آخر تحديث: 10 يوليوز 2024 - 2:28 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد النائب الكردي السابق غالب محمد، اليوم الأربعاء (10 تموز 2024)، أن هنالك الآلاف من الفضائيين في حكومة إقليم كردستان.وقال محمد في حديث صحفي، إن “هنالك مجاملات لحكومة الإقليم وخاصة في قضية رواتب القوات الأمنية، لآن الإقليم حتى الآن لم يقدم أي معلومات وبيانات بخصوص تلك الأجهزة”.

وأضاف أن “الفضائيين مازالوا موجودين ولا تستطيع الحكومة الاتحادية القضاء عليهم، لآن الإجراءات المتخذة ماتزال خجولة ولا ترتقي لمستوى كشف عدد الفضائيين والقضاء عليهم”.وأشار محمد إلى أنه “في جانب الموظفين المدنيين فأن الأعداد قليلة بالنسبة للفضائيين، ولكن العدد الأكبر هو في عدد الفضائيين داخل الأجهزة الأمنية الحزبية، مثل البيشمركة والآسايش وباقي القوات”.وكانت حكومة إقليم كردستان قد أعلنت في 17 آيار مايو الماضي، عن تسلم أكثر من 25 ألف موظف حكومي رواتبهم عبر مشروع حسابي، مشيرة في بيان، إلى أن الموظفين ممن لديهم بطاقات مصرفية تمكنهم من استلام رواتبهم عن طريق أجهزة الصرافة الآلية، سيتسلمون رواتبهم تباعاً حتى نهاية الأسبوع المقبل.وكان رئيس حكومة إقليم كردستان، مسرور بارزاني، قد أكد في وقت سابق بأن مليون موظف سيتمكنون من الوصول إلى الخدمات المصرفية بنهاية العام الحالي، كما أن الوصول للخدمات المالية في الإقليم سيرتفع لنسبة 35 بالمئة حتى أواخر 2024.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

نائب سابق:أموال العراق انعشت اقتصاد عدة دول والاستثمار فيه فساد كبير

آخر تحديث: 25 يوليوز 2024 - 1:32 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حددت النائب السابق منار عبد المطلب، اليوم الخميس (25 تموز 2024)، ملامح المال الاسود في بورصة الاستثمارات بالعراق، مبينة أن هذا المال المسروق من خزينة العراق أنعش اقتصاد دول عدة في مقدمتها إيران .وقالت عبد المطلب في حديث  صحفي، إنه “لا يوجد رقم دقيق عن حجم الاموال المنهوبة في العراق بعد 2003 لكن كل المؤشرات تدلل بانها مئات المليارات من الدولارات بعضها هُرّب للخارج والبعض الاخر تحول الى دعم بناء اجنحة اقتصادية لأحزاب وقوى وشركات“.واضافت ان “بيئة الاستثمار في العراق تسير عكس الاتجاه بالعالم من ناحية انه يمكن لأي شخص يملك 100 ألف دولار ان يستثمر في مشروع قيمته 100 مليون دولار وهذه مفارقة خاصة وان الدولة تقدم الارض مجانا وهو ينبي بأموال الزبائن خاصة في مشاريع الاسكان التي تمثل بيئة خصبة لجذب الاموال“.وأشارت عبد المطلب الى ان المال الاسود في (اشارة الى المال الفاسد والمنهوب) “موجود في كل القطاعات ومنها الاستثمارات لكن امكانية كشفه صعب ومعقد لأنه ليس هناك اموال بأسماء ساسة الا أن رؤية مستوى الرخاء والبذخ ومقارنته مع وضعهم قبل سنوات تعطي مؤشر عن حجم الفساد“.واوضحت ان “اموال فاسدة هربت الى دول الجوار خاصة إيران وتم زجها في مشاريع استثمارية كبيرة أنعشت اقتصاديات عواصم عدة حتى ان تلك الدول لا تتعاون بشكل فعلي مع بغداد من اجل بيان مصير اموال العراق لأنها مستفيدة بطرق مختلفة”، مبينة أن “البحث عن اموال العراق السابقة صعب لكن الأهم هي اعادة النظر في ملف الاستثمارات وجعلها ضمن نطاق يخدم اقتصاد البلاد واقرار خطوات جادة لمكافحة الفساد من اجل الحفاظ على ما تبقى من ثروات البلاد“.

مقالات مشابهة

  • نائب كردي:الموقف السياسي والمالي يتطلب إبقاء مخيمات النازحين في الإقليم لعامين آخرين
  • خطة تجريبية في أربيل: الكهرباء لكل المواطنين خلال 24 ساعة
  • الإقليم السُّنّيّ والحلقات المفقودة!
  • نائب سابق:أموال العراق انعشت اقتصاد عدة دول والاستثمار فيه فساد كبير
  • بالأرقام.. كردستان يكشف عن عدد حالات الغرق منذ بداية العام الحالي
  • نائب كردي سابق:حكومة البارزاني تمارس الضغط على الموظفين لجعل رواتبهم في مصارف العائلة
  • كردستان تماطل للحصول على حصة الأسد.. امتعاض من تأخر توطين رواتب الموظفين
  • كردستان تماطل للحصول على حصة الأسد.. امتعاض من تأخر توطين رواتب الموظفين- عاجل
  • نائب:العلاقة بين حكومة البارزاني وبغداد ” مصالح “
  • الاقليم يخفيها وبغداد تتحرك لكشفها.. الغموض يهمين على عقود شركات النفط في كردستان