نشر موقع "سيحا مكوميت" الإسرائيلي شهادات لجنود إسرائيليين في قطاع غزة أدلوا فيها بتفاصيل مفزعة عن الانتهاكات المرتكبة في مناطق مختلفة من القطاع. وروى هؤلاء للموقع تفاصيل الأوامر التي أعطيت لهم والتي لم تفرق بين مدني أو غيره.

وأجمع 6 جنود إسرائيليين -لم يكشف عن أسمائهم- في شهاداتهم على أن الجيش أعطى أوامر بإطلاق النار دون حدود، وأنهم أطلقوا النار بشكل عشوائي، وأحرقوا المنازل، وتركوا الجثث في الشوارع، ولم يرفعوها إلا في حالة واحدة: قبل دخول فرق الإغاثة الدولية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2قصف إسرائيلي استهدف محلا تجاريا يؤوي نازحين في مخيم النصيراتlist 2 of 2اهتمام روسي كبير بتطوير الطائرات المسيرة ومضاعفة إنتاجهاend of list

ويؤكد الجندي الذي سمي بالجندي "ب" في شهادته أن الجيش كان يمنح الجنود حرية عمل مطلقة وصلاحية إطلاق النار لمجرد الاشتباه بالخطر دون المطالبة بأي تبرير، كما يشير تقرير لرانيا حلبي بثته قناة الجزيرة.

وقال هذا الجندي "يسمح بإطلاق النار على الجميع، سواء طفلة أو عجوز.. سمعنا كثيرا جملا من قبيل: لا يوجد أبرياء، لماذا لم يهربوا من ساحة القتال؟ لماذا ليسوا في رفح جنوبي قطاع غزة؟".

ويضيف أن الجنود أطلقوا النار على فلسطينيين عند مدخل مدرسة في حيّ الزيتون كانت تعد ملجأ للنازحين.

ويكشف أنه حتى بعد قتل الجيش عن طريق الخطأ 3 أسرى إسرائيليين في حيّ الشجاعية شرقي مدينة غزة، لم يتحدث أحد مع الجنود، أو يغيّر من أوامر إطلاق النار.

إطلاق النار دون مبرر

ويتقاطع مع ذلك كلام الجندي "ش" "فإطلاق النار كان بدون مبرر سوى إثبات الوجود، ولا يختلف الأمر إذا كان المقصود إنسانا أو لا".

وقال الجندي "ش" "أحيانا كنا نطلق النار فقط من أجل التأكد إن كان الهدف كلبا أم إنسانا".

ووفق شهادة أخرى لضابط إسرائيلي، فقد كان النهج إطلاق النار دون مبرر على من يقترب، مؤكدا استهداف مدنيين دخلوا إلى مناطق سيطرة الجيش.

ويؤكد هذا النهج جندي آخر خدم في منطقة أقيم بها مسار إنساني، ويقول إن الأوامر كانت باستهداف كلّ من يقترب منهم، وطالت حتى نازحين مدنيين كانوا يبحثون عن "بقايا" طعام.

ويقول الجندي "د" "النار كانت تستهدف فلسطينيين نازحين يبحثون عن بقايا الطعام"، ويضيف أن جيشه لم يأبه بمدرسة أو مكان عبادة أو مستشفى أو مبان لمنظمات دولية طول الوقت. أما الأوامر بعدم إطلاق النار، فكانت نادرة ولم تتجاوز عدد أصابع اليدين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات التقارير الإخبارية إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

3 إصابات في قصف إسرائيلي شرق مدينة رفح الفلسطينية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أصيب، 3 فلسطينيين بينهم سيدة بجروح متفاوتة، اليوم /الجمعة/، إثر قصف دبابات الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة رفح ووسطها جنوب قطاع غزة. 

وأوضحت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اليوم /الجمعة/ - أن مواطنين أصيبا في قصف دبابات الاحتلال وسط رفح، فيما أصيب مواطنة جراء سقوط قذائف مدفعية في شارع عائد البشيتي بحي الجنينة شرقا.

وواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي خروقاتها لوقف إطلاق النار في اليوم الـ54 في مختلف مناطق قطاع غزة، ما خلف عددًا من الشهداء والجرحى.

وخلال الـ24 ساعة الماضية، استشهد الطفل سراج كريم نصير، وأصيبت والدته إصابة حرجة بعد استهدافهم من قبل طيران الاحتلال المسير داخل مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة.

كما استشهد الطفل أمجد حازم عابد (ثلاث سنوات) بعد إطلاق النار عليه من قبل الطيران المسير في حي الشجاعية شرق غزة، ليلتحق بوالده الذي ارتقى بداية الحرب.

وصباح اليوم الجمعة، جدد جيش الاحتلال إطلاق النار المكثف في أحياء رفح الجنوبية وشرقي خان يونس.

وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 48،525 شهيدا و111،955 إصابة منذ السابع من أكتوبر 2023.

وتواصل إسرائيل إغلاق معبر كرم أبو سالم لليوم الـ13 على التوالي، وسط تدهور الأوضاع المعيشية نتيجة الإغلاق.
 

مقالات مشابهة

  • 15 شهيدا في غزة خلال 24 ساعة
  • 150 شهيدا في غزة منذ اتفاق وقف إطلاق النار
  • أكبر خرق إسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار: قوة مشاة في عديسة رغم انتشار الجيش
  • جنود إسرائيليون يطلقون النار عشوائيا في غزة خلال احتفالهم بعيد “المساخر”
  • غزة - حصيلة الشهداء منذ وقف إطلاق النار
  • جنود إسرائيليون يحوّلون احتفالات المساخر لرعب بإطلاق النار العشوائي في غزة
  • حماس: قصف الاحتلال انقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار
  • حماس تعلن موافقتها الإفراج عن مجند في الجيش الإسرائيلي وتسليم رفات 4 رهائن آخرين
  • 3 إصابات في قصف إسرائيلي شرق مدينة رفح الفلسطينية
  • جيش الاحتلال يزعم إطلاق النار على متسللين من الأردن واعتقالهم