القدس - صفا

حذر المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، رئيس مجلس الإفتاء الأعلى الشيخ محمد حسين، من اعتداءات سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأماكن المقدسة، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك.

وأوضح الشيخ حسين خلال اجتماع لمفتي المحافظات الشمالية، يوم الأربعاء، أن سلطات الاحتلال تعتدي على رواد المسجد الأقصى المبارك، وتمنعهم من الوصول إليه، وتحتجزهم، وتقوم بتفتيشهم.

ودعا المفتي، المجتمع الدولي إلى ضرورة التحرك لوقف هذه الانتهاكات الخطيرة بحق المقدسات قبل فوات الأوان.

من جانب آخر، بحث مع المفتيين آلية عمل دار الافتاء والنهوض بها، مؤكدا أن عملها يقوم على الوسطية، وأنها استطاعت تحقيق إنجازات على الرغم من الأوضاع الصعبة.

وشدد الشيخ حسين، على أن دار الافتاء تحرص على إيجاد آليات للتواصل مع المواطنين، وتقديم الخدمات اللازمة لهم عبر وسائل التواصل، داعيا إلى متابعة "الافتاء" للتواصل مع العاملين فيها من أجل الحصول على الخدمة اللازمة.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: مفتي القدس اعتداءات الاحتلال الاماكن المقدسة

إقرأ أيضاً:

المتطرف “بن غفير” يسمح لليهود بالصلاة في الأقصى الشريف

الاحتلال يكثف إجراءاته لتهويد مدينة القدس

الثورة / حمدي دوبلة

كثفت سلطات الاحتلال الصهيوني من إجراءاتها لتهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة، بما فيها المسجد الأقصى.
وقال وزير ما يسمى الأمن القومي الإسرائيلي الإرهابي المتطرف / إيتمار بن غفير، وهو المسؤول عن شرطة الاحتلال التي يقع على عاتقها منع اليهود من أداء طقوس تلمودية خلال اقتحاماتهم الأقصى إنه يمثل المستوى السياسي “الإسرائيلي” وإنه يسمح لليهود بأداء الصلوات في المسجد للأقصى: إنه بمدينة القدس المحتلة.
ومنذ عام 2003م، تسمح الشرطة الصهيونية من جانب واحد للمستوطنين باقتحام الأقصى، رغم رفض متكرر من دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس.
وأضاف بن غفير أمس في مؤتمر صحفي: “كنت في جبل الهيكل (الأقصى) الأسبوع الماضي، وصليت هناك، ونحن نصلي هناك”.
ومنذ توليه منصبه في ديسمبر 2022م، اقتحم بن غفير الأقصى مرارا، رغم انتقادات إسلامية وعربية ودولية.
وادعى بن غفير أن “اليهود لا يزالون يتعرضون للتمييز في جبل الهيكل، مؤكدا: لا ينبغي إغلاقه ولو دقيقة واحدة”.
وزعم القول: “إنه (الأقصى) لنا، وهذا ما ينبغي أن يكون عليه الأمر في عهدي، ولن يتم التمييز ضد اليهود المصلين في جبل الهيكل”.
ومنذ عقود، تم التوصل إلى ترتيبات بين دولة الاحتلال والسلطات التي تمثل المسلمين بشأن هذا الموقع وتُعرف باسم “الوضع الراهن للأماكن المقدسة” الذي يسمح لليهود بزيارة الموقع شريطة عدم أداء شعائر دينية.
وزعم مكتب نتنياهو في بيان أن “سياسة إسرائيل المتمثلة في الحفاظ على الوضع الراهن في جبل الهيكل لم ولن تتغير”.

ومنذ 7 أكتوبر الماضي تشن “إسرائيل” بدعم أمريكي مطلق، حربا عدوانية مدمرة على قطاع غزة، وتصعد اعتداءاتها على الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.
وتعرض الوزير الصهيوني المتطرف لموجة انتقادات على تصرفاته الحمقاء، ما دفعه إلى الرد بالقول في تغريدة عبر منصة إكس: “هذه الأشياء أقولها منذ عام ونصف، في كل مرة أتحدث فيها عن ’جبل الهيكل’ (الأقصى)، فما الذي ذكركم بها الآن؟”.
وزاد: “في ولايتي (وزيرا للأمن القومي) لن يكون هناك أي تمييز عنصري ضد اليهود الذين لا يسمح لهم بالصلاة في أقدس مكان للشعب اليهودي”، على حد زعمه.
وتكثف سلطات الاحتلال إجراءاتها لتهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة، بما فيها المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.
وفي سياق متصل اقتحم عشرات المستوطنين الصهاينة، أمس الأربعاء، المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة العدو الصهيوني.
وقالت مصادر محلية أن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات متتالية ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته.
وأضافت أن قوات الاحتلال شددت من إجراءاتها العسكرية في البلدة القديمة من مدينة القدس، ونشرت عناصرها عند بوابات الأقصى، وفرضت قيودا على دخول المصلين.

مقالات مشابهة

  • عكرمة صبري لـعربي21: الأقصى في أسوأ أحواله.. والاحتلال لن يُسكتني
  • نحو 35 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك
  • مفتي الجمهورية: تجديد الخطاب الديني والإفتائي واجب وضرورة حتمية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتدي على المصلين في مداخل المسجد الأقصى
  • 35 ألف مصلّ أدّوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • إصابة شاب بجروح في اعتداء الاحتلال على مصلين قرب باب الأسباط
  • الوزير الإسرائيلي المتطرف بن غفير يقتحم المسجــد الأقـصى
  • المتطرف “بن غفير” يسمح لليهود بالصلاة في الأقصى الشريف
  • الشيخ عكرمة صبري: العسكرة لن تكسب اليهود حقا في الأقصى
  • غالانت: بن غفير يحاول تفجير الشرق الأوسط