تكريم الفائزين في مسابقة حفظ وإتقان تلاوة القرآن الكريم بجنوب الشرقية
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
كرمت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الشرقية ممثلة بدائرة الإشراف التربوي اليوم الطلبة الفائزين في مسابقة حفظ وإتقان تلاوة القرآن الكريم للعام الدراسي 2023/2024م
وقال طارق بن سالم الهاشمي المدير المساعد بدائرة الإشراف التربوي في هذه المناسبة: إننا نحتفل بتكريم كوكبة من الطلبة والطالبات الذين حوت صدورهم معجزة خير المرسلين محمد الأمين من كلام رب العالمين الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من عليم حكيم، وقد تنافس الطلبة في مسابقة حفظ وإتقان تلاوة القرآن الكريم، وهي مسابقة سنوية على مستوى السلطنة مكوّنة من خمسة مستويات للحفظ، وثلاثة مستويات للتلاوة، اشترك فيها أكثر من 600 طالب وطالبة تنافسوا على ثلاثة مراحل.
وأضاف: كرّمت المديرية 81 طالبا وطالبة ممن حققوا نتائج طيبة على مستوى المحافظة، وتأتي هذه المسابقة استكمالا لمسابقات عديدة، وتهدف الوزارة من خلالها إلى رفد المناهج الدراسية بمتطلبات أساسية لصقل شخصية طلابنا سعيا للتكامل المنشود دينيا وعلميا واجتماعيا وثقافيا، وانسجاما مع طبيعة المجتمع العماني المرتبط بدينه وتاريخه وتراثه.
تضمّن برنامج الحفل نشيدا ترحيبيا ونشيدا عن فضل القرآن الكريم ونماذج من قراءات الفائزين.
رعى الحفل سعادة الشيخ عبدالله بن محمد البريكي والي الكامل والوافي وحضور عبدالله بن علي الفوري مدير عام تعليمية جنوب الشرقية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: القرآن الکریم على مستوى
إقرأ أيضاً:
ثواب سماع القرآن الكريم.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (هل تحصل المرأة الكبيرة في السن التي لا تحفظ كثيرًا من القرآن، ولا تستطيع القراءة من المصحف، على ثواب الاستماع للقرآن الكريم من المذياع ونحوه؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على سؤال، إن قراءة القرآن الكريم أو الاستماع لتلاوته كلاهما من أفضل العبادات، وأكدت نصوص الشرع فضلهما وثوابهما، وينبغي على المسلم الجمع بين وجوه الخير، فيقرأ تارة ويستمع تارة أخرى.
وتابعت: فإذا لم يستطع القراءة، وكان قادرًا على الاستماع بأن يلقي سمعه، ويحضر قلبه بما يتحقق معه الفهم والتدبر -فلا شك أنه محمودٌ مأجورٌ بإتيانه ما يقدر عليه من ذلك، ومعذورٌ بما عجز عنه، ويتحقق الاستماع لتلاوة القرآن بالكريم بكل ما هو متاح على حسب الطاقة، سواء كان بسماع من يقرأه مباشرة، أو بواسطة مذياع أو تلفاز أو هاتف ونحو ذلك، وبه يحصُل الثواب الموعود.
وأشارت دار الإفتاء إلى أن قراءة القرآن الكريم أو الاستماع لتلاوته كلاهما عبادة من أفضل العبادات، والسنة النبوية عامرة بالنصوص المؤكِّدة لفضلهما وثوابهما: ففي خصوص قراءته جاء عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ، وَالحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، لا أَقُولُ الم حَرْفٌ، وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ» رواه الترمذي.
وفي خصوص الاستماع إليه جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنِ اسْتَمَعَ إِلَى آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ كُتِبَ لَهُ حَسَنَةٌ مُضَاعَفَةٌ، وَمَنْ تَلَاهَا كانت لَهُ نُورًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ» رواه الإمام أحمد.
وقد حث الله تعالى عباده المؤمنين على الاستماع إلى القرآن الكريم والإنصات له، فقال سبحانه: ﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾ [الأعراف: 204]، فالله عز وجل أرشد المؤمنين به المصدقين بكتابه إلى أن يصغوا وينصتوا إلى القرآن إذا قرئ عليهم؛ ليتفهموه ويعقلوه ويعتبروا بمواعظه؛ إذ يكون ذلك سبيلًا لرحمة الله تعالى بهم.