متى تنتهي عضوية رئيس مجلس الأمومة والطفولة طبقًا للقانون؟
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
أقر مجلس النواب مشروع قانون المجلس القومي للطفولة والأمومة، والذي يهدف إلى إنشاء هيئة تتمتع بالشخصية الاعتبارية المستقلة وتنظيمها قانونيًا لتحقيق أهداف حماية حقوق الأطفال والأمهات، والذي يتوافق مع الأهداف والتطلعات المحلية والدولية لحقوق الإنسان ومع استراتيجية التنمية الوطنية، وخطوة مهمة لضمان تعزيز حقوق الطفولة والأمومة وتحقيق التنمية المستدامة في البلاد.
وتنتهي عضوية رئيس المجلس أو نائبه أو أي من أعضائه في الأحوال الآتية:
١- الوفاة.
٢- فقد شرط من شروط العضوية.
٣- الاستقالة المقدمة إلى المجلس.
٤- الغياب دون عذر يقبله المجلس عن حضور ثلاث جلسات متتالية.
يصدر بإنهاء العضوية في الحالات السابقة (عدا الحالة الأولى) قرار من رئيس الجمهورية بعد موافقة المجلس.
والشخص الذي يخلف العضو الذي انتهت عضويته سيتم تعيينه للمدة المكملة لمدة عضوية سلفه.
ووافق المجلس على المواد المنظمة لصندوق رعاية الطفولة والأمومة، وجاءت كالتالي:
بأن يتبع المجلس صندوق يسمى صندوق رعاية الطفولة والأمومة وتكون له الشخصية الاعتبارية المستقلة وموازنة خاصة، وتبدأ السنة المالية له ببداية السنة المالية للدولة، وتنتهي بنهايتها، ويُرحل فائض الحساب من سنة مالية إلى أخرى.
واقترحت النائبة ميرفت عازر، إضافة فقرة ثالثة للمادة كالتالي: "ويستثنى من ذلك الاعتمادات التي تخصصها الدولة للصندوق"، وتم رفض المقترح.
ويكون للصندوق مجلس إدارة برئاسة رئيس المجلس، ويصدر بتشكيل مجلس إدارة الصندوق ونظام العمل فيه قرار من رئيس المجلس، وتكون مدة مجلس إدارة الصندوق أربع سنوات قابلة للتجديد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القومي للطفولة والأمومة المجلس القومي للطفولة والأمومة مجلس الامومة والطفولة تشكيل مجلس التنمية المستدامة الفجر السياسي
إقرأ أيضاً:
الأمير فيصل بن سلمان يرأس اجتماع مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز
رأس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز، اجتماع مجلس إدارة الدارة السادس والخمسين بمقر الدارة في مركز الملك عبدالعزيز التاريخي.
وفي بداية الاجتماع استعرض المجلس مدى التقدم الذي تحقق في ضوء الإستراتيجية المعتمدة للدارة، إلى جانب التحولات المؤسسية التي شهدتها منذ تشكيل المجلس الحالي، التي أسهمت في إحداث نقلة نوعية في تطوير منظومة العمل، وتعزيز إتاحة المواد التاريخية، والارتقاء بخدمات الباحثين وتحسين تجربة المستفيدين بشكل عام.
وأكد المجلس أن ما تحقق للدارة من منجزات ما كان لها أن تتحقق لولا الدعم السخي وغير المحدود الذي تلقاه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، حيث كان لرعايتهما السامية ودعمهما المتواصل الأثر الكبير في تعزيز مكانة الدارة ومسيرتها لخدمة التاريخ الوطني والعربي والإسلامي.
كما ناقش المجلس المبادرات الإستراتيجية الرامية إلى تطوير خدمات الباحثين، التي تشمل رفع مستوى إتاحة المواد التاريخية، وتحسين عمليات الأرشفة وفق أحدث المعايير، وتوسيع نطاق إتاحة التاريخ الشفوي المحفوظ لدى الدارة، باعتباره أحد المصادر المهمة في توثيق الذاكرة الوطنية، كما استعرض المجلس خطة تنفيذ هذه المبادرات وما تم إنجازه حتى الآن ضمن الإطار الزمني المحدد.
وفي سياق دعم البيئة البحثية وتعزيز تجربة المستفيدين، اطلع المجلس على مشروع تصميم مبنى خدمات الباحثين الجديد، الذي يجري تطويره بالتعاون مع الهيئة الملكية لمدينة الرياض؛ بهدف توفير بيئة بحثية متكاملة ومتقدمة، تواكب تطلعات الباحثين وتمكنهم من الوصول إلى المصادر التاريخية بسهولة وفعالية، ضمن بيئة حديثة مجهزة بأحدث التقنيات والخدمات المساندة.
كما أقر المجلس التقرير السنوي لعام 2024م، الذي تضمن رصدًا مفصلًا لأبرز الإنجازات والتحديات التي واجهتها الدارة خلال العام، بالإضافة إلى استعراض المبادرات النوعية التي أسهمت في تعزيز دورها البحثي والثقافي، مؤكدًا على أهمية البناء على ما تحقق واستمرار الجهود لتحقيق المزيد من التطوير والتميز في المرحلة المقبلة.