القومي للبحوث|ينتج خام السيليمارين الدوائي المصري للعلاج والوقاية من أمراض الكبد
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور. أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي اهتمام الدولة بتطوير منظومة البحث العلمي وتشجيع الابتكار، مشيرًا إلى أهمية الدور الحيوي الذي يلعبه البحث العلمي والابتكار كأداة هامة لتنمية الاقتصاد الوطني، موضحًا حرص الوزارة على دعم مشروعات البحث العلمي، واحتضان المُبتكرين للوصول بأفكارهم إلى التنفيذ على أرض الواقع.
وفي هذا الإطار، أعلن الدكتور حسين درويش، القائم بأعمال رئيس المركز القومي للبحوث، عن نجاح فريق بحثي مصري من المركز القومي للبحوث برئاسة الدكتورة فايزة محمد حمودة، أستاذ كيمياء النباتات الطبية بالمركز في تحضير الخام الدوائي السيليمارين من نبات شوك الجمل المصري (Milk Thistle) للمرة الأولى، وهو منتج ليس له بديل في السوق المصري، مشيرًا إلى أن هذا المنتج يدخل في صناعة العديد من أدوية العلاج والوقاية من أمراض الكبد، وذلك من خلال مُبادرة تعميق التصنيع المحلي التي تعُد إحدى مُبادرات أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، بين الأكاديمية (الجهة الممولة) والمركز القومي للبحوث (الجهة المُنفذة) وشركة أتوس فارما (إحدى شركات مجموعة سيكم القابضة) والتي تقوم بالإنتاج والتسويق، وذلك في إطار سياسة الدولة لإحلال المنتج المصري بدل المُستورد.
وأضاف القائم بأعمال رئيس المركز القومي للبحوث، أن هيئة الدواء المصرية أصدرت شهادة مُطابقة لخام السيليمارين كمنتج مصري وذلك خلال شهر يونيو الماضي، لافتًا إلى أن نبات شوك الجمل (Silybum marianum L.) الذي يُعد أحد أهم النباتات العالمية، وهو المصدر الأساسي لخام السيليمارين الدوائي (Silymarin) الذي يدخل في تصنيع أكثر من 360 مستحضرًا دوائيًا ومُكملًا غذائيًا على مستوى العالم وما يقرب من 40 مستحضرًا صيدليًا في السوق المصري، للعلاج والوقاية من أمراض الكبد.
وأشار الدكتور حسين درويش إلى أن الاستهلاك السنوي في السوق المصري من خام السيليمارين الدوائي يصل إلى 120 - 150 طنًا سنويًا تُستورد بالكامل من الخارج بالعملة الأجنبية وتُكلف الدولة ملايين الدولارات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البحث العلمى والابتكار التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي المركز القومي للبحوث القومی للبحوث البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
البحث العلمي ومركز تكنولوجيا دول عدم الانحياز ينظمان ورشة عمل دولية
نظمت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا - ممثلة في اللجنة الوطنية للمسائل البيئية ، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي- بالتعاون مع مركز العلم والتكنولوجيا لدول عدم الانحياز والدول النامية بالهند، ورشة العمل الدولية بعنوان "ترابط الماء والغذاء والطاقة والاستدامة" التي استمرت على مدار يومين وعقدت بمدينة العين السخنة بمحافظة البحر الأحمر.
وتهدف هذه الورشة إلى تسليط الضوء على أهمية ترابط الغذاء والماء والطاقة واستكشاف الحلول المستدامة التي تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وشارك في فعاليات ورشة العمل، عدد كبير من الباحثين من المراكز البحثية المختلفة من الدول الأعضاء بالمركز من فلسطين، ميروشيوس، الهند، باكستان، ماليزيا، ميانمار، وزمبابوي في تخصصات محاور ورشة العمل.
وافتتحت ورشة العمل بالنيابة عن الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ، نائب رئيس الأكاديمية للعلاقات العلمية والثقافية الدكتورة منى النعا والتي أعربت سيادتها عن ترحيبها باستضافة مصر ورشة العمل.
وأكدت عن حرص الأكاديمية علي التعاون مع الدول الأعضاء بالمنظمات الدولية، لتعزيز سبل التعاون لفهم التحديات والفرص المتعلقة بترابط الغذاء والماء والطاقة وتطوير الاستراتيجيات والسياسات التي تدعم التنمية المستدامة.
-وفي سياق متصل- أعرب الدكتور الإميتافا باندوبادهياى، مدير مركز العلم والتكنولوجيا لدول عدم الانحياز والدول الناميةعن سعادته باستضافة جمهورية مصر العربية لورشه العمل الدولية.
وتضمنت الورشة، عروضاً تقديمية في الجلسات والمناقشات والمداخلات التي دارت خلال يومي ، ورشة العمل حول التوصل إلى التوجهات والتوصيات التي تساعد صانعي السياسة ومتخذي القرار في تحقيق الاستفادة القصوى لتحقيق الاستدامة وهما 21 ورقة علمية من المشاركين من الدول الأعضاء وممثلي الجامعات المصرية والمراكز البحثية المصرية المختلفة.
كما شارك 10 باحثين مصريين بأوراق علمية ورئاسة جلسات العمل على مدار اليومين.