ديشامب: كان لدي الطموح أن أكون بطل أوروبا.. ولكني لم أفعل ذلك
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
تحدث ديديه ديشامب المدير الفني لمنتخب فرنسا عن خسارة فريقه أمام إسبانيا في نصف نهائي بطولة كأس أمم أوروبا حيث قال أنه كان لديه الطموح أن يكون بطلا لأوروبا، لكنه لم يفعل ذلك.
ديشامب: كان لدي الطموح أن أكون بطل أوروبا.. ولكني لم أفعل ذلكحيث قال المدير الفني للمنتخب الفرنسي "الديوك" عقب المباراة: "إنه يجب ألا نخفض رؤوسنا، ويجب أن نستمر، وأن كرة القدم ليست نهرا طويلا وهادئا، وأن هذه هي تقلبات كرة القدم، أحيانا تفوز، وأحيانا تخسر، كان لدي الطموح لأن أصبح بطلا لأوروبا، وكان لدي الطموح للقيام ببطولة أمم أوروبا بشكل جيد، ولم أفعل أيا منهما، إنها خيبة الأمل، علينا أن نذهب في إجازة، سأحصل على راحة جيدة، وأعتقد أنني بحاجة إلى العودة منتعشا عندما نبدأ من جديد ونقوم بالكثير من الإستعدادات".
وأضاف: "لا أعلم، نفتتح التسجيل ونقول لأنفسنا إننا بالجزء الأصعب، ولكن ربما دون وعي نعود إلى الوراء قليلا، لقد أظهرنا قدرا أقل من المهارة واللكمة وإستقبلنا هدفين في تتابع سريع، بعد ذلك حاولنا إعادة تشكيل الجهاز لكن ذلك لم يكن كافيا، النتيجة هي ما هي عليه وهذا يعني أننا لم نفعل ما يكفي للوصول إلى النهائي".
مضيفا: "أعتقد أنه يجب علي أن أسجل (على الفرصة الضائعة في نهاية المباراة)، على الأقل على المرمى، إنها الحقيقة القاسية لكرة القدم، لقد سئمت، ولم أتمكن من رؤية ذلك جيدا، لقد تحدثت مع الطبيب لأرى وأخبرني أن إتخذ القرار كرحل ولست أندم عليه".
بينما تحدث كيليان مبابي نجم هجوم "الديوك" عقب الهزيمة أمام إسبانيا قائلا: "لا أعرف ما إذا كان قد فاته الكثير من الأشياء لكنه فاته بما يكفي لعدم الذهاب إلى النهائي، لقد لعبوا بشكل أفضل منا لذا إستحقوا الذهاب إلى النهائي".
وخسر المنتخب الفرنسي أمام نظيره الإسباني بهدفين لهدف أمس في نصف نهائي بطولة يورو 2024، ليودع "الديوك" منافسات البطولة ويتأهل منتخب إسبانيا إلى النهائي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ديشامب فرنسا ديديه ديشامب منتخب فرنسا اليورو إلى النهائی
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: العدوان على غزة هدفه النهائي تحقيق رغبة ترامب في التهجير
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء الركن محمد الصمادي إن ما يقوم به جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة ليس عملية عسكرية تقليدية، مؤكدا أن الهدف هو تهجير الفلسطينيين بضوء أخضر من الإدارة الأميركية.
وأوضح اللواء الصمادي أنه قبل وقف إطلاق النار في غزة، كان جيش الاحتلال الإسرائيلي يعاني من نقص في الذخيرة ومن تدني في المعنويات، بالإضافة إلى تزايد خسائره، وبالتالي فقد قام بوقفة تعبوية للقتال حتى يستعيد أنفاسه ويملأ مخازنه من الذخائر والقنابل والمتفجرات.
ويسعى الاحتلال الإسرائيلي -حسب اللواء الصمادي- من خلال عدوانه الحالي على قطاع غزة إلى تحقيق ما تريده الإدارة الأميركية، مشيرا إلى "وجود توافق تام بين تل أبيب وواشنطن بشأن الهدف النهائي لهذا العدوان، وهو جعل غزة دون سكان ودون حركة المقاومة الإسلامية (حماس)".
وقال إن العملية العسكرية في غزة تستهدف الشعب الفلسطيني من أجل اقتلاعه من أرضه، رغم مزاعم الاحتلال بأنه يستهدف فقط البنية التحتية للمقاومة.
واستدل الخبير العسكري والإستراتيجي -خلال تحليله للمشهد العسكري في غزة- بطلب الاحتلال من سكان غزة التوجه من الشمال إلى مدينة غزة، ومن تل السلطان برفح إلى خان يونس جنوبي القطاع، وقال إن الهدف هو تجميع السكان تمهيدا لتهجيرهم.
إعلان
وبعد أن أخذت إسرائيل الضوء الأخضر من واشنطن تحاول تجميع الغزيين تمهيدا لتهجيرهم مستقبلا، كما يقول اللواء الصمادي.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد كشف عن خطة لتهجير أهل غزة إلى مصر والأردن وتحويل القطاع إلى منتجع سياحي.
وربط الخبير العسكري والإستراتيجي بين الإجراءات التي يجريها جيش الاحتلال على الأرض وبين مصادقة المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) على مواصلة الضغط العسكري واستمرار فرض الحصار على قطاع غزة، وعلى إنشاء إدارة للهجرة الطوعية.
وكانت القناة الـ12 الإسرائيلية أعلنت أن المجلس صدّق على اقتراح وزير الدفاع يسرائيل كاتس بإقامة إدارة هجرة طوعية لسكان غزة.
وبشأن المفاوضات بين المقاومة والاحتلال وإمكانية الذهاب مرة أخرى إلى اتفاق، شدد اللواء الصمادي على أنه حتى لو أفرجت حركة حماس عن بقية الأسرى لديها من الأحياء والأموات، فإن الاحتلال سيجد في اليوم التالي الذريعة لمواصلة عدوانه على غزة، لأن هناك تصميما في حكومة اليمين على تهجير سكان غزة بضوء أخضر أميركي.
وبعد تنصله من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، وأعلن عن بدء هجوم في منطقة تل السلطان في رفح، وبدء عملية برية في منطقة بيت حانون شمالي غزة بهدف ضرب البنى التحتية لحركة حماس وتوسيع المنطقة الآمنة.