مدير معهد إعداد القادة: بجب تعزيز المهارات الرقمية لطلاب الجامعات المصرية
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
انطلق اليوم الثاني من البرنامج التدريبي "إستراتيجية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في ريادة الأعمال" الذي ينظمه معهد إعداد القادة تحت شعار "Entrepreneurship Leaders" لطلاب الجامعات والمعاهد المصرية.
يُعقد البرنامج تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور كريم همام، مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، وإشراف الدكتور حسام الشريف وكيل المعهد.
تضمن البرنامج محاضرة حول التسويق الرقمي قدمتها الدكتورة رجاء مجدي، أستاذة بكلية الصيدلة بجامعة الأهرام الكندية، وتناولت المحاضرة عدة محاور رئيسية، شملت أهمية التسويق الإلكتروني ودوره في خدمة المؤسسات، والعوامل المؤثرة على التسويق الإلكتروني على المستويين الجزئي والكلي، وصناعة القرارات التسويقية المؤثرة باستخدام تقنيات الإنترنت، وتوظيف الموارد عبر الإنترنت لتحقيق النتائج الشخصية والتجارية والمؤسسية.
وناقشت المحاضرة أيضًا العوامل البيئية المؤثرة على استخدام الإنترنت كمنصة تسويقية، وسلوك المستهلك عبر الإنترنت، وإستراتيجيات التميز وبناء الصورة الذهنية القوية، بهدف تمكين المتدربين من فهم أهمية التسويق الإلكتروني وتأثيره على المؤسسات، وتحديد العوامل المؤثرة عليه، وتطوير مهارات صنع القرارات التسويقية الفعالة عبر الإنترنت، ودمج المعرفة التسويقية في التجارب الإلكترونية للشركات والمستهلكين، وتقييم الفرص والتحديات في التجارة الإلكترونية، وكتابة المحتوى وتحسين محركات البحث.
كما قدم الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلوم السياسية والأمن القومي وزميل أكاديمية ناصر العسكرية العليا، محاضرة حول تأثير شبكات التواصل الاجتماعي على الأمن القومي المصري، مستعرضًا فوائد ومخاطر استخدام هذه الوسائل، وتناولت المحاضرة مفاهيم وطبيعة وسائل التواصل الاجتماعي.
وأشار الدكتور عاشور إلى فوائد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، كما تطرق إلى مخاطر استخدام هذه الوسائل، كما أشار إلى جانب خطير آخر وهو استغلال الجماعات الإرهابية لوسائل التواصل الاجتماعي في جمع المعلومات وتجنيد الأعضاء وجمع الأموال والدعاية.
وختم المحاضرة بتقديم نصائح للتعامل مع الشائعات، مؤكدًا على أهمية تجنب ترويج المعلومات غير الموثوقة، وعدم الاستجابة بسهولة للأقوال المتداولة، والتحلي بالشفافية لمكافحة انتشار الشائعات.
وأوضح الدكتور كريم همام مستشار وزير التعليم العالي للانشطة الطلابية ومدير معهد اعداد القادة
أن البرنامج يهدف إلى تمكين الطلاب من استغلال وسائل التواصل الاجتماعي بشكل فعال في مجال ريادة الأعمال، مؤكدًا سعي المعهد لتزويد المشاركين بالمهارات اللازمة لتحويل أفكارهم إلى مشاريع ناجحة.
واختتم اليوم بحفل عشاء للطلاب المشاركين، سعيًا لتعزيز التقارب والتواصل بينهم في أجواء تسودها.
واختتم اليوم بحفل عشاء للطلاب المشاركين، سعيًا لتعزيز التقارب والتواصل بينهم في أجواء تسودها البهجة، كما ساهم الحفل في خلق جو من الألفة والتعاون بين المشاركين، وقد أشاد العديد من الطلاب معتبرين أنها فرصة قيمة للتواصل مع زملائهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير التعليم العالى وسائل التواصل الاجتماعي طلاب الجامعات المصرية التعليم العالي والبحث العلمي مدير معهد اعداد القادة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وسائل التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
إطلاق مسابقة عدسة الإمارات لطلاب المدارس والجامعات
أطلق صندوق الوطن مسابقة "عدسة الإمارات" في 3 فروع مختلفة مستهدفا طلاب المدارس والجامعات الإماراتية تحت شعار "روح البيئة الإماراتية وجمالها"، برعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش رئيس مجلس إدارة الصندوق الذي وجه بأهمية أن يحصل الفائزون على جوائز مالية إلى جانب التقدير الأدبي للمشاركين.
وأكد معاليه في هذا الصدد أن الهدف من إطلاق المسابقة تحفيز المبدعين والمبتكرين من أبناء وبنات الإمارات، مشددا على ضرورة إضافة فرع للمسابقة يمكن الطلاب من استخدام الذكاء الاصطناعي.
من جانبه أوضح ياسر القرقاوي مدير عام صندوق الوطن أن المسابقة تركز على إنتاج فيديو قصير أو صورة فوتوغرافية معبرة، ضمن نطاق التصوير البيئي لدولة الإمارات وهو التصوير الذي يركز على البيئة الإماراتية وأحداثها والمشاهد المحيطة بها، وتفاصيل الحياة اليومية في الإمارات والتي تجسد القيم الإماراتية الأصيلة منها التسامح والاحترام والتعايش السلمي، وهذه الأعمال يمكن أن تكون في 3 فئات هي الفيديو الرقمي، والتصوير الفوتوغرافي، والتصوير أو الفيديو المنتج بتقنية الذكاء الاصطناعي، مؤكدا أن الموعد النهائي لتسلم الأعمال 14 أبريل المقبل.
وعن أهم أهداف مسابقة عدسة الإمارات، ذكر القرقاوي أن المسابقة تركز على إبراز جماليات البيئة الإماراتية بالتركيز على الطبيعة، والمشاهد الحية في الدولة، والاحتفاء بالمواهب الإبداعية والتميز الفني والمهارات التقنية، وتعزيز القيم الإماراتية الأصيلة وإظهار الجانب المشرق لها، وإبراز التفرد والتنوع الذي تحظى به البيئة الإماراتية سواء البرية أو البحرية أو الصحراوية، والتركيز على إظهار احتفاظ الإماراتيين بتراثهم الأصيل الذي يمثل جزءا من هويتهم.
أخبار ذات صلة نهيان بن مبارك يقدم العزاء في وفاة محمد عيسى العلي الشامسي الإمارات.. 35 عاماً من مكافحة "الأمراض المهملة" حول العالموفيما يتعلق بشروط المسابقة شدد القرقاوي على أنه يجب أن يتناول الفيلم القصير أو الصورة الفوتوغرافية، جمال وتنوع البيئة الإماراتية، بما في ذلك الطبيعة، الحياة البرية، المدن، أو التفاعل بين الإنسان والبيئة مع استخدام تقنيات تصوير مبتكرة وملهمة، ويمكن استخدام الكاميرات الرقمية أو الهواتف المحمولة، وفي حال كان العمل باستخدام الذكاء الاصطناعي يجب أن تتم الإشارة بوضوح إلى استخدام هذه التقنية في إنتاج الفيديو أو الصورة، سواء كلياً أو جزئياً، كما يجب إرفاق وصف للعمل يشرح به المشارك بكلمات موجزة (دون استخدام الذكاء الاصطناعي) في حدود 80 كلمة، وفي حال عدم الالتزام بذلك سيتم استبعاد المشاركة، منوها إلى أن الصور المقدمة للمسابقة يجب أن تكون من تصوير المتقدم نفسه، واضحة وذات جودة عالية، ويمكن للطالب المشاركة بحد أقصى 4 صور.
وأضاف أن الفيديو المشارك يمكن أن يحتوي على مؤثرات صوتية وبصرية، ويجب أن تتراوح مدته بين 2و3 دقائق، ويمكن تسجيل الفيديو باستخدام الهاتف الذكي أو الكاميرا، وفق مواصفات تتمثل في الدقة العالية (1080 بكسل و30 إطارًا في الثانية على الأقل)، والاتجاه الأفقي أو العمودي، والصوت أحادي أو ستيريو، كما يجب أن تكون جميع الصور بتنسيق ملف JPG للصور، ويجب أن يحمل كل فيديو وكل صورة عنواناً مميزاً ومعبرا باللغة العربية ضمن موضوع المسابقة، وتعود جميع حقوق الملكية في الصور الفائزة إلى صانعها، ولكن يحق لصندوق الوطن بصفته الجهة المُنظِّمة للمسابقة استخدامها لأغراض غير تجارية.
ونبه القرقاوي إلى أن الأعمال المُشارِكة ستخضع للتقييم بواسطة لجنة تحكيم مُحايدة مُؤلَّفة من أعضاء من صندوق الوطن وعدد من مشرفي أندية الهوية الوطنية، وسيتم التقييم بناء على الإبداع في تقديم الموضوع ومدى قدرته على نقل رسالة بيئية قوية ومؤثرة، ويُشير تقديم أي عمل إلى قبول جميع قواعد المسابقة وشروطها، ويقر المشارك عند التقديم بأن عمله المشارك من ابتكاره شخصياً ولم يسبق له المشاركة بأي مسابقة أخرى.
وعن جوائز المسابقة أوضح القرقاوي أنه في فئة الفيديو يحصل المركز الأول على جائزة مالية بقيمة 3000 درهم، والثاني على 2000 درهم، والثالث على1000 درهم، أما فئة الفيديو باستخدام الذكاء الاصطناعي، فيحصل الأول على جائزة مالية بقيمة 1000 درهم، والثاني على 500 درهم، والثالث على250 درهما، أما التصوير الفوتوغرافي، فيحصل الأول على جائزة مالية بقيمة 1500 درهم، والثاني على 1000 درهم، والثالث على 500 درهم، إضافة على شهادة تقدير موقعة وموضح بها نتائج التحكيم، وفرصة عرض العمل في معرض فني.
المصدر: وام