وزيرة التخطيط تكشف عن تمويلات إضافية للقطاع الخاص
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
قالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إن الهدف من دمج وزارتَي التخطيط والتعاون الدولي، هو تحقيق التكامل في ما يخص المناخ الاستثماري.
جاء ذلك في كلمة المشاط أمام الاجتماع الأول للجنة الخاصة بدراسة برنامج الحكومة الجديدة بمجلس النواب، اليوم الأربعاء، برئاسة المستشار أحمد سعد الدين، وكيل المجلس.
وأوضحت الوزيرة أن بناء الإنسان جزء من برنامج الحكومة الذي يرتكز على رؤية 2030، مشيرةً إلى ضرورة الترشيد في الإنفاق الاستثماري، بالتعاون مع مجلس النواب بلجانه المختلفة؛ حتى يتم الوصول إلى معدلات تضخم ومستهدفات مالية مناسبة.
وأعلنت المشاط وجود تمويلات إضافية للقطاع الخاص في الفترة المقبلة وتنمية الموارد الجاذبة للاستثمارات الأجنبية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أحمد رفعت حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الدكتورة رانيا المشاط القطاع الخاص وزيرة التخطيط المستشار أحمد سعد الدين برنامج الحكومة الجديدة
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف اختلافات بين الجنسين في الكرم والسخاء
أميرة خالد
كشفت دراسة حديثة عن فروقات واضحة بين الرجال والنساء في السلوكيات المتعلقة بالسخاء، مستندةً إلى تجربة “لعبة الديكتاتور”، التي تُستخدم لقياس مدى استعداد الأفراد لتقاسم المال مع الآخرين.
ونُشرت في مجلة PLOS One، وشملت أكثر من 1000 مشارك، تعد واحدة من أكبر الدراسات التي تناولت هذا الموضوع حتى الآن.
وأظهرت النتائج أن النساء أكثر سخاءً من الرجال بنسبة 40%، حيث بلغ متوسط المبلغ الذي تبرعت به النساء 3.50 يورو، مقارنةً بـ 2.50 يورو تبرع بها الرجال.
كما كشفت الدراسة أن القرار الأكثر شيوعًا بين الرجال كان عدم مشاركة أي مبلغ، بينما فضّلت النساء تقسيم المبلغ بالتساوي (50-50).
ولاحظ الباحثون أن هناك عدة عوامل تساهم في هذه الفروقات، من أبرزها:القدرة على التفكير، فالنساء اللواتي يتمتعن بقدرة تفكير أعلى كُن أقل سخاءً، والسمات الشخصية، فقد تبيّن أن الأشخاص الأكثر انفتاحًا (الميل إلى الفضول وتقبل التغيير) والأكثر ودية (الميل إلى التعاطف والتعاون) كانوا أكثر كرماً.
وأعربت البروفيسورة مارينا بافان، من جامعة خايمي الأول في إسبانيا، عن دهشتها من حجم الفارق بين الجنسين في السخاء، مشيرةً إلى أن الدراسات السابقة لم تُظهر فروقًا كبيرة بهذا الشكل، ربما بسبب حجم عيناتها المحدود.
وتأتي أهمية هذه الدراسة من عدة جوانب:حجم العينة الكبير يمنحها مصداقية أعلى مقارنةً بالدراسات السابقة، وتسليط الضوء على تأثير السمات الشخصية في السلوك الاجتماعي، وإمكانية تطبيق النتائج في مجالات مثل الاقتصاد السلوكي وعلم النفس الاجتماعي، لفهم أعمق لدوافع العطاء والتعاون بين الأفراد.