حملة لزراعة 30 ألفا من أشجار القرم في الجازر
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
نفذت هيئة البيئة حملة لزراعة 30 ألفًا من أشجار القرم في خور غاوي بولاية الجازر خلال الفترة من 2-8 يوليو الجاري، وذلك بهدف توسعة مساحات أشجار القرم في سلطنة عمان.
ونجحت هيئة البيئة في استعادة واستصلاح غابات أشجار القرم المتدهورة منذ مطلع الالفيه الثالثة ولا زالت الجهود مستمرة في جميع المحافظات الساحلية بسلطنة عمان، وتتواجد أشجار القرم في 45 موقعًا، وتشير القراءات العالمية إلى وجود تناقص في غابات أشجار القرم يتراوح من 3 إلى 5 مرات اسرع من خسائر الغابات في العالم، وهي تعتبر الحلول القائمة على الطبيعة لتخفيف من عوامل التغيرات المناخية وقد يؤدي اندثارها إلى آثار اجتماعية واقتصادية جسيمة.
وتغطي غابات أشجار القرم مساحة إجمالية تقدر بحوالي 850 هكتارًا حتى نهاية 2023م ويتنشر نوع واحد "أفسينيا مارينا" في سلطنة عمان من أصل 70 نوعًا منتشر في العالم وذلك لقدرته على التكيف والتأقلم مع درجات الحرارة العالية وملوحة المياه المرتفعة ويصل ارتفاع تلك الأشجار إلى 10 أمتار في بعض الغابات، حيث إنها تنمو وتتكاثر في المناطق الساحلية التي تغمرها المياه أثناء حالات المد "الأخوار".
وقال بدر بن سيف البوسعيدي القائم بأعمال قسم إدارة الأراضي الرطبة: إن غابات أشجار القرم تقوم بتوفير بيئات مناسبة تستفيد منها جميع الكائنات الحية بما فيها الإنسان، حيث تعمل على إنتاج الأكسجين وامتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون الذي بدوره يعمل على التخفيف من تأثيرات التغيرات المناخية، كما أنها تعمل على تثبيت التربة من الانجرافات والفيضانات، واضافه على ذلك تعتبر هذه الغابات بيئات حاضنة لتكاثر مناسبًا لأنواع عديدة من الكائنات البحرية، كالأسماك ذات القيمة الاقتصادية والروبيان والطحالب والقشريات والفطريات والديدان وذلك لوجود بكتيريا تعمل على تحليل أوراق القرم التي تتساقط إلى مركبات عضوية أولية تستفيد منها هذه الأنواع في نظامها الغذائي، مشيرًا إلى أنها تعتبر من أكبر الخزانات البيئية لاختزان ثاني أكسيد الكربون، حيث إنها تعمل لخزن الكربون بنحو 5 إلى 6 أضعاف الغابات الاستوائية، وعلى هذا النحو فهي تعمل على عزل كميات كبيرة من الكربون عبر آلاف السنين.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: أشجار القرم فی تعمل على
إقرأ أيضاً:
بالصور.. أمير المدينة المنورة يدشّن مشروع زراعة أشجار العود والصندل
دشّن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، مشروع زراعة أشجار العود والصندل في المنطقة، بحضور الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير وتعمير المناطق الجبلية بجازان المهندس ظافر بن عايض الفهاد.
وأعرب سمو الأمير سلمان بن سلطان، عن دعمه وتقديره للمشروع الذي يُمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الاستدامة البيئية وتنويع الغطاء النباتي في منطقة المدينة المنورة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وخلال اللقاء، اطّلع سموه على عرض مرئي عن أعمال وإنجازات وشراكات الهيئة ودورها في دراسة وتطوير الأصناف المتنوعة من الأشجار ذات الأهمية الاقتصادية العالية مثل البن والصندل، ومساهمتها الفاعلة في مبادرة السعودية الخضراء.
يُذكر أن المشروع يهدف إلى زراعة أنواع متميزة من الأشجار ذات القيمة البيئية والاقتصادية، إضافة إلى دعم الاقتصاد المحلي وتعزيز الوعي بأهمية المحافظة على التنوع البيئي على مستوى منطقة المدينة المنورة.
جريدة الرياض
إنضم لقناة النيلين على واتساب