الكويت.. وصول الهدهد والعقعق يبشر بانحسار حرارة الصيف
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
الكويت - الشبيبةفي موعدها المحدد، عادت الطيور المهاجرة إلى الكويت من رحلة طويلة بين الشمال والجنوب، حيث بدأت بالظهور في المناطق الشمالية والبر والحدائق معلنة بذلك انكسار الحر وانحسار درجات الحرارة ورياح السموم، ملتزمة بمواعيد العودة في التوقيت ذاته.
وقال رئيس فريق عدسة البيئة راشد الحجي إن الفريق رصد عودة 3 أنواع من الطيور إلى الكويت، وبهذا بدأ موسم الهجرة الخريفية.
وأشار الحجي في تصريح لصحيفة «الراي» الكويتية إلى أن «طير الهدهد ظهر في نهاية شهر يوليو، مُدشناً بداية الهجرة ويليه العقعق ثم الأبلق الرملي (امدقي)، ثم تبدأ الطيور الصغيرة في منتصف شهر أغسطس، مثل المردم وحمير جناح وغيرهما من الطيور الصغيرة، لتبدأ لاحقاً طيور الصرود، القحافي، الحمامي والرماني».
وأفاد الحجي بأن لهجرة الطيور علاقة بمواقع النجوم والشمس، «فهجرات الطيور مبرمجة، حتى لو كانت من الطيور الصغيرة، فهي تقطع مسافات تصل إلى آلاف الكليومترات من روسيا وأفريقيا وتنتقل في الليل وأمور لا يتصورها العقل»، لافتاً إلى أن «أعداد الطيور المهاجرة في تناقص بسبب الصيد الجائر والمبيدات الحشرية وتقلص المساحات الزراعية»
المصدر: الشبيبة
إقرأ أيضاً:
تدمير مضاعف.. احترار المحيطات يرفع سرعة الأعاصير حول العالم
تتزايد سرعات الأعاصير حول العالم، بسبب درجات الحرارة المرتفعة بالمحيطات، حيث تحوّلت ظواهر مثل "ديبي" و "أوسكار" بشكل سريع من عواصف استوائية إلى أعاصير فعلية.
وارتفع مستوى أعاصير مثل "ميلتون" و"بيريل" على مقياس سافير - سيمبسون من الرابع إلى الخامس، بينما ارتفع مستوى إعصار "هيلين" من الثالث إلى الرابع.تدمير مضاعفويؤدي هذا الارتفاع في المستوى لزيادة القدرة التدميرية أربع مرات تقريبًا، وفقًا لدراسة أجراها معهد "كلايمت سنترال" الأمريكي للأبحاث، حيث أشار إلى أنّ الأعاصير الـ11 التي حدثت هذا العام اشتدت بمعدل 14 إلى 45 كم/ساعة.
أخبار متعلقة خاصة بالمعلومات.. ما هي المادة 18 في برنامج حساب المواطن؟يُشاهد بالعين المجردة.. اقتران القمر الأحدب والمريخ مساء اليوم .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ارتفاع سرعة الأعاصير حول العالم بسبب احترار للمحيطات
وقال معدّ الدراسة دانييل غيلفورد لوكالة الأنباء الفرنسية: أثرت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والغازات الدفيئة الأخرى على درجات حرارة سطح البحار في مختلف أنحاء العالم، وفي خليج المكسيك، تسببت هذه الانبعاثات بارتفاع درجات حرارة سطح البحر بنحو 1.4 درجة مئوية.
وبحسب دراسة أخرى أجراها "كلايمت سنترال" بين عامي 2019 و2023، باتت حدّة 84% من الأعاصير أكبر بكثير بسبب احترار المحيطات الناجم عن الأنشطة البشرية، وحذّر علماء المناخ من احتمال تفاقم التأثيرات مع تخطي الاحترار 1.5 درجة مئوية.