فوز رواية هوارية بجائزة آسيا جبار للرواية في دورتها السابعة
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
أعلنت جائزة آسيا جبار للرواية في الجزائر أمس الثلاثاء أسماء الفائزين في دورتها السابعة والتي ذهبت في فرع الرواية العربية للكاتبة والمترجمة إنعام بيوض عن روايتها "هوارية" الصادرة عن دار ميم للنشر والتوزيع.
وذهبت الجائزة في فرع الرواية المكتوبة باللغة الأمازيغية للكاتب الهاشمي كراش عن رواية (1954.. ميلاد أمل) عن دار تيرا، في حين حصل على الجائزة في فرع الرواية المكتوبة باللغة الفرنسية عبد العزيز عثماني عن رواية (القمر المفتت) الصادرة عن منشورات القصبة.
وتحمل الجائزة التي تأسست عام 2015 وتنظمها المؤسسة الوطنية للاتصال والنشر والإشهار (أناب) اسم الكاتبة والأكاديمية الجزائرية آسيا جبار (1936-2015) التي تقلدت العديد من المناصب الأدبية الرفيعة في فرنسا وبلجيكا ونالت جوائز أوروبية مرموقة.
وقالت وزيرة الثقافة والفنون الجزائرية صورية مولوجي في حفل إعلان وتسليم الجوائز الذي أقيم بأحد فنادق الجزائر العاصمة إن آسيا جبار "شكلت نموذجا استثنائيا في علاقاتها مع ثقافتها الوطنية، وحفظت من خلال إبداعها المتراكم قيم وممارسات الجزائر، وهي تكتب أدبا رفيعا للعالم".
وأضافت الوزيرة أن الجزائر "تعمل على تأسيس منظومة جوائز تقديرية وتحفيزية تثري المشهد الثقافي والأدبي، وتحفز التنافسية في مجالات الإبداع الأدبي والفني".
وتلقت جائزة آسيا جبار للرواية في هذه الدورة 150 رواية منها 86 باللغة العربية و10 باللغة الأمازيغية و54 باللغة الفرنسية. واختارت لجنة التحكيم 24 رواية للقائمة الطويلة ثم 11 للقائمة القصيرة.
وآسيا جبار -واسمها الحقيقي فاطمة الزهراء إيمالاين، من مواليد مدينة شرشال غرب العاصمة في 30 يونيو/حزيران 1936- هي أول عربية وأفريقية تصبح عضوا في الأكاديمية الفرنسية في 2005، وهي أعلى مؤسسة فرنسية تختص بتراث اللغة الفرنسية.
أثرت آسيا المكتبة العربية بأكثر من عشرين عملا شملت الرواية والمسرح والشعر، كما امتدت موهبتها إلى السينما إخراجا وتأليفا.
نشرت أول أعمالها بعنوان "العطش" في 1953 قبل أن تبلغ العشرين عاما، ثم رواية "نافذة الصبر" في عام 1957، و"أطفال العالم الجديد" في 1962، و"نساء الجزائر" في 1980، و"ظل السلطانة"، ثم الحب والفنتازيا"، و"الملكة المستترة" الصادرة في 1990، و"بعيدا عن المدينة".
وعملت آسيا جبار أستاذة للأدب الفرنكفوني في جامعة نيويورك حتى وافتها المنية في 6 فبراير/شباط 2015 عن عمر ناهز 79 عاما.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
مناقشة رواية «ورق الذكريات» في «بحر الثقافة»
فاطمة عطفة (أبوظبي)
أخبار ذات صلةنظمت مؤسسة «بحر الثقافة» في أبوظبي مساء أمس الأول جلسة مناقشة لرواية «ورق الذكريات» للكاتبة صالحة عبيد غابش، وأدارت جلسة الحوار الإعلامية السعد المنهالي بحضور مؤلفة الرواية، وقدمت كل من المشاركات في المناقشة قراءتها لهذا العمل الروائي الذي تحول إلى نص مسرحي عرض في المغرب بعنوان: «الليلة قبل الأخيرة» في مهرجان مسرح المرأة العالمي في مدينة مراكش. في البداية، رحبت المنهالي بالكاتبة والشاعرة غابش مبينة أنها قلم كبير في الإمارات على الصعيد الثقافي والمعرفي والنشر والكتابة، مشيرة إلى محور الرواية وشخصياتها بكل تفاصيلها.
بدورها شكرت غابش مؤسسة بحر الثقافة على هذا الاهتمام، ونوهت إلى أن رواية «ورق الذكريات» تهتم بالمرأة، بأحلامها وطموحاتها واهتماماتها الصغيرة، وتأخذ مكانتها كزوجة وأم، وحتى كطفلة في أن تعيش المرحلة التي هي تمر بها في كل تفاصيلها.
وأشارت الروائية آن الصافي في مداخلتها إلى التحليل السردي، مبينة أن الرواية تتميز بحبكة متماسكة، حيث تبدأ الحكاية وتنتهي بين الشخصيتين الرئيسيتين، آمنة وزوجها سعيد، مما يعكس دورة حياتية تعيد ترتيب الأولويات والعلاقات بين الأفراد. وأكدت الصافي أن رواية «ورق الذكريات» ليست مجرد قصة عن الحب والانفصال، بل هي دراسة معمقة للعلاقات الإنسانية وتأثير المجتمع على الفرد. مضيفة أن الكاتبة تنسج خيوط القصة ببراعة لتصل إلى نهاية مغلقة تعيد الأحداث إلى نقطة البداية، مكملة بذلك دورة العلاقة بين آمنة وزوجها. والنهاية المغلقة تؤكد على اكتمال التحولات النفسية للشخصيات، ورأت أن الرواية إضافة مهمة للأدب الإماراتي الحديث.