لازاريني: ثلث مدارس الأونروا بغزة قُصفت وأصبحت أماكن للموت
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني -اليوم الأربعاء- إن المدارس في غزة تحولت إلى أماكن للبؤس والموت؛ فقد قصفت 4 مدارس في غزة في الأيام الأربعة الماضية، وتعرض ثلث مدارس الوكالة للقصف منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع.
وأضاف لازاريني أن غزة لم تعد مكانا آمنا للأطفال، مؤكدا أن التجاهل الصارخ للقانون الدولي الإنساني لا يمكن أن يصبح هو الوضع الطبيعي الجديد.
وتابع أن المدارس التي كانت أماكن آمنة للتعليم والأمل للأطفال تحولت إلى ملاجئ مكتظة وأحيانا إلى أماكن للموت والبؤس.
ودعا لازاريني مجددا إلى وقف إطلاق النار في غزة فورا، محذرا من فقدان "ما تبقى من إنسانيتنا".
ولم يقدم المسؤول الأممي تفاصيل عن المدارس الأربع المستهدفة، لكن الجيش الإسرائيلي زعم السبت الماضي أنه استهدف مسلحين فلسطينيين داخل مدرسة الجاعوني التابعة للأونروا التي تؤوي نازحين في مخيم النصيرات للاجئين، وقد أدى ذلك إلى استشهاد 16 فلسطينيا وإصابة 50 آخرين.
كارثة إنسانيةكذلك أسفر قصف جوي إسرائيلي أمس عن استشهاد 25 شخصا وإصابة أكثر من 53 في مدرسة تؤوي نازحين ببلدة عبسان شرقي خان يونس، حسب وزارة الصحة الفلسطينية.
وفي سياق متصل، قال مدير المستشفى الإندونيسي بشمال قطاع غزة، مروان السلطان، إن المستشفى سيتوقف عن العمل خلال ساعات قليلة بسبب نقص الوقود.
وحذر السلطان من أن حياة المرضى أصبحت في خطر، وطالب جميع المنظمات الدولية بالتدخل الفوري لمنع كارثة إنسانية.
ويعاني المستشفى الإندونيسي من أوضاع صعبة نتيجة اكتظاظه بالمصابين والمرضى، وذلك بعد خروج مستشفى المعمداني في مدينة غزة عن الخدمة.
وأدى تشديد الحصار الإسرائيلي إلى منع دخول الوقود بصورة كافية، وقد زاد ذلك من صعوبة تقديم الخدمات الطبية اللازمة في المستشفى الإندونيسي.
ومنذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أسفر العدوان الإسرائيلي المدمر على قطاع غزة عن أكثر من 125 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، فضلا عن أكثر من 10 آلاف مفقود.
وتواصل إسرائيل هذه العمليات، متجاهلة قرارات مجلس الأمن الدولي وأوامر محكمة العدل الدولية بوقف الاجتياح وتحسين الوضع الإنساني في غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی غزة
إقرأ أيضاً:
أكذوبة قدرات سيارة تسلا سايبرتراك.. عرضت سائقها للموت غرقًا
لطالما كانت إطلاق القوارب لحظة مرهقة لمحبي هذه الرياضة، حيث يتطلب الأمر دقة في التنفيذ لتجنب أي أخطاء قد تحول الأمر إلى مأساة.
لكن يبدو أن مالك سيارة تسلا سايبرترك قد تعلم هذه الدرس بطريقة صعبة، بعد أن صدقت وعود إيلون ماسك حول قدرة الشاحنة الضخمة على الطفو مثل القارب، لتغرق السيارة في نهاية المطاف.
هل يمكن لسايبرترك الطفو على الماء؟سبق وأعلن الملياردير الأمريكي المقرب من ترامب «إيلون ماسك» الرئيس التنفيذي لشركة تسلا أن سيارة سايبرترك يمكن أن تؤدي مهام القارب، مدعيًا أنها مقاومة للماء بما يكفي لاستخدامها كقارب لفترة قصيرة، مما يسمح لها بعبور الأنهار والبحيرات وحتى البحار الهادئة.
لكن يبدو أن مالك سايبرترك في ولاية كاليفورنيا قد بالغ في تقدير هذه الادعاءات، حيث قام بمحاولة إطلاق سيارته من منحدر قارب في ميناء فينتورا، أثناء محاولته إطلاق دراجة مائية.
لسوء الحظ، انزلقت السيارة إلى الماء وغطت بالكامل، مما تطلب تدخل فرق الإنقاذ.
وكما هو متوقع، كانت عملية إنقاذ السيارة الكبيرة طويلة وشاقة.
تطلب الأمر فريقًا من رجال الإطفاء، فرق الإنقاذ، وغواصًا من خفر السواحل الأمريكي لإتمام عملية سحب السيارة المغمورة.
استخدم الغواص كابلات سحب لربط الشاحنة المغمورة، وبمساعدة فرق الإنقاذ الأخرى، استغرقت العملية حوالي ساعة ونصف لإخراج السيارة من الماء.
وفي النهاية، تم سحب الشاحنة إلى سطح الماء، وهو ما يمثل درسًا عمليًا حول حدود قدرات سايبرترك في الماء.
ماسك يصر على وعودهعلى الرغم من الحادثة، لا يزال إيلون ماسك متمسكًا بمزاعمه حول قدرة سايبرترك على الطفو. ويصرّ ماسك على أن أداء السيارة في الماء أفضل بكثير من النموذج الذي غرِق في ميناء فينتورا.
بالإضافة إلى ذلك، يتصور ماسك هدفًا مستقبليًا لسيارته الكهربائية الشبيهة بسيارة ديلوريان، حيث يأمل في أن تتمكن سايبرترك من عبور المياه المالحة بين جزيرة ساوث بادري وقاعدة سبيس إكس في تكساس، والتي تمتد على طول حوالي 1100 قدم، أي أكثر من ضعف طول نظام صاروخ ستارشيب.
في النهاية، ما حدث في ميناء فينتورا يبرز أهمية الحذر وعدم الاستماع إلى الوعود التي قد تبدو مبالغًا فيها.
قد تكون فكرة إطلاق سايبرترك كقارب مثيرة، لكن التجربة الواقعية تظهر أن هناك فارقًا كبيرًا بين الحلم والواقع.