الصحة العالمية تحذر من العنف بين الجيش الإثيوبي وميليشيات فانو في أمهرة
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أعربت منظمة الصحة العالمية (WHO) عن مخاوفها بشأن العنف المستمر في منطقة أمهرة في إثيوبيا، بعد إعلان الحكومة حالة الطوارئ الجمعة الماضية.
وتصاعدت الأعمال العدائية المستمرة منذ أشهر بين الأمن الإثيوبي وميليشيات فانو خلال الأسابيع القليلة الماضية مما أدى إلى إعلان الحكومة الإثيوبية الطوارئ، وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم، أمس الأحد، إن وصول المساعدات الإنسانية صعب بسبب إغلاق الطرق؛ والاتصال صعب بسبب تعليق الإنترنت، مشيرا إلى أن "النزاعات لها تأثير فوري على صحة الناس ويمكن أن يكون لها عواقب وخيمة وطويلة الأمد على الأنظمة الصحية".
وأضاف أدهانوم "ندعو إلى الوصول غير المنقطع إلى الرعاية الصحية وحمايتها في أمهرة، حتى تتمكن منظمة الصحة العالمية وشركاؤها من مواصلة عملنا، وقبل كل شيء نحن ندعو إلى السلام"، وفقا لما أوردته صحيفة "أديس ستاندرد" المحلية.
ووفقا للأمم المتحدة، لا تزال منطقة أمهرة تتصارع مع الأوضاع الإنسانية والصحية المتردية بالفعل إثر تفشي الكوليرا المستمر في جميع أنحاء المنطقة كما أن الاستجابات الإنسانية للنازحين الذين يقدر عددهم بأكثر من 595 ألف شخص في المنطقة لا تزال غير كافية بشكل كبير، كما أن التدفق المستمر للاجئين وطالبي اللجوء والعائدين الإثيوبيين إلى المنطقة بسبب الأزمة في السودان يجعل الوضع أسوأ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية الجيش الإثيوبي أمهرة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
عامر الشوبكي: أزمة الشرق الأوسط تلقى بظلالها على الاقتصاد العالمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عامر الشوبكي، خبير اقتصاديات الطاقة، إن التحولات الجيوسياسية الرئيسية في الشرق والأزمات في المنطقة إلى جانب العدوان المستمر على قطاع غزة، أثرت على اقتصاد الإقليم بأكمله.
وأضاف «الشوبكي» خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك تحولات رئيسية لتغيير واجهة الشرق الأوسط، وخارطته السياسية والاقتصادية، وأن أثار العدوان لن تتوقف عن الإغلاق المستمر في البحر الأحمر من قبل الحوثيين، بل ستصل التداعيات السلبية للاقتصاد العالمي.
وأشار خبير اقتصاديات الطاقة إلى أن الأزمة في الشرق الأوسط، تسببت في تأخير وتقليل أسعار الفائدة، ما يؤكد أن تأثير الصراع لم يكن فقط على دول المنطقة والإقليم، بل امتدت إلى الاقتصاد العالمي.
ولفت إلى أن بعد أثار الأزمة في المنطقة قد تبدو مستدامة، مثل الوضع الذي هو عليه الأن الاقتصاد الإيراني، والتحول السياسي في سوريا.