“سدايا” تُطلق حملة توعوية لرفع مستوى الوعي بأهمية البيانات الشخصية
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
الرياض : البلاد
أطلقـت الهيئـة السـعودية للبيانـات والـذكاء الاصـطناعي (سدايا) اليـوم، حملـة توعويـة تحـت شـعار “افهـم معنـى بياناتـك” التـي تـأتي اسـتكمالًا لجهودها في مجال التوعية بنظام حماية البيانات الشخصية في المملكة، وذلك بوصفها المرجع الوطني للبيانات والذكاء الاصطناعي في كـل مـا يتعلق بهما من تنظيم وتطوير وتعامل في المملكة.
وقال معالي رئيس مكتب إدارة البيانات الوطنية في الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي الربدي بن فهـد الربـدي: إن الحملـة تهـدف إلـى رفع مستوى وعي الأفراد بنظام حماية البيانات الشخصية وحقوقهم الواردة فيه من خـلال تـوعيتهم بأهميـة حمايـة بيانـاتهم الشخصـية، ومعرفـة حالات الإفصاح عن البيانات الشخصية والتزامات الجهات المشمولة بأحكام النظام.
وأضاف معاليه أن الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي تسعى مـن خـلال هـذه الحملـة إلـى إيضـاح أن لأصـحاب البيانـات الشخصـية عـدة حقوق منصوص عليها في النظام، مثل: الحق فـي معرفـة الغـرض الـذي تـمت بنـاءً عليـه معالجـة بياناتـه الشخصـية، والحـق فـي طلـب تصـحيح بياناتـه الشخصية، والحق في طلب إتلافها بعد انتهاء الغرض من معالجتها.
ودعا أصحاب البيانات الشخصية إلى بـذل العنايـة الواجبـة عنـد الإفصـاح للجهـات للتأكـد مـن أن ذلك يـتم لجهـات موثوقـة، إلـى جانـب الوعي بالقيمة المضافة التي يحققها أصحاب البيانات الشخصية على المستوى الشخصي، وعلى مستوى الاقتصاد الرقمي.
يذكر أن نظام حماية البيانات الشخصية دخل حيز النفاذ بتاريخ 14 سبتمبر 2023م، وتم منح الجهات المشمولة بأحكام النظام مدة سنة من تـاريخ نفاذه لتصحيح أوضاعهم وفق أحكام النظام ولوائحه التنفيذية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: سدايا البیانات الشخصیة
إقرأ أيضاً:
بلينكن يشيد بالتنسيق مع المغرب في مجال التعاون الرقمي والذكاء الاصطناعي
زنقة 20. الرباط
سلط وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الضوء أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على إطلاق المغرب والولايات المتحدة لمجموعة الأصدقاء الأممية بشأن الذكاء الاصطناعي، بهدف تعزيز وتنسيق الجهود في مجال التعاون الرقمي، خاصة فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي.
وقال السيد بلينكن، الذي ترأس مؤخرا نقاشا وزاريا بمجلس الأمن حول دور الذكاء الاصطناعي في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين: “هذا الصيف، أنشأت الولايات المتحدة والمغرب مجموعة داخل الأمم المتحدة مفتوحة لجميع الدول الأعضاء، حيث يتبادل خبراء من مختلف المناطق أفضل الممارسات لاعتماد الذكاء الاصطناعي”.
ووصف رئيس الدبلوماسية الأمريكية هذه المبادرة بأنها “تقدم حقيقي”، وذلك خلال هذا الاجتماع الذي نظمته الولايات المتحدة التي تتولى رئاسة مجلس الأمن لشهر دجنبر، بهدف تعزيز التفكير حول التقنيات الناشئة والجهود المبذولة من قبل الدول الأعضاء لدفع الحوار العالمي حول الفرص والتحديات التي تطرحها هذه التقنيات.
وفي يونيو الماضي، أطلق السفير عمر هلال، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، إلى جانب نظيرته الأمريكية ليندا توماس-غرينفيلد، مجموعة الأصدقاء بشأن الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية المستدامة، والتي تضم حاليا أكثر من 70 دولة عضوا بعد بضعة أشهر فقط من إنشائها.
وجاء إطلاق هذه المجموعة عقب اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة للقرار الأول حول الذكاء الاصطناعي رقم 78/265، الذي حظي في البدء برعاية المغرب والولايات المتحدة، قبل أن يحصل على دعم 125 دولة عضوا إلى حين يوم اعتماده.
ويعكس اختيار المغرب للمشاركة في رئاسة هذه المجموعة إلى جانب الولايات المتحدة، المصداقية والثقة والاحترام التي يحظى بها المغرب على الصعيد الأممي والدولي، تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، كما يبرز متانة وقوة الشراكة الاستراتيجية ومتعددة الأبعاد بين الرباط وواشنطن.
ووفقا لتقرير نشرته الوكالة الفرنسية للتنمية في نونبر الماضي بعنوان “مؤشر إمكانات الاستثمار في الذكاء الاصطناعي”، يحتل المغرب المرتبة الأولى كأفضل وجهة استثمارية إفريقية في مجال الذكاء الاصطناعي.