الأردن يعقب على استهداف مراكز الإيواء بغزة ويدعو لخطوات حازمة
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، اليوم الأربعاء 10 يوليو 2024 استمرار سلطات الاحتلال الاسرائيلي في استهدافها الممنهج والمتواصل للمدنيين ومراكز إيواء النازحين في قطاع غزة ، وآخره استهداف مدرسة العودة في منطقة عبسان في خان يونس، الذي أسفر عن استشهاد أكثر من 50 شخصا وإصابة العشرات.
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة سفيان القضاة، اليوم الأربعاء، رفض الأردن المطلق لاستمرار إسرائيل في ارتكاب جرائم الحرب والإبادة الجماعية ضد المواطنين في قطاع غزة، مؤكدا أن هذه الجرائم تعد انتهاكا صارخا لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وجميع القيم الإنسانية والأخلاقية.
وجدد القضاة دعوته للمجتمع الدولي، خاصة مجلس الأمن، لاتخاذ خطوات فورية وحازمة لوقف هذه الجرائم وتوفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين.
وأوضح، أن غياب أي شكل من أشكال المحاسبة والإفلات المستمر من العقاب يشجع إسرائيل على المضي في انتهاكاتها وزيادة معاناة شعبنا، مشددا على أن هذه السياسة المنهجية تستمر في ظل الصمت الدولي والتقاعس عن اتخاذ إجراءات حاسمة لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: فقدنا 40% من مرضى الكلى بغزة نتيجة نقص المستلزمات الطبية
أعلن الدكتور محمد أبو سلمية، مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة، رئيس متابعة الإخلاء الطبي التابع لوزارة الصحة، إن المستشفيات فقدت نحو 40% من مرضى الكلى في ظل نقص المستلزمات الطبية.
وأوضح أبو سلمية، في تصريحات صحفية الاحد، أن هناك 3 أسرّة للعناية المركزة فقط للمرضى في شمال قطاع غزة، إضافة إلى 20 جهاز غسيل كلى فقط، رغم عودة مئات آلاف النازحين من محافظات جنوب القطاع إلى الشمال منذ وقف إطلاق النار.
وأكد أبو سلمية أن كثيرا من المرضى في العناية المركزة والأطفال الخدج يموتون بسبب نقص أسطوانات الأكسجين، مشيرا إلى وجود محطة واحدة فقط لتعبئة أسطوانات الأكسجين، وهي بالكاد تعمل.
وحذر أبو سلمية من استمرار تعطيل العدو البروتوكول الإنساني في اتفاق وقف إطلاق النار، معتبرا أن الاحتلال أوقف القتل المباشر، لكنه لا يزال يمارس القتل غير المباشر.
وأوضح أن العدو أوقف القتل المباشر باستخدام الطائرات والصواريخ، لكنه يواصل القتل بطريقة غير مباشرة من خلال منع إدخال محطات الأكسجين إلى مستشفيات قطاع غزة، خصوصا مدينة غزة وشمالها، بخلاف ما نص عليه البروتوكول الإنساني.
وأشار إلى عودة عمل بعض المستشفيات في غزة وشمالها جزئيا مثل مجمع الشفاء والإندونيسي والمعمداني والعودة والخدمة العامة والرنتيسي للأطفال وغيرها.
وأمس الاحد، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن مستشفيات القطاع تعاني من نقص حاد جدا بكميات الأكسجين جراء حرق وتدمير جيش الاحتلال 10 محطات مركزية لتوليده خلال حرب الإبادة.
وأوضحت الوزارة، في بيان، أن المحطات المدمّرة وعددها 10، كانت تلبّي حاجة الأقسام الحيوية من الأكسجين، مثل العمليات والعناية المركزة والطوارئ وحضانات الأطفال، إضافة إلى حاجة المرضى في المنازل.
يذكر أن جيش العدو دمر 34 مستشفى من أصل 38 مستشفى في قطاع غزة خلال حرب الإبادة، فيما بقيت 4 مستشفيات فقط تعمل بقدرة محدودة رغم تضررها، في ظل نقص حاد بالأدوية والمعدات الطبية، بحسب آخر إحصائية للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
وتسببت الغارات الصهيونية بإخراج 80 مركزا صحيا عن الخدمة بشكل كامل في قطاع غزة، وتدمير 162 مؤسسة طبية أخرى، وتدمير 136 سيارة إسعاف، ما أدى إلى شلل كبير بقدرة الطواقم الطبية.