«الإمارات للخيول العربية».. حصاد استثنائي بـ «النقلة النوعية»
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
أبوظبي (وام)
بدعم وتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للخيول العربية، ومتابعة الشيخ زايد بن حمد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الإدارة، حققت جمعية الإمارات للخيول العربية إنجازات كبيرة خلال الموسم «2023 -2024».
وأظهرت أرقام وإحصائيات الجمعية، زيادة كبيرة في الأنشطة والفعاليات المتعلقة بالخيل العربية، مقارنة بالموسم الماضي، من خلال إضافة مسابقات جديدة، وتنظيم العديد من الدورات التأهيلية للكوادر الوطنية، جنباً إلى جنب مع التوسع في المشاركات الخارجية الناجحة، فضلاً عن النقلة النوعية الكبيرة بإطلاق كأس الإمارات العالمي للخيل العربية.
وقال البيان الصادر عن الجمعية، إن بيانات أنشطة الجمعية أظهرت أن برنامج وفعاليات الموسم الماضي اشتمل على 13 بطولة، منها سبع بطولات محلية، وست دولية، وأن برنامج الجمعية اشتمل أيضاً على ثلاث مسابقات محلية، هي مزيون الأوصاف، والعارض الإماراتي، وجائزة البطولة الرمضانية.
أخبار ذات صلة اتحاد الكرة يُطلق الفترة الأولى لقيد وتسجيل اللاعبين 26 لاعباً في معسكر «القوس والسهم» بأوزبكستان
وذكرت الجمعية أن القيمة الإجمالية للجوائز لبطولات الموسم الماضي، قد شهدت زيادة كبيرة، حيث وصلت إلى 42.283.000 درهم، مقارنة بـ 35.201.000 درهم للموسم الذي قبله، بزيادة بلغت أكثر من 7.000.000 درهم، وتوزعت جوائز الموسم الماضي بواقع 15.765.000 للبطولات المحلية، و25.470.000 درهم للبطولات الدولية، فضلاً عن 1.048.000 درهم، جوائز خاصة.
كما شاركت الجمعية بأنشطة عديدة خلال فعاليات معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، ومهرجان الشيخ زايد للتراث.
ووفقاً للبيان، قامت الجمعية بالتنظيم والإشراف على مشاركات الخيول العربية، خلال البطولات المختلفة بالموسم، والتي استفاد منها 480 مالكاً من داخل الدولة، و1300 خيل في البطولات، بينما بلغ عدد الملاك الذين حققوا الفوز بالجوائز المالية 312 مالكاً، فيما بلغ عدد الخيول الفائزة 677 خيلاً.
وأوضحت الجمعية أن عدد الملاك المشاركين من خارج الدولة في البطولات الدولية شهد تزايداً كبيراً، حيث بلغ 70 مالكاً عبر 96 خيلاً، وأن الفوز كان حليفا لـ 51 مالكاً منهم، بينما بلغ عدد الخيول الفائزة 69 خيلاً.
ونظمت الجمعية عدة دورات تأهيلية، منها دورة اللجنة الانضباطية التي استفاد منها 15 مشاركاً، ودورة تثقيفية للعارضين بمشاركة 7 عارضين، ودورة التحكيم الوطنية التي شهدت حضور 17 مشاركاً، كما نظمت الجمعية عدة محاضرات وندوات تثقيفية.
وأشار بيان الجمعية إلى وجود تطور ملحوظ في المسابقات الخاصة التي استقطبت عدداً كبيراً من الملاك والعارضين، حيث شارك في مسابقة مزيون الأوصاف 59 مالكاً، عبر 95 خيلاً، فاز منها 6 خيول، وشهدت مسابقة العارض الإماراتي شهدت 12 عارضاً، فاز منهم 3 عارضين، أما البطولة الرمضانية فقد شهدت مشاركة 87 مالكاً، فاز منهم 55 بجوائز مالية، بينما بلغ عدد الخيول فيها 112 خيلاً، فازت منها 70 خيلاً.
ووفقاً للبيان، فقد شهدت بطولات الموسم الماضية مشاركة 114 من الكوادر الفنية من دول الشرق الأوسط، بينهم 85 حكماً للتقييم و10 حكام ساحة، و46 ضمن اللجان الانضباطية، كما شارك 96 من الاتحاد الأوروبي ومختلف دول العالم، بواقع 71 حكماً للتقييم و10 حكام ساحة، و15 ضمن اللجان الانضباطية.
وشهد الموسم الماضي مشاركات للجمعية خارج الدولة في بطولة الصين الوطنية للجواد العربي، ومعرض الفرس للجديدة في المغرب، حيث شارك ثمانية عارضين إماراتيين في بطولات خارج الدولة، وثلاث مشاركات لكوادر إماراتية في لجان انضباطية، فيما بلغ عدد مشاركات الحكام الإماراتيين 41 مشاركة، بالإضافة إلى أربع مشاركات حكام ساحة.
واختتمت الجمعية بيانها بالإشارة إلى النجاح الكبير لانطلاقة كأس الإمارات العالمي لجمال الخيل، الذي يشتمل على عشر بطولات تقام في مختلف قارات العالم، بالتنسيق مع جهات الاختصاص في تلك الدول، وخصصت لها جوائز مالية للفائزين بالمراكز الخمس الأولى في كل بطولة.
من جانبه، قال محمد أحمد الحربي، المدير العام لجمعية الإمارات للخيول العربية، إن الموسم الماضي جاء حافلاً بالإنجازات، مشيراً إلى أن الأرقام والإحصاءات ومؤشرات الأداء، تعكس التطور الكبير والنقلة النوعية التي حققتها الجمعية في الموسم الماضي في جميع المجالات، وذلك بفضل توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للخيل العربية، والمتابعة المستمرة من الشيخ زايد بن حمد آل نهيان، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية.
وقال: إن برنامج عروض جمال الخيل العربية في الإمارات، كان أحد أقوى البرامج في العالم في هذا المجال، من خلال الأرقام الكبيرة والجوائز القيمة، فضلاً عن جودة الخيول المشاركة، مشيراً إلى أن رفع تصنيف بطولة أبوظبي الدولية إلى فئة «تايتل شو» كان الأبرز خلال الموسم.
وأضاف الحربي أن هذه الإحصائيات تعكس أيضاً الجهود التي بذلت من أجل ترقية وتطوير أداء الكفاءات الوطنية، وتشجيعها على العمل في مختلف مجالات الخيل العربية، وألا ينحصر دورهم فقط ملاكاً، ولا سيما أن وجود الكادر الإماراتي المؤهل في هذا المجال من ضمن الأهداف الأولويات التي تسعى لها الجمعية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات جمعية الإمارات للخيول العربية الخيول العربية الإمارات للخیول العربیة نائب رئیس مجلس الموسم الماضی آل نهیان بلغ عدد 000 درهم
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة المنصورة يترأس جلسة "تجارب الجامعات" بملتقى توأمة الجامعات العربية
ترأس الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، اليوم الخميس، جلسة العمل الخامسة بعنوان "تجارب الجامعات" في مجالات الريادة والابتكار والتنمية المستدامة، وذلك في دارة الشيخ سلطان القاسمي بجامعة الشارقة، ضمن فعاليات اليوم الثاني من "الملتقى الثاني لتوأمة الجامعات العربية"، الذي تنظمه المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو"، تحت شعار "ريادة الأعمال الخضراء والفرق البيئية التطوعية في الجامعات العربية – آفاق نحو التعاون المشترك".
شملت الجلسة أوراق عمل مقدمة من عشرة جامعات عربية، وهي: الشارقة، الملك سعود، التقنية والعلوم التطبيقية (عمان)، عدن، المحظرة الشنقيطية (موريتانيا)، الحسن بن طلال، حلب، نولج (أربيل - العراق)، الزرقاء (الأردن)، ونزوى (سلطنة عمان). وقد قام بعرض هذه الأوراق رؤساء ومديرو الجامعات.
تناولت الجلسة تجارب الجامعات في التحول نحو الجامعات الذكية، ودور الجامعات في مجالات ريادة الأعمال والابتكار والفرق البيئية التطوعية، والاقتصاد الأخضر والدائري، ونماذج لجامعات الجيل الرابع الريادية المعززة للاستدامة.
عبَّر الدكتور شريف خاطر عن تقديره لدولة الإمارات وإمارة الشارقة، مشيدًا بالجهود التي بذلتها جامعة الشارقة لاستضافة وإنجاح الملتقى، وكذلك بالأجواء الودية والتعاون المثمر التي ساهمت في توفير بيئة مثالية لعقد الملتقى.
كما أشار إلى أهمية تعزيز التعاون الأكاديمي وتبادل الأفكار والخبرات بين الجامعات العربية في مجالات البحث العلمي والتنمية المستدامة، والتكنولوجيا، والتحول الرقمي، وريادة الأعمال والابتكار، والاقتصاد الدائري والأخضر، وذلك لتحقيق التقدم والتميز في مواجهة التحديات التي تواجه مؤسسات التعليم العالي.
وأكَّد أيضًا على أهمية تعزيز الشراكات مع الجامعات العربية والدولية لبناء كوادر علمية قادرة على تعزيز بيئة البحث العلمي وتبادل الخبرات.