لجريدة عمان:
2025-02-08@22:47:38 GMT

حملة لزراعة 30 ألفا من أشجار القرم في الجازر

تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT

حملة لزراعة 30 ألفا من أشجار القرم في الجازر

نفذت هيئة البيئة حملة لزراعة 30 ألفًا من أشجار القرم في خور غاوي بولاية الجازر خلال الفترة من 2-8 يوليو الجاري، وذلك بهدف توسعة مساحات أشجار القرم في سلطنة عمان.

ونجحت هيئة البيئة في استعادة واستصلاح غابات أشجار القرم المتدهورة منذ مطلع الالفيه الثالثة ولا زالت الجهود مستمرة في جميع المحافظات الساحلية بسلطنة عمان، وتتواجد أشجار القرم في 45 موقعًا، وتشير القراءات العالمية إلى وجود تناقص في غابات أشجار القرم يتراوح من 3 إلى 5 مرات اسرع من خسائر الغابات في العالم، وهي تعتبر الحلول القائمة على الطبيعة لتخفيف من عوامل التغيرات المناخية وقد يؤدي اندثارها إلى آثار اجتماعية واقتصادية جسيمة.

وتغطي غابات أشجار القرم مساحة إجمالية تقدر بحوالي 850 هكتارًا حتى نهاية 2023م ويتنشر نوع واحد "أفسينيا مارينا" في سلطنة عمان من أصل 70 نوعًا منتشر في العالم وذلك لقدرته على التكيف والتأقلم مع درجات الحرارة العالية وملوحة المياه المرتفعة ويصل ارتفاع تلك الأشجار إلى 10 أمتار في بعض الغابات، حيث إنها تنمو وتتكاثر في المناطق الساحلية التي تغمرها المياه أثناء حالات المد "الأخوار".

وقال بدر بن سيف البوسعيدي القائم بأعمال قسم إدارة الأراضي الرطبة: إن غابات أشجار القرم تقوم بتوفير بيئات مناسبة تستفيد منها جميع الكائنات الحية بما فيها الإنسان، حيث تعمل على إنتاج الأكسجين وامتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون الذي بدوره يعمل على التخفيف من تأثيرات التغيرات المناخية، كما أنها تعمل على تثبيت التربة من الانجرافات والفيضانات، واضافه على ذلك تعتبر هذه الغابات بيئات حاضنة لتكاثر مناسبًا لأنواع عديدة من الكائنات البحرية، كالأسماك ذات القيمة الاقتصادية والروبيان والطحالب والقشريات والفطريات والديدان وذلك لوجود بكتيريا تعمل على تحليل أوراق القرم التي تتساقط إلى مركبات عضوية أولية تستفيد منها هذه الأنواع في نظامها الغذائي، مشيرًا إلى أنها تعتبر من أكبر الخزانات البيئية لاختزان ثاني أكسيد الكربون، حيث إنها تعمل لخزن الكربون بنحو 5 إلى 6 أضعاف الغابات الاستوائية، وعلى هذا النحو فهي تعمل على عزل كميات كبيرة من الكربون عبر آلاف السنين.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: أشجار القرم فی تعمل على

إقرأ أيضاً:

مدن جديدة لإنتاج وتسويق البن والفواكه.. خارطة طموحة للأمن الغذائي بمنطقة الباحة

البلاد – الباحة
بخطوات طموحة، تتشكل خارطة زراعية واعدة بمنطقة الباحة؛ لتعزيز الأمن الغذائي والاقتصاد المستدام، حيث شهد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة، ووزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، توقيع 4 عقود استثمارية؛ لإنشاء مدن زراعية ومشاتل لإنتاج الفواكه والأشجار المثمرة.

وقّع العقود في مقر إمارة منطقة الباحة أمس، وكيل الوزارة للشؤون الاقتصادية والتخصيص عبدالرحمن بن محمد الزغيبي ممثلًا للوزارة، بينما وقّع من جانب القطاع الخاص الرؤساء والمديرون التنفيذيون.
وأعرب وزير البيئة والمياه والزراعة عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة الباحة على دعمه المتواصل لمشروعات وفرص الاستثمار، موضحًا أن العقود الاستثمارية الجديدة التي تم توقيعها مع القطاع الخاص، تأتي امتدادًا لجهود الوزارة لتحقيق الأمن الغذائي، وزيادة الإنتاج الزراعي المحلي في المنطقة، وتشمل: إنشاء مدينة زراعية لأشجار اللوز وأشجار الفاكهة المثمرة، وإنشاء مدينة الرمان. وهناك فرص استثمارية تحت الدراسة لترسيتها للقطاع الخاص، تتضمن مركزًا للخدمات التسويقية في عبدان، ومدينة العنب في بلجرشي لزراعة (70) ألف شجرة عنب مثمرة، وحقول الخزامى في محافظة القرى لزراعة (2,500) شتلة.

استثمارات واعدة
وأفاد المهندس الفضلي أن عددًا من الفرص الاستثمارية في المنطقة مطروحة حاليًا للاستثمار، تشمل؛ موقعًا لزراعة المانجو والأشجار المثمرة في محافظة المخواة، ومدينة اللوز في المندق، ومدينتين للبن لزراعة (450) ألف شجرة، واستثمارًا نوعيًا لتربية الأسماك في العقيق، لافتًا إلى أن المساحة الإجمالية لهذه المشاريع تتجاوز (13.5) مليون متر مربع.
وفيما يخص الفرص الاستثمارية المستهدفة، أكد الفضلي أن الوزارة تستهدف طرح (7) فرص استثمارية جديدة؛ تشمل (4) مدن للبن في محافظة بلجرشي على مساحات إجمالية تبلغ (2.4) مليون متر مربع، ومدينة التين الشوكي في مدينة الباحة على مساحة تبلغ (2.2) مليون متر مربع، ومشتلًا للفاكهة بقلوة، وموقعًا لزراعة الأشجار المثمرة والحمضيات في محافظة المخواة، مشيرًا إلى أن المساحات الإجمالية لهذه الفرص الاستثمارية تتجاوز (4.8) مليون متر مربع، ضمن مستهدفات الوزارة للشراكة بين القطاعين العام والخاص؛ لتحقيق التنمية الاقتصادية، وزيادة نسب الاكتفاء الذاتي من المنتجات الزراعية المحلية، وتعزيز الإنتاج المحلي، دعمًا للمزارعين وتحقيقًا للأمن الغذائي؛ وفقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.

مقالات مشابهة

  • "بعضها متعمد".. فرض حظر التجوال بسبب حرائق الغابات في تشيلي
  • ابتكار وسيلة لتحويل «القرم» إلى سماد طبيعي
  • مصرع 4 سياح مغاربة بغاز أكسيد الكربون بمنطقة شمهروش بالحوز
  • منافسة قوية في سباق النساء ضمن اكتشف عُمان 70.3 الرجل الحديدي بشاطئ القرم
  • أسباب التقطيع وريحة الكربون وصرفية البنزين بسيارة الهونداي ..فيديو
  • أشجار اللوز في الباحة ..جمال طبيعي يجذب السياح والزائرين
  • مطاردة نمر لخنزير تنتهي بوقوعهما في بئر معا
  • رئيس اتحاد فلاحي درعا: الأمطار الحالية تنقذ محصول القمح ‏وتمهد ‏لزراعة البقوليات
  • توقيع 4 عقود استثمارية لإنشاء مدن زراعية في جنوب السعودية
  • مدن جديدة لإنتاج وتسويق البن والفواكه.. خارطة طموحة للأمن الغذائي بمنطقة الباحة