أعلنت جائزة آسيا جبار للرواية في الجزائر أمس الثلاثاء أسماء الفائزين في دورتها السابعة والتي ذهبت في فرع الرواية العربية للكاتبة والمترجمة إنعام بيوض عن روايتها "هوارية" الصادرة عن دار ميم للنشر والتوزيع.

وذهبت الجائزة في فرع الرواية المكتوبة باللغة الأمازيغية للكاتب الهاشمي كراش عن رواية (1954.. ميلاد أمل) عن دار تيرا، في حين حصل على الجائزة في فرع الرواية المكتوبة باللغة الفرنسية عبد العزيز عثماني عن رواية (القمر المفتت) الصادرة عن منشورات القصبة.

وتحمل الجائزة التي تأسست عام 2015 وتنظمها المؤسسة الوطنية للاتصال والنشر والإشهار (أناب) اسم الكاتبة والأكاديمية الجزائرية آسيا جبار (1936-2015) التي تقلدت العديد من المناصب الأدبية الرفيعة في فرنسا وبلجيكا ونالت جوائز أوروبية مرموقة.

وقالت وزيرة الثقافة والفنون الجزائرية صورية مولوجي في حفل إعلان وتسليم الجوائز الذي أقيم بأحد فنادق الجزائر العاصمة إن آسيا جبار "شكلت نموذجا استثنائيا في علاقاتها مع ثقافتها الوطنية، وحفظت من خلال إبداعها المتراكم قيم وممارسات الجزائر، وهي تكتب أدبا رفيعا للعالم".

وأضافت الوزيرة أن الجزائر "تعمل على تأسيس منظومة جوائز تقديرية وتحفيزية تثري المشهد الثقافي والأدبي، وتحفز التنافسية في مجالات الإبداع الأدبي والفني".

جائزة الروائية الجزائرية الراحلة آسيا جبار للرواية أطلقت عام 2015 وتمنح سنويا لثلاث روايات (الفرنسية)

وتلقت جائزة آسيا جبار للرواية في هذه الدورة 150 رواية منها 86 باللغة العربية و10 باللغة الأمازيغية و54 باللغة الفرنسية. واختارت لجنة التحكيم 24 رواية للقائمة الطويلة ثم 11 للقائمة القصيرة.

وآسيا جبار -واسمها الحقيقي فاطمة الزهراء إيمالاين، من مواليد مدينة شرشال غرب العاصمة في 30 يونيو/حزيران 1936- هي أول عربية وأفريقية تصبح عضوا في الأكاديمية الفرنسية في 2005، وهي أعلى مؤسسة فرنسية تختص بتراث اللغة الفرنسية.

أثرت آسيا المكتبة العربية بأكثر من عشرين عملا شملت الرواية والمسرح والشعر، كما امتدت موهبتها إلى السينما إخراجا وتأليفا.

نشرت أول أعمالها بعنوان "العطش" في 1953 قبل أن تبلغ العشرين عاما، ثم رواية "نافذة الصبر" في عام 1957، و"أطفال العالم الجديد" في 1962، و"نساء الجزائر" في 1980، و"ظل السلطانة"، ثم الحب والفنتازيا"، و"الملكة المستترة" الصادرة في 1990، و"بعيدا عن المدينة".

وعملت آسيا جبار أستاذة للأدب الفرنكفوني في جامعة نيويورك حتى وافتها المنية في 6 فبراير/شباط 2015 عن عمر ناهز 79 عاما.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

أدانة زعيمة اليمين المتطرف الفرنسية مارين لوبان باختلاس أموال عامة

مارس 31, 2025آخر تحديث: مارس 31, 2025

المستقلة/- أدانت قضاة باريس يوم الاثنين مارين لوبان، زعيمة حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف، بتهمة اختلاس أموال عامة، في لحظة حاسمة بالنسبة لها، إذ قد تنهي مستقبلها السياسي.

وُجهت إلى لوبان و24 زميلاً آخرين في التجمع الوطني تهمة اختلاس أموال مخصصة لمساعدي البرلمان الأوروبي لدفع رواتب موظفي الحزب على مدى أربع سنوات.

وبعد انتهاء المحاكمة في نوفمبر، طالب المدعي العام بإدانة لوبان والمتهمين معها، الذين نفوا ارتكاب أي مخالفات.

كما طالب المدعي العام بغرامة قدرها 300 ألف يورو، وسجنها لمدة تصل إلى 10 سنوات، والأهم من ذلك، منعها من الترشح لمنصب عام بأثر فوري لمدة خمس سنوات في حال إدانتها.

ولم يكن القضاة الثلاثة ملزمين باتباع توصيات المدعي العام. وقد يؤدي حكم الإدانة على لوبان إلى منعها فعلياً من الترشح في الانتخابات الرئاسية لعام 2027، فيما وصفته بـ”الموت السياسي”.

نفت لوبان الاتهامات بأنها كانت على رأس “نظام” يهدف إلى استنزاف أموال البرلمان الأوروبي لصالح حزبها، مؤكدةً أنه من المقبول تكييف عمل المساعدين البرلمانيين مع احتياجات نواب حزبها.

وأثناء الإدلاء بشهادتها، قالت لوبان للمحكمة: “لا أشعر مطلقًا أنني ارتكبت أدنى مخالفة، أو أدنى تحرك غير قانوني”.

مقالات مشابهة

  • اتفاق بين تبون وماكرون على إنهاء الأزمة.. وتطور في العلاقات الجزائرية الإماراتية
  • أغاني العيد.. أنغام الذكريات الخالدة
  • أميركا تلغي ترخيص مجموعة إم آند بي الفرنسية للعمل في فنزويلا
  • أدانة زعيمة اليمين المتطرف الفرنسية مارين لوبان باختلاس أموال عامة
  • باريس: تدخل أميركا غير مقبول في سياسات الإدماج بالشركات الفرنسية
  • صافرة عراقية تضبط نهائي بطولة آسيا للكرة الشاطئية
  • رواية نجوم ورفاقها لصالح أبو أصبع.. الذاكرة المستعادة والبحث عن الخلاص
  • إدارة ترامب تطلب من الشركات الفرنسية الامتثال لحظر التنوع والمساواة والشمول
  • واشنطن وطهران تتبادلان رسائل حادّة... هل تتكرّر تجربة اتفاق 2015 أم أنّ الظروف تغيّرت؟
  • بيراف: “فوز صادي بعضوية “الكاف” مفيد للكرة الجزائرية”