نائبة «التنسيقية» تكشف تفاصيل تقرير دراسة برنامج الحكومة الجديدة
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
قالت الدكتورة غادة علي، عضو لجنة البرلمان المشكلة لدراسة برنامج الحكومة الجديدة، عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب عن التنسيقية، إنه من المقرر أن تنتهى اللجنة من دراسة برنامج الحكومة الجديدة وإعداد تقرير عنه خلال 10 أيام متتالية دون انقطاع حتى في الإجازات الرسمية والأسبوعية على أن يعرض التقرير على المجلس تنفيذا لأحكام الفقرة الثانية من المادة 126 من اللائحة الداخلية لمجلس النواب والمادة 146من الدستور المصري.
وأوضحت «علي»، أن برنامج عمل الحكومة الجديدة جاء في مجلد يتكون من 300 صفحة تضمن رؤية شاملة للملفات التي تشغل اهتمامات المواطنين مقسمة إلى محاور رئيسية هي حماية الأمن القومي، بناء الانسان، بناء اقتصاد تنافسي جاذب للاستثمارات، تحقيق الاستقرار السياسي والتماسك الوطني، وسيتم دراستها خلال المدة الزمنية المقررة لإعداد التقرير الشامل وعرضه أمام الجلسة العامة، كاشفة أن البرنامج يتضمن تفاصيل خطة عمل الحكومة الجديدة في ضوء تكليفات الرئيس السيسي ومخرجات الحوار الوطني.
وأكدت عضو لجنة البرلمان المشكلة لدراسة برنامج الحكومة الجديدة، أن هناك العديد من الأولويات في الفترة الحالية لابد أن تعمل الحكومة عليها وفقا لما هو مدرج في برنامجها ومنها مواصلة خطة البناء والتنمية لما يرضى طموحات المواطن المصري وتحسين مستوى معيشته، وكذلك الانتهاء من مشكلات التيار الكهربائي والسيطرة بشدة على ارتفاع الأسعار وفرض الرقابة الفعالة على الأسواق بمختلف المحافظات، بالإضافة لعدة قضايا وموضوعات تتعلق بالعمل على حماية الأمن القومي المصري.
وأشارت النائبة غادة علي، إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب مزيدا من الجهد والعمل المتواصل من الحكومة الجديدة، وتعاون واضح وصريح من المواطن الذي تحمل الكثير دعما لبناء الجمهورية الجديدة، مؤكدة أن احتياجات المواطن ومشكلاته أولوية واضحة تعمل عليها الحكومة ويدعمها البرلمان ويراقب على تنفيذها، كما أن الحوار الوطني أثبت نجاحا واضحا ولابد أن يتوسع ويكون نموذجا داخل كل قرية ومدينة ومحافظة يتلقى مقترحات المواطنين ويعبر عن احتياجاتهم في شكل طلبات أو خطط أو طموحات تطرح على الحكومة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحكومة الجديدة برنامج عمل الحكومة الجديدة غادة علي النائبة غادة علي برنامج الحکومة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
تقرير يكشف تفاصيل حياة الأسد في موسكو
كشف تقرير لصحفي مقيم في موسكو تفاصيل الحياة التي يعيشها رئيس سوريا المخلوع بشار الأسد في روسيا.
وقال الصحفي، الذي يتابع حياة الأسد الجديدة في العاصمة الروسية شريطة عدم الكشف عن هويته، إن "الأسد لم ينجح في الفرار والبقاء على قيد الحياة فحسب بفضل الأمر الصريح الذي أصدره فلاديمير بوتين بإخراجه من مركز انهيار نظامه، بل إنه جلب معه كل ما يلزم لحياة مريحة وخالية من الهموم وكثيرا من المال".
وبحسب الصحفي المقيم في موسكو، فإن عائلة الأسد تملك ما لا يقل عن 19 شقة مختلفة في مختلف أنحاء المدينة على مر السنين. وكان سعر الشقة العادية في المجمع نحو مليوني دولار في ذلك الوقت، لكن ممثلي الأسد فضلوا الوحدات القياسية الأعلى من المعتاد، وذلك للمشاركة في الحياة الاجتماعية الثرية في موسكو، لكن الأسد تجنبها تماما حتى الآن.
وقال "ربما يكمن التفسير في مرض زوجته أسماء الخطير، أو ربما يكون الأسد نفسه مكتئبا بعد فقدانه السلطة، أو ربما يتلقى تعليمات من أجهزة الأمن الروسية بعدم الخروج دون داع بسبب خطر الاغتيال. لا أعرف التفسير الصحيح، لكن هناك شيئا واحدا لا جدال فيه: لم يُر أحد الأسد في حفلات أو مناسبات أخرى متألقة تفتخر بها النخبة في موسكو".
إعلانوتشير التقارير إلى أن سرطان الدم الذي أصاب أسماء الأسد تفاقم، وأنها الآن في عزلة تامة في أحد المرافق الطبية المرموقة في موسكو لتقليل مخاطر العدوى. فضلاً عن ذلك، فمن المشكوك فيه ما إذا كان الأسد قد تكيف مع وضعه الجديد كمنفي ثري يقضي أيامه في الحفلات. وأخيراً، سواء شاء أم أبى، فإن المخاوف الأمنية الشخصية تلاحقه إلى العاصمة الروسية، وفقا للتقرير ذاته.
View this post on InstagramA post shared by الجزيرة (@aljazeera)
نصف جهاز الأمن الفدرالي مكلف بحماية الأسدويكشف الصحفي أن مصادره في أجهزة الأمن الروسية تفيد بأن "نصف جهاز الأمن الفدرالي مكلف بحماية الأسد". وحتى لو كان هذا مبالغة، فمن الواضح أن الروس يأخذون أمن الأسد وأفراد عائلته على محمل الجد.
ويتساءل: من الذي قد يهدده في موسكو، على بعد آلاف الأميال من سوريا؟ ويرد "لا تنسوا أن مواطني دول آسيا الوسطى التي كانت ذات يوم جزءا من الاتحاد السوفياتي -الأوزبك والطاجيك على سبيل المثال- يمكنهم دخول روسيا دون تأشيرات، وقد يأتون إلى موسكو سعيا للانتقام ممن قتل رفاقهم".
وتنبأ الصحفي بأن "الأسد" سوف يخوض غمار الأعمال التجارية، إن لم يكن شخصيا فمن خلال أبنائه.
ولا تغطي وسائل الإعلام الروسية أنشطة عائلة الأسد في موسكو، حيث أكد الصحفيون أن "هذا موضوع محظور للتغطية".
وأوضحوا أن أي صحفي لن يجرؤ على انتهاك الحظر والإبلاغ علنا عن مكان إقامة أفراد هذه الأسرة، وما يفعلونه، وكيف تبدو حياتهم اليومية.
وأضاف الصحفيون "ليس لدى السلطات الروسية ما تكسبه من مثل هذا الكشف، بل إن هناك الكثير لتخسره، وذلك لأن التفاخر بالأسد قد يزعج السلطات السورية الجديدة، ومن ثم يمكن للكرملين أن ينسى حلم الحفاظ على القواعد العسكرية الروسية في سوريا".
لكن الروس حرصوا على تأكيد عدم لقاء الأسد بالرئيس فلاديمير بوتين منذ وصوله إلى موسكو، ولا يتوقعون عقد مثل هذا الاجتماع.
والواقع أن الرئيس الروسي ليس حريصا على الظهور مع شخص فقد السيطرة على بلاده واكتسب صورة الخاسر. وسوف يحتاج بشار إلى نسيان السياسة ولقاءات القمة مع الزعماء، ولكن موسكو لا تفتقر إلى اللاعبين الأقوياء الذين قد يتعاونون معه بكل سرور في مجال الأعمال، والأموال التي جلبها من خزائن سوريا سوف تتحدث عن الكثير.
إعلان