أوضح محللون أن المملكة اليوم أصبحت محط أنظار السلام في العالم فخلال أشهر شهدت المملكة استضافة العديد من القمم، والتي توافد إليها بلدان العالم من الشرق والغرب فقمم للسلام وأخرى للاقتصاد والازدهار.

وبينوا في تصريحات خاصة لـ "اليوم"، أن السعودية منذ تأسيسها كانت محور سلام عالمي تدعم كل ما من شأنه السلام والأمن ومواجهة الأخطار والتحديات والمتغيرات التي تمر بالعالم.

أخبار متعلقة الأرصاد: أمطار خفيفة على محافظات شمال منطقة نجرانالقبض على مقيمين مخالفين لتلويث نظام البيئة في تبوك

أضافوا: اتضح ذلك من خلال تعاملها للأزمات وطرق تناولها للملفات الدولية فحكمة المملكة السياسية وحنكتها جعلتها من أنجح دول العالم في رسم سياسات السلام.

المملكة أصبحت محط أنظار السلام في العالم

وبين المحلل العماني خلفان الطوقي أن المملكة اليوم أصبحت محط أنظار السلام في العالم فخلال أشهر شهدت المملكة استضافت العديد من القمم والتي توافد إليها بلدان العالم من الشرق والغرب فقمم للسلام وأخرى للاقتصاد والازدهار.

ولفت قائلا: دور المملكة ريادي في العالم ولن تقبل إلا بهذا الدور الكبير والذي يتعاظم يوماً بعد يوم، وهذا الدور نابع من مسؤوليتها العالمية وموقعها الهام في خارطة العالم ولديها كل مقومات السلام العالمي وهي خير ممثل خليجي وعربي واسلامي وعالمي.

وبين أن بيان جدة ناجح بكل المقاييس واستطاع أن يخرج بتوافق من 40 دولة وجهة، وهو بيان حكيم يدعو إلى التهدئة واستمرار المشاورات السياسية لإنجاح إيقاف التصعيد ووضع الحلول دبلوماسية توافقية توقف المزيد من الألم بين الجارتين وتحقق الامن والسلام العالمي.

خلفان الطوقي - اليوم

تداعيات اجتماع جدة

من جهته قال المحلل السياسي اليمني أحمد الناشر، أن اجتماع جدة خطوة ايجابيه لدور المملكة العربية السعودية في خدمة السلام وحفظ الأرواح والاستقرار فهي بادرت بالسودان، وسعت باليمن وغيرها وتحفظ الاستقرار في كل الدول بالدبلوماسية الهادئة.

وأضاف: وتقوم بالواجب الإنساني وتقوم بجهود ديبلوماسي متميزة في أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، فهي لديها قيادة حكية وستكلل تلك الجهود بالنجاح، لأن مساعي المملكة جادة وحكيمة، وهي رساله للجميع بأنها تريد الخير واستقرار الدول والشعوب وهذه بوادر خير كما أن النتائج إيجابية، بعد هذه الحوارات وهذا شرف تعتز به الأمة.

وبين أن المخرجات إيجابية تراعي جميع الأطراف والحروب لا تحل شيء وأضرارها تضر العالم، وأضاف أنه لا شك في أن المملكة تعلم، أن العالم اليوم متصل، وأي أضرار نتائجها تهدد الجميع وما تدفق الهجرات وضعف الاقتصاد إلا جزء من أضرار كثيره فالعالم اليوم يحتاج الحكمة والعقل، أما العنف والكوارث تضر فالحروب دائماً خسارة وتولد العنف والكراهية.

المحلل السياسي اليمني أحمد الناشر - اليوم

لقاءات تشاورية

وأكد المحلل السياسي د. عبد العزيز صقر، أن هذا اللقاءات لقاءات تشاورية وامتداد لاجتماعات سابقة والتي تمت بحضور ومشاركة أكثر من 40 دوله من مستشارين الأمن القومي ومستشارين سياسيين لرؤساء وزراء دول وممثلين عن وزارات خارجية فلذلك كان اجتماع منفصل أكبر بكثير وحجمه ضخم.

أضاف: ما تفضل به المسؤول الأمريكي للبيت الأبيض أيضا حينما ذكرو أن المفاوضات الجيدة في اعتقادي أن الاتفاق الأساسي هو على إدانة الاحتلال وإدانه استخدام القوة كوسيلة، هذه نقطة عليها توافق كبير وعليها إجماع من كافة الأطراف والاستخدام القوى العسكرية وهناك تفاصيل كثيرة ذات علاقة بالتواجد الروسي في أوكرانيا واستمرار عمليات القتال والمعارك البحرية أيضا.

استكمل: مازال حتى اللحظة كلا الطرفين يمارس قدراته العسكرية، فلذلك لا أعتقد أنه سيكون هنالك إيقاف للعمليات العسكرية مباشرةً لكن المجتمعين كانوا متفقين على ضرورة إيقاف العمليات العسكرية من الجانبين، وايقاف العملية العسكرية سوف يسهل مرور البضائع اللوجيستية و حركة البواخر سواء بالنسبة للأمن الغذائي أو أمن الطاقة.

ذكر: أن النقطة المهمة هي كيف سيكون تلقي الجانبين للمحادثات المهمة والتي كانت بجدة والمواقف الدولية المتعددة الموجودة لأنه ليس هنالك خلاف على موضوع رفض وإدانه الاحتلال العسكري من قبل روسيا، ربما الاختلاف سيكون في قضية التعويضات وعملية التجريم أو محكمة العدل الدولية، هنالك تفاصيل ربما يكون عليها خلاف ومواقف متباينة، المهم يكون هناك إرادة سياسية من الأطراف ذات العلاقة في الوصول إلى حل.

د.عبد العزيز صقر - اليوم

يقول: هذا ما سعت إليه المملكة أن توفر المناخ والاجتماع الملائم لكافة الأطراف حتى يكون هنالك ممارسة نوع من الضغوط والشرح من قبل الدول الكبرى المشاركة في هذا الاجتماع، لافتا إلى أن روسيا سوف يتم اطلاعها من قبل دول البريكس وأيضا المملكة سوف تطلع روسيا على نتائج هذا اللقاء حتى تكون في الصورة لأن اجتماعات البريكس سوف تكون غالبا في 20 اغسطس من هذا الشهر.

زاد: أيضا الدول التي شاركت مجموعه البريكس بما فيها جنوب افريقيا والصين والهند سوف تقوم باطلاع روسيا على نتائج اللقاء.

محور سلام عالمي

بينما قال المحلل والكاتب السياسي المصري محمد محمود عثمان، أن المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها كانت محور سلام عالمي تدعم كل ما من شأنه السلام والأمن ومواجهة الأخطار والتحديات والمتغيرات التي تمر بالعالم، اتضح ذلك من خلال تعاملها للأزمات وطرق تناولها للملفات الدولية.

وذكر أن حكمة المملكة السياسية وحنكتها جعلتها من أنجح دول العالم في رسم سياسات السلام الاستراتيجية والدبلوماسية خليجياً وعربياً واقليمياً وعالمياً، فثقة 40 دولة وجهة منها الأمم المتحدة في خوض المشاورات السلام في جدة هو دليل على أن المملكة تقوم مرتكزاتها على العمل الدؤوب لتحقيق السلام والامن العالميين.

المحلل والكاتب السياسي المصري محمد محمود عثمان - اليوم

وأشار إلى أن هناك صعوبة في إيقاف الحرب الروسية الأوكرانية بسبب أنها حرب إقصاء عن الساحة الدولية وصراع الأقطاب، وكل طرف سيدافع عن موقفه كقوة عظمى ومن رأيي نجاح أي مجهودات دولية في إيقافها سيكون مرهون باعتراف الخسارة أو المكاسب ولا بد من المزيد من المشاورات تجمع الخصوم الرئيسيين لتحقيق الأهداف.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: جدة المملكة للعمليات العسكرية السعودية أخبار السعودية عالمية السعودية أن المملکة السلام فی فی العالم

إقرأ أيضاً:

وسط عالم يموج بالصراعات.. مصر تستعد لتغيير وزاري جديد (فيديو)

قال الإعلامي عمرو خليل، إن مشهدًا عالميًا مفككًا وشديد الاضطراب على كل المستويات يسود العالم، وسط صراعات عسكرية وحروب في أوكرانيا وغزة، وأزمات ممتدة من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب مرورًا بالشرق الأوسط كما في السودان وليبيا واليمن وغيرها، وفوضى وعدم الاستقرار في مناطق عدة بالقارة الأفريقية، تقلبات في أوروبا قد تنذر بتداعيات مقلقة على الجميع، وفي القلب من هذا المشهد أيضًا تناقض وتضارب مصالح وحروب تجارية تحاصر العالم في كل مكان، وتضغط بشدة على اقتصاداته.

حكومات العالم تصارع من أجل النجاة

وأضاف «خليل»، في حلقة اليوم الاثنين، من برنامج «من مصر»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»: «الجميع، جميع حكومات دول العالم تصارع من أجل النجاة، ومصر ليست بمنأى عن هذا المشهد العالمي.. فتداعياته ضاغطة على كل شيء ومهددة لكل شيء، للاستقرار، للأمن القومي، للاقتصاد، ولمعيشة المواطنين».

رسم وصياغة سياسات جديدة تتجاوب مع مطالب الشارع

وتابع: «من هنا كان قرار التغيير الوزاري المنتظر في مصر، فمصر بحاجة لإعادة رسم وصياغة سياسات جديدة تتجاوب مع مطالب الشارع المصري، بحاجة إلى ضخ دماء جديدة قادرة على مواجهة كل التحديات والأزمات القائمة، كفاءات وخبرات أخرى تستكمل جهود ما سبق وتبني عليه والأهم تحدث التغيير المنشود والملموس على الأرض».

مقالات مشابهة

  • مصر تشارك في اجتماع لجنة التنسيق المعنية بمكافحة الاحتكار لمجموعة البريكس بجينيف
  • مصر تشارك في اجتماع لجنة المنافسة ومكافحة الاحتكار لمجموعة البريكس بسويسرا
  • مصر تشارك في اجتماع لجنة التنسيق المعنية بمكافحة الاحتكار لمجموعة «البريكس» بجنيف
  • الفريق أسامة ربيع: مستمرون في التواصل مع المنظمات البحرية لبحث سياسات الإبحار
  • في رحاب اليوم العالمي لمكافحة المخدرات
  • صناعة المكانة الدولية.. الإمارات نموذجاً
  • وسط عالم يموج بالصراعات.. مصر تستعد لتغيير وزاري جديد (فيديو)
  • محلل اقتصادي: الفعاليات والأحداث الرياضية أثرت إيجابا في التسويق للمملكة سياحيا
  • محلل سياسي: البريطانيون حريصون على التخلص من سياسات حزب المحافظين
  • ورطة الكيان الصهيوني بغزة