#سواليف

أكد #علماء أنهم عثروا على دليل على أن #دوران #النواة_الداخلية_للأرض لم يتباطأ فحسب، بل إنه يتحرك في #الاتجاه_المعاكس.

وفي أعماق الأرض توجد كرة معدنية صلبة من الحديد والنيكل بحجم القمر، تدور بشكل مستقل عن دوران كوكبنا، ويلفها الغموض.

ومنذ اكتشفها من قبل عالم الزلازل الدنماركي إنجي ليمان في عام 1936، أذهلت النواة الداخلية (أو اللب الداخلي) العلماء.

وكانت حركتها – بما في ذلك سرعة الدوران والاتجاه – موضوعا لنقاش دام لعقود.

مقالات ذات صلة طائرة تواجه ظاهرة طبيعية خطيرة أثناء هبوطها في مطار سعودي (فيديو) 2024/07/10

وتشير الأدلة المتزايدة إلى أن دوران النواة قد تغير بشكل كبير في السنوات الأخيرة، لكن العلماء ما زالوا منقسمين حول ما يحدث بالضبط وما يعنيه.

وأفاد العلماء أنه في مرحلة ما، كان دوران النواة يتطابق مع دوران الأرض، ثم بدأ في التباطؤ أكثر، متحركا إلى الخلف بالنسبة إلى طبقات السوائل المحيطة به.

وتدعم الورقة البحثية الجديدة أيضا نظرية مفادها أن التغيير جزء من نمط تمت ملاحظته منذ فترة طويلة من التباطؤ والتسارع.

لكن ما الذي يدفع بالضبط إلى هذا التغيير؟

استخدم الباحثون معلومات من الزلازل والاختبارات النووية السوفيتية لتحليل حركة النواة الداخلية.

وعلى وجه التحديد، قاموا بتجميع بيانات زلزالية من 121 زلزالا حدثت في نفس المكان في أوقات مختلفة بين عامي 1991 و2023.

وكتب العلماء: “تكشف الأشكال الموجية المتطابقة عن الأوقات التي يعيد فيها اللب الداخلي احتلال نفس الموقع، بالنسبة إلى الوشاح، كما فعل في وقت ما في الماضي. ويوضح هذا النمط أن النواة الداخلية دارت بشكل تدريجي من عام 2003 إلى عام 2008، ثم من عام 2008 إلى عام 2023 دارت بشكل أبطأ مرتين إلى ثلاث مرات من جديد عبر نفس المسار”.

ويشير العلماء إلى أن حركة النواة الداخلية مدفوعة بالمجال المغناطيسي للأرض، ما يؤدي إلى دورانها.

وفي الوقت نفسه، يمارس الوشاح واللب الخارجي السائل تأثيرهما الخاص على كرة الحديد (النواة الداخلية)، ما يخلق تأثير الدفع والسحب. ويعتقد العلماء أن هذا قد تسبب في تباطؤ النواة الداخلية مع مرور الوقت.

وتكشف الدراسة الجديدة التي أجراها الدكتور جون فيدال، أستاذ علوم الأرض في كلية دورنسيف للآداب والفنون والعلوم بجامعة جنوب كاليفورنيا، أن التغيرات في سرعة الدوران تتبع دورة مدتها 70 عاما.

وقال: “لقد تجادلنا حول هذا الأمر لمدة 20 عاما، وأعتقد أن هذا الأمر قد نجح. أعتقد أننا أنهينا النقاش حول ما إذا كانت النواة الداخلية تتحرك، وما هو نمطها خلال العقدين الماضيين”.

وتظل الآثار المترتبة على تباطؤ النواة الداخلية وكيفية تأثيرها علينا لغزا محيرا، على الرغم من أن البعض يربطها بالمجال المغناطيسي للأرض.

وتشير الدراسات إلى أن النواة التي تدور بشكل أبطأ يمكن أن تؤثر على المجال المغناطيسي للأرض، وهو الدرع الوقائي الذي يحمي الكوكب من الإشعاع الشمسي القاتل، ويمكنه أيضا تقصير طول اليوم جزئيا.

ويقول العلماء إن هذا التغيير سيكون غير محسوس في حياتنا، حيث يبلغ إجمالي الوقت المضاف إلى طول اليوم أجزاء من الألف من الثانية فقط. ومع ذلك، تضاف النتائج إلى مجموعة متزايدة من الأدلة على أن طول الأيام يتغير.

وقد حددت الدراسات السابقة أن الأيام قد تمتد في النهاية إلى 25 ساعة، وهو ما قد يستغرق 200 مليون سنة من الآن.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف علماء دوران النواة الداخلية للأرض الاتجاه المعاكس النواة الداخلیة

إقرأ أيضاً:

علماء يوضحون علاقة تغير المناخ بـالأعاصير وأنماط هطول الأمطار

قال علماء في بحث نُشر، الجمعة، إن تغير المناخ يُحدث تغييرات في أنماط هطول الأمطار حول العالم، وهو ما قد ينجم عنه أيضا اشتداد قوة الأعاصير والعواصف المدارية الأخرى.

وضرب أقوى إعصار هذا العام تايوان والفلبين ثم الصين هذا الأسبوع مما أدى إلى إغلاق مدارس وشركات وأسواق مالية مع زيادة سرعة الرياح إلى 227 كيلومترا في الساعة.

وتم إجلاء مئات الآلاف على الساحل الشرقي للصين قبل وصول الإعصار إلى اليابسة، الخميس.

ويقول العلماء إن العواصف المدارية الأقوى جزء من ظاهرة أوسع من الظواهر الجوية المتطرفة الناجمة عن ارتفاع درجات الحرارة.

ودرس الباحثون بقيادة تشانغ وين شيا في الأكاديمية الصينية للعلوم البيانات التاريخية للأرصاد الجوية وخلصوا إلى أن 75 بالمئة تقريبا من مساحة اليابسة في العالم شهدت ارتفاعا في "تقلبات هطول الأمطار" أو تقلبات أوسع بين الطقس الجاف والرطوبة.

وذكر الباحثون في بحث نشرته مجلة "ساينس" أن ارتفاع درجات الحرارة أدى إلى زيادة قدرة الغلاف الجوي على الاحتفاظ بالرطوبة مما يسبب تقلبات أوسع في هطول الأمطار.

وقال ستيفن شيروود، وهو عالم في مركز أبحاث تغير المناخ بجامعة نيو ساوث ويلز ولم يشارك في الدراسة "التقلبات زادت في معظم الأماكن، ومن بينها أستراليا، مما يعني فترات أمطار أكثر غزارة وفترات جفاف أكثر جفافا".

وأضاف "سيزيد هذا الأمر مع استمرار ظاهرة الاحترار العالمي مما يزيد من فرص حدوث جفاف و/أو فيضانات".

ويعتقد العلماء أن تغير المناخ يعمل أيضا على تغيير سلوك العواصف المدارية، بما يشمل الأعاصير، مما يجعلها أقل تواترا لكن أكثر قوة.

وقال شيروود لرويترز "أعتقد أن ارتفاع نسبة بخار الماء في الغلاف الجوي هو السبب الرئيسي وراء كل هذه الاتجاهات نحو ظواهر هيدرولوجية أكثر تطرفا".

والإعصار جايمي، الذي وصل إلى اليابسة لأول مرة في تايوان، الأربعاء، هو الأقوى الذي يضرب الجزيرة منذ ثماني سنوات.

مقالات مشابهة

  • حسين الشيخ : اتصالات مكثفة لوقف العدوان على شعبنا
  • علماء صينيون يعثرون على ماء في عينات تربة القمر.. فهل ستصبح الحياة ممكنة هناك؟
  • عاجل | حريق بفرع قطونيل بمنطقة دوران شبرا.. فيديو
  • علماء روس يطورون تقنيات ذكاء اصطناعي لتحديد مستويات الكريات البيضاء في الدم
  • علماء يكشفون سبب ازدياد العواصف والأمطار والأعاصير
  • علماء يوضحون علاقة تغير المناخ بـالأعاصير وأنماط هطول الأمطار
  • علماء يحددون نوعاً جديداً من أمراض فقدان الذاكرة
  • علماء يكتشفون طريقة تشفير الخطر في الدماغ
  • مدبولي: تحريك أسعار المنتجات البترولية تدريجيا لمدة عام ونصف
  • "تعليمية الداخلية" تثري معارف الطلبة بتقنيات الذكاء الاصطناعي