء على أن "انقطاع إمدادات المضادات الحيوية خلال أي صراع متصاعد قد يحوّل العمليات الجراحية الروتينية إلى إجراءات عالية الخطورة، وقد يحول الإصابات القابلة للعلاج إلى حالات خطيرة ومميتة".

الآثار المترتبة على ميزانيات الصحة

قد يحمل الاقتراح تداعيات مالية على الإنفاق الصحي في أوروبا، خاصة في ظل الغموض الذي يكتنف مستقبل الميزانية المخصصة للصحة في الاتحاد الأوروبي خلال الدورة المقبلة. 

وقد حصل برنامج EU4Health، الذي أُطلق استجابةً لجائحة كوفيد-19 على تمويل بقيمة 5.3 مليار يورو في البداية، وهو مبلغ كبير بالنظر إلى أن السياسة الصحية تظل في الأساس من اختصاص الدول الأعضاء. إلا أن التخفيضات الأخيرة في الميزانية، والتي شملت إعادة تخصيص مليار يورو من البرنامج للمساهمة في تمويل حزمة مساعدات لأوكرانيا، أثارت قلقًا واسعًا في القطاع الصحي الأوروبي. 

وتشير المخططات الأولية لميزانية الاتحاد الأوروبي للفترة المقبلة إلى احتمال دمج التمويل المخصص للصحة مع صناديق أخرى، أو حتى إلغائه بالكامل، مما يزيد المخاوف بشأن الاستدامة المالية للقطاع الصحي الأوروبي. 

Relatedاختفاء الأدوية من دور الرعاية في الدنمارك: مسح يكشف عن فقدانها في 38 منطقة منذ ربيع 2023بريطانيا تحظر أدوية مثبطات البلوغ.. حماية للأطفال أم تقييد حرية اختيار الهوية الجنسية؟لا تحارب السمنة فقط.. أدوية إنقاص الوزن قد تحدّ من مخاطر الإصابة بفشل القلب

وفي المقابل، قد يتيح الاقتراح المطروح زيادة الإنفاق الصحي على المستوى الوطني عبر تخفيف القيود المفروضة على ميزانيات الدول الأعضاء، ما يسمح لها بزيادة الإنفاق دون التعرض لعقوبات مالية. 

ومن الناحية العملية، يعني هذا أن الإنفاق الدفاعي، الذي قد يمتد ليشمل الأدوية الحيوية، بنسبة تصل إلى 1.5% من الناتج المحلي الإجمالي لكل دولة، سيكون معفى من قيود الإنفاق في الاتحاد الأوروبي لمدة أربع سنوات. 

اعلان

ويبقى السؤال مفتوحًا حول مدى تقبل المفوضية الأوروبية وأعضاء البرلمان الأوروبي لهذا الاقتراح، وما إذا سيُنظر إليه بجدية ضمن المفاوضات التشريعية المرتقبة حول قانون الأدوية الحرجة.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية التعريفات الجمركية الأمريكية تهدد الاقتصاد الأيرلندي وقطاع الأدوية الأكثر تضررا الاتحاد الأوروبي يسرّع تشريع الأدوية الأساسية وشركات الأدوية تطالب بإعادة النظر في الجدول الزمني ماذا سيحدث لو توقف الملايين من مرضى الإيدز عن تناول الأدوية المضادة لفيروس نقص المناعة المكتسب؟ السياسة الأوروبيةمخدرات وعقاقيرميزانية الاتحاد الاوروبيالمفوضية الأوروبيةميزانية الصحة الماليةاعلاناخترنا لكيعرض الآنNext باريس تضخ 195 مليون يورو إضافية لدعم أوكرانيا من الأصول الروسية المجمدة يعرض الآنNext بن غفير يطرح مشروع قانون لإلغاء اتفاقيات أوسلو والخليل وواي ريفر يعرض الآنNext وزير الخارجية الأمريكي يدعو إلى محاسبة "مرتكبي المجازر" ضد الأقليات في سوريا يعرض الآنNextعاجل. إصابة شخصين في انفجار سيارة بتل أبيب يعرض الآنNext جهاز الخدمة السرية الأمريكي يطلق النار على رجل مسلح قرب البيت الأبيض اعلانالاكثر قراءة تصاعد الاشتباكات في إدلب..مشيعون يتوعدون بالانتقام بعد مقتل أفراد من قوات الأمن السورية "الجنس مقابل السمك".. كيف تُستغلّ النساء في زامبيا بسبب الجفاف وقلة المساعدات الدولية ترامب والتهديد بفرض رسوم على المنتجات الأوروبية.. أين إيطاليا من كل هذا؟ "عدّت على خير".. الشرع يطمئن السوريين ويدعوهم للوحدة الوطنية لا يزال الحمل والولادة والأمومة تجربة قاتلة في معظم أنحاء العالم.. إليكم السبب اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومإسرائيلسورياأبو محمد الجولاني طائفةشرطةبشار الأسدمواجهات واضطراباتالصراع الإسرائيلي الفلسطيني أوكرانياالاتحاد الأوروبيقوات عسكريةالمسجد الأقصىالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • مرشح رئاسي فرنسي: الإخوان أخطر من روسيا على أوروبا
  • رئيس أكاديمية الشباب في الاتحاد الإسباني: دياز اختار اللعب مع المغرب رغم اهتمام اسبانيا به
  • الاتحاد الأوروبي يلتزم الاستغناء تدريجياً عن الغاز الروسي
  • حصري: وزراء الصحة في الاتحاد الأوروبي يطالبون بتمويل الأدوية الحيوية من ميزانية الدفاع
  • ميرتس يعلّق على اقتراح فرنسا توفير حماية نووية لأوروبا
  • فون دير لايين: الولايات المتحدة حليفة الاتحاد الأوروبي
  • مسؤول إسباني: والدة لامين يامال كانت مفتاح قراره بتمثيل إسبانيا بدلًا من المغرب
  • مدير المنتخب الإسباني السابق: والد يامال قال أنه تلقى تهديدات بالقتل في المغرب إذا لعب ابنه مع إسبانيا
  • ما الذي نعرفه عن المظلة النووية بعد عرض فرنسا توفيرها لحلفائها بأوروبا؟
  • ضربة موجعة للمنتخب الألماني والفريق البافاري