الأردن يعقب على استهداف مراكز الإيواء بغزة ويدعو لخطوات حازمة
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، اليوم الأربعاء 10 يوليو 2024 استمرار سلطات الاحتلال الاسرائيلي في استهدافها الممنهج والمتواصل للمدنيين ومراكز إيواء النازحين في قطاع غزة ، وآخره استهداف مدرسة العودة في منطقة عبسان في خان يونس، الذي أسفر عن استشهاد أكثر من 50 شخصا وإصابة العشرات.
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة سفيان القضاة، اليوم الأربعاء، رفض الأردن المطلق لاستمرار إسرائيل في ارتكاب جرائم الحرب والإبادة الجماعية ضد المواطنين في قطاع غزة، مؤكدا أن هذه الجرائم تعد انتهاكا صارخا لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وجميع القيم الإنسانية والأخلاقية.
وجدد القضاة دعوته للمجتمع الدولي، خاصة مجلس الأمن، لاتخاذ خطوات فورية وحازمة لوقف هذه الجرائم وتوفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين.
وأوضح، أن غياب أي شكل من أشكال المحاسبة والإفلات المستمر من العقاب يشجع إسرائيل على المضي في انتهاكاتها وزيادة معاناة شعبنا، مشددا على أن هذه السياسة المنهجية تستمر في ظل الصمت الدولي والتقاعس عن اتخاذ إجراءات حاسمة لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلى تعمد تدمير أنظمة الكهروميكانيكية بغزة
أعلنت الصحة الفلسطينية عن أن الاحتلال الإسرائيلي تعمد تدمير أنظمة الكهروميكانيكية أهمها محطات توليد الأكسجين بمستشفيات غزة، جاء ذلك خلال نبأ عاجل حسبما أفادت فضائية “القاهرة الإخبارية”.
وكانت قد قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، إن احتياجات قطاع غزة من المساعدات كبيرة ويجب زيادتها، وفقًا لما نقلته فضائية "القاهرة الإخبارية".
ودعت يونيسف للاستجابة للوضع الصعب الذي يعيشه الأطفال في قطاع غزة، ووقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، والإفراج الفوري والآمن وغير المشروط عن جميع الأطفال المختطفين، وفتح كل المعابر إلى غزة أمام حركة الإمدادات الإنسانية والعاملين الإنسانيين، بالإضافة إلى السماح للحالات الطبية العاجلة في غزة بالمغادرة أو التمكن من تلقي الخدمات الصحية الحيوية، والوصول الآمن والمستدام إلى المياه والغذاء والصحة، والوقود أيضًا الذي هو ضروري لتمكين تلك الخدمات الأساسية، احترام وحماية البنية التحتية المدنية مثل الملاجئ والمرافق الصحية والتعليمية والكهربائية والمياه والصرف الصحي، وأخيرًا حماية الكوادر الطبية لمنع تفشي الأمراض وتقديم الرعاية للمرضى والجرحى.