خلال 24ساعة.. بلاغ عن حادثة جنوبي المخا واسقاط طائرة في مناطق الحوثيين وهجوم جديد على 3 سفن
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
أفادت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية الاربعاء، أنها تلقت بلاغا عن واقعة على بُعد 40 ميلا بحريا جنوبي المخا.
وأكدت الهيئة، في بيان لها، أن السلطات تحقق في الواقعة، دون ذكر المزيد من التفاصيل.
الى ذلك أعلنت القيادة الوسطى الأميركية "سنتكوم" أنها دمرت طائرة مسيرة تابعة للحوثيين في منطقة يسيطرون عليها داخل اليمن.
وقالت في بيان نشرته على منصة "إكس" إن المسيرة الحوثية مثلت تهديدا وشيكا للقوات الأميركية ولقوات التحالف والسفن في المنطقة.
من جانبهم، أعلن الحوثيون استهداف 3 سفن في بحر العرب وخليج عدن، بينها سفينة أمريكية وأخرى "إسرائيلية"، وثالثة لم تحدد هويتها.
وقال المتحدث العسكري للحوثيين، يحيى سريع، أن جماعته استهدفت "سنتوسا"، التابعة لشركة "ميرسك" في بحر العرب بعدد من الصواريخ الباليستية والمجنّحة.
وأضاف أنه تم أيضا "استهداف سفينة MSC Patnaree الإسرائيلية في خليج عدن بعدد من الطائرات المسيّرة، وقد حققت العملية هدفها بنجاح".
وأشار إلى أن جماعته استهدفت السفينة "ماراثوبوليس" في بحر العرب، بعدد من الطائرات المسيّرة، بسبب انتهاكها حظر الوصول إلى موانئ "إسرائيل"، مؤكدا أن الإصابة كانت دقيقة، دون ذكر الجهة المالكة للسفينة.
وفي وقت سابق امس الثلاثاء، قالت شركة ميرسك، إن سفينتها سنتوسا أبلغت عن استهدافها بجسم طائر في أقصى شمال خليج عدن.
وأوضحت الشركة لوكالة رويترز، أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات في صفوف الطاقم أو أضرار في السفينة أو البضائع.
وقال متحدث باسم الشركة الدنمركية، إن السفينة كانت إحدى السفن التي ترفع العلم الأمريكي، دون مزيد من التفاصيل.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
وزير الري يبحث مع رئيس "المقاولون العرب" التعاون في تحلية المياه للإنتاج الكثيف للغذاء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى إجتماعاً مع المهندس أحمد العصار رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، والمهندسة هبة أبو العلا نائب رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، لمناقشة التعاون بين الوزارة والشركة فى مجال استخدام تقنيات حديثة لتحلية المياه للإنتاج الكثيف للغذاء، ومقترح تنفيذ تجربة ريادية لتأهيل الترع بإستخدام مواد صديقة للبيئة.
وأكد الدكتور سويلم على أهمية تعظيم العائد من وحدة المياه من خلال "انتاج غذاء اكثر من أقل كميات من المياه"، موضحًا أن التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء هى أحد محاور "الجيل الثاني لمنظومة الرى 2.0" وتُعد أحد أهم أدوات التعامل مع محدودية موارد المياه فى المستقبل والمساهمة فى تحقيق الأمن الغذائي، ولكن علينا أن نبدأ من الآن فى وضع الأسس التى يتم الإعتماد عليها مستقبلاً لتحقيق هذا التحول.
كما أشار “سويلم”، لأهمية تقديم المزيد من البحوث العلمية التطبيقية التي تجعل من التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء ذو جدوى اقتصادية من خلال العمل على تقليل تكلفة الطاقة التى تمثل نسبة كبيرة من تكلفة عملية التحلية، واستخدام المياه المحلاة بأعلى كفاءة إقتصادية من خلال استخدامها في تربية الأسماك ثم استخدام نفس وحدة المياه في الزراعة بالتقنيات المتطورة والتي تحقق أعلى إنتاجية محصولية لوحدة المياه "تقنية الاكوابونيك"، بالإضافة لإستخدام المياه شديدة الملوحة الناتجة عن عملية التحلية في تربية الروبيان الملحي (الأرتيميا) والطحالب التي تتحمل درجات الملوحة العالية.
وأضاف “سويلم”، أنه من الهام أن يتم إعطاء الأولوية للإستفادة من المياه قليلة الملوحة (مثل مياه الصرف الزراعى) قبل الإعتماد على مياه البحر التي تُعد أكثر ملوحة، وضرورة اختيار المحاصيل المناسبة للزراعة إعتماداً على المياه المحلاة والاعتماد على ممارسات زراعية حديثة بما يحقق أعلى عائد اقتصادى.
كما تم خلال اللقاء مناقشة مقترح تنفيذ تجربة ريادية لتنفيذ أعمال تأهيل للترع بإستخدام مواد صديقة للبيئة، مع وضع مبادئ توجيهية لكيفية إختيار أفضل التقنيات والمواد الطبيعة المناسبة للتبطين بناءاً على طبيعة التربة المار بها الترعة، مع إعداد مقارنة مع التبطين بالطرق التقليدية من حيث التكلفة المالية والمدة الزمنية للتنفيذ، مع إجراء كافة الإختبارات المعملية والنماذج الرياضية اللازمة علي الأعمال المنفذة لضمان الحصول علي أفضل النتائج، حيث أشار الدكتور سويلم لتوجه الوزارة نحو التوسع فى الاعتماد على المواد الطبيعية الصديقة للبيئة فى تنفيذ مشروعات الوزارة المختلفة مثل أعمال تأهيل الترع وحماية الشواطئ.