الضويني يتفقد لجان امتحانات الثانوية الأزهرية ويستمع لآراء ومقترحات أولياء الأمور
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
تفقد الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، اليوم الأربعاء، لجان امتحانات القسم العلمي للشهادة الثانوية الأزهرية بمنطقة الشرقية، حيث تفقد لجان معهد الصفوة النموذجي الابتدائي ومعهد الصفوة النموذجي والإعدادي والثانوي ولجنة معهد فتيات الزقازيق، وأدى طلاب القسم العلمي الامتحان في مادة الكيمياء.
وبشر وكيل الأزهر الطلاب بنسب العينات العشوائية التي تم تصحيحها في المواد السابقة، وأنها جاءت مبشرة، مطالبا الطلاب بمزيد من الاجتهاد والتفوق، موضحا أننا نمر على الامتحانات ونرسل وفودا من المشيخة والقطاع؛ للوقوف على طلباتكم وأسئلتكم، كما أنها لتحقق العدالة بينكم، فلا يمكن أن يتساوى من اجتهد وذاكر بمن تقاعس وتكاسل، مؤكدا أن مجهودكم وتعبكم لن يضيع، وسنراعي ذلك خلال التصحيح، مشددا أنه لن نسمح بأي تقصير في التصحيح.
كما التقى عددا من أولياء الأمور بمنطقة الشرقية الأزهرية، للرد على تساؤلاتهم والاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم، والتي دارت في معظمها حول الامتحانات وبعد المسافة لبعض اللجان على الطلاب والتفاوت في صعوبة بعض الامتحانات، وغيرها من المقترحات المتعلقة بالعملية التعليمية والامتحانات، والتي وعد فضيلته ببحثها ودراستها ووضع الحلول المناسبة لها.
ويبلغ عدد المتقدمين هذا العام لامتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية من القسم العلمي 32319 طالبًا، و27927 طالبة، وعدد المتقدمين من القسم الأدبي 59169 طالبًا، و36977 طالبة، بإجمالي عدد طلاب 156392 طالبًا وطالبة، مقسمين على 590 لجنة على مستوى الجمهورية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزهر وكيل الأزهر محمد الضويني الشهادة الثانوية الأزهرية منطقة الشرقية وکیل الأزهر
إقرأ أيضاً:
طرق سهلة لـ تهدئة الطلاب من التوتر قبل الامتحانات
قد يكون التوتر أثناء الامتحانات غير مألوف للأطفال، مما يجعله مرهقًا، ويمكن للوالدين دعمهم بتخفيف قلقهم وتوجيههم.
ويعد التوتر تحدي شائع قد يُؤثر سلبًا على الصحة النفسية، قد يظن البعض أن البالغين وحدهم هم من يعانون من التوتر في محاولتهم التوفيق بين العمل والحياة ، ولكن دعونا لا ننسى أن الأطفال أيضًا يواجهون عالمًا معقدًا. فهم أقل خبرة، وبالتالي يجدونه أكثر صعوبة.
على الآباء دعم أبنائهم في مواجهة المواقف العصيبة.
التوتر أمرٌ بديهي في الحياة، لكن كيفية التعامل معه تُحدث فرقًا.
يطور البالغون مهارات أفضل في إدارة التوتر مع النمو العاطفي مع مرور الوقت، لكن بالنسبة للأطفال، لا يزال الأمر جديدًا عليهم وقد يُشعرهم بالإرهاق.
التعرض للبرد: رش الماء البارد على الوجه أو حمل مكعب من الثلج لإعادة ضبطه على الفور.
حركات القفز، والدوران، والاهتزاز الجسدي كلها تساعد على التخلص من التوتر وتحفيز الجسم على إطلاق الإندورفين.
التنهد العميق: الزفير الطويل ينشط الاستجابة الهادئة.
الهمهمة أو الترديد: التنفس المتحكم والتركيز التأملي والاهتزازات الجسدية تهدئ العصب المبهم.
إعادة ضبط دقيقة واحدة: قد تكون الحلول صغيرة. تقنيات اليقظة الذهنية الدقيقة، مثل عدّ الأنفاس بالأصابع، قد تُساعدك في هذه اللحظة.
التحدث مع النفس: ساعد الأطفال على اختيار شعارهم الإيجابي المُثبّت ليرددوه لأنفسهم. على سبيل المثال، "أهتم بالنجاح، وهذه نقطة قوة".
قوائم التشغيل: أثبتت الأبحاث العلمية أن بعض الأصوات والموسيقى لها قدرة على تنظيم الجهاز العصبي، على سبيل المثال، النبضات الثنائية، أو الضوضاء البنية، أو أصوات الطبيعة.
تقنيات الذاكرة والتعلم للطلاب
يُعدّ التحضير للامتحانات من أهم مصادر التوتر لدى الطلاب، فهم يعانون من القلق والتوتر الشديد أثناء الامتحانات. وتزيد عوامل عديدة من هذا التوتر، مثل الضغط النفسي للتفوق الدراسي، وتغطية المنهج الدراسي الشامل، وكتابة الامتحان في القاعة. كما يُعدّ عدم القدرة على تذكر المواد الدراسية سببًا آخر للتوتر. وقد ينسى الأطفال، مما يزيد من شعورهم بالتوتر. كما أن قلة النوم الكافية تُسبب شللًا ذهنيًا.
يمكن معالجة كل هذه الأمور من خلال ضمان اتباع الطلاب لذاكرة التعلم الصحيحة لتحقيق الحفظ والتذكر الأمثل. وقد شاركت براكريتي هذه التقنيات للطلاب:
ممارسة الاسترجاع
هذا بسيط، تذكر شيء ما يُقوّي تلك الذاكرة بتقوية الروابط العصبية التي تُثبّته فيها، هذا يُسهّل على الأطفال تذكّر تلك الذكرى في المستقبل، مثال جيد على ذلك سؤال الأطفال عمّا تعلّموه في المدرسة في ذلك اليوم، عندما تسألهم، تُساعدهم على تذكّر تلك الدروس بشكل أفضل.
خريطة المفاهيم
هذه الأداة فعّالة بشكل خاص للمتعلمين البصريين. فبوضع المفاهيم في حيزها، على سبورة بيضاء مثلاً، يُسهّل على المتعلمين البصريين تعلم المفاهيم الجديدة والعلاقات بينها.
ويستفيد بعض الأطفال أيضاً من نسخة ذهنية من هذه التقنية. فبتخيل أنفسهم "يخزنون" المعلومات على رفوف المكتبة الخيالية في أذهانهم، يمكن للأطفال العودة إلى ذلك الرف نفسه للوصول إلى المعلومات بسهولة.