تعاون مشترك بين مكتبة الإسكندرية ووزارة الشباب والرياضة التونسية (صور)
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
استقبل الدكتور كمال دقيش؛ وزير الشباب والرياضة في تونس الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، وذلك على هامش زيارة الدكتور أحمد زايد لتونس لحضور مؤتمر تدور فعالياته حول «الجيل الرقمي».
وبحسب بيان مكتبة الإسكندرية اليوم، أشاد الوزير بالأنشطة والفاعليات التي تقدمها المكتبة وعبَّر عن رغبة وزارة الشباب والرياضة في تونس في التعاون مع مكتبة الإسكندرية في الأنشطة الثقافية الخاصة بالشباب العربي، وتبادل الخبرات والممارسات الجيدة في هذا الضوء.
ومن جهته، عبر الدكتور أحمد زايد عن ترحيب المكتبة بهذا التعاون، وذلك في ضوء العلاقات الحميمة التي تربط بين مصر وتونس.
يذكر أن مكتبة الإسكندرية القديمة كانت واحدة من أعظم وأهم مكتبات العالم القديم، حيث تأسست في القرن الثالث قبل الميلاد في عهد البطالمة في مصر، وكانت مركزًا للعلم والمعرفة والثقافة.
واحتوت المكتبة على مئات الآلاف من اللفائف والمخطوطات التي غطت مجموعة واسعة من الموضوعات، من الفلسفة والعلوم إلى الأدب والتاريخ، قبل أن يتم تدميرها في عدة مناسبات ثم تم إعادة انشاء مكتبة الإسكندرية الجديدة في مصر عام 2002، تكريمًا للمكتبة القديمة وتعبيرًا عن الالتزام المستمر بتعزيز المعرفة والثقافة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مكتبة الإسكندرية مكتبة الإسكندرية الجديد مكتبة الإسكندرية الجديدة مکتبة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
الدكتور محمد بشاري يفوز بجائزة الشيخ زايد للكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توّج الدكتور محمد بشاري، الأمين العام للمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، بجائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها التاسعة عشرة عن فرع التنمية وبناء الدولة، وذلك عن كتابه القيم: "حق الكد والسعاية: مقاربات تأصيلية لحقوق المرأة المسلمة".
الكتاب الصادر عن دار نهضة مصر للنشر عام 2024، يناقش بأسلوب علمي معمق قضية العدالة المالية في إطار الحياة الزوجية.
يأتي هذا العمل الفكري الهام في سياق نقاشات حيوية تشهدها العديد من الدول العربية والإسلامية حول أهمية ترسيخ الحقوق المالية للمرأة في القوانين المدنية، خاصة عند الطلاق أو وفاة الزوج. ويسلط الكتاب الضوء على الحاجة الملحة لاجتهاد فقهي مقاصدي يستلهم من التراث الإسلامي ما يعزز كرامة المرأة ويحمي الأسرة ويحقق العدالة الاجتماعية.
وترتكز فكرة الكتاب على تأصيل حقوق المرأة المسلمة وفقًا لمنظور اجتهادي شرعي، مؤكدًا أهمية إعادة الاعتبار للمرأة وحفظ حقوقها في مختلف المجالات، سواء داخل المنزل أو في ميادين العمل. ويسعى الكتاب إلى توضيح الأسس الشرعية والثوابت الدينية التي تدعم مفهوم "حق الكد والسعاية"، مع الالتزام الكامل بالقواعد القطعية الواردة في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.
و يُعد الدكتور محمد بشاري قامة علمية وفقهية مرموقة، يشغل منصب الأمين العام للمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة وعضوًا في مجمع الفقه الإسلامي الدولي، وهو حاصل على درجة الدكتوراه في الفقه وأصوله، وقد تم تصنيفه ضمن قائمة أكثر 50 شخصية مسلمة تأثيرًا على مستوى العالم. كما حظي بتكريمات رفيعة، منها وسام جمهورية مصر العربية للعلوم والفنون من الدرجة الأولى، ووسام "الملك عبد الله الثاني ابن الحسين للتميز" من الدرجة الأولى. للدكتور بشاري العديد من المؤلفات الهامة في مجالات الشريعة والسياسة والفكر، بالإضافة إلى مشاركاته المنتظمة في صحيفة الاتحاد الإماراتية.
وعقب إعلان فوزه بالجائزة، صرّح الدكتور محمد بشاري قائلاً: "هذا التتويج ليس مجرد تكريم شخصي، بل هو اعتراف بأهمية الاجتهاد المقاصدي في استنطاق تراثنا الفقهي للإجابة عن تحديات العدالة المعاصرة.
وأضاف: "إن حق الكد والسعاية ليس مفهومًا مستحدثًا، بل هو أصل مغفول آن الأوان لتفعيله بنصوص وقوانين عادلة تحفظ حقوق المرأة دون تجاوز أصول الشريعة".
جدير بالذكر أن جائزة الشيخ زايد للكتاب، التي ينظمها مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، تحت رعاية صاحب السمو رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد، تُعد من أعرق وأبرز الجوائز الثقافية في العالم العربي، وتمثل منصة معرفية تحتفي بالأعمال الفكرية المتميزة التي تجمع بين الأصالة والتجديد، وتعزز قيم الدولة الوطنية والعدل والكرامة الإنسانية.