أخنوش: المغرب يتوفر على نقابات مسؤولة وحكومة قوية لتحقيق حوار اجتماعي ناجح
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـ الرباط
أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، الثلاثاء، بمجلس المستشارين، أن المملكة المغربية أصبحت أكثر من أي وقت مضى، تتميز بوجود نقابات ومنظمات مهنية مسؤولة، وحكومة قوية بإرادة سياسية طموحة، الشيء الذي أكسبنا مناعة حقيقية لتجاوز كل الإكراهات والصعوبات التي كان يعرفها الحوار الاجتماعي الوطني والقطاعي خلال الفترات السابقة.
وأضاف خلال جلسة الأسئلة الشهرية الموجهة لرئيس الحكومة أن الجيل الجديد من الحوارات الاجتماعية في القطاعات الاستراتيجية مكن من تحقيق مكاسب تاريخية لفائدة الشغيلة المغربية، والتوصل إلى حلول جذرية للملفات التي ظلت عالقة.
في هذا الإطار، سجل رئيس الحكومة أن هذه الجولات الحوارية أفضت في قطاع التربية الوطنية إلى اتفاق ثوري بين المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية والحكومة، وفي ظرفية اقتصادية ومالية صعبة، وهو تتويج لمسار إيجابي مؤطر بنقاش مسؤول وانخراط وطني فعال لكل الفرقاء.
كما أبرز أم الحكومة كانت تحذوها رغبة جامحة في جعل الحوار الاجتماعي محطة أساسية لتحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية لمختلف الأسلاك التعليمية، وفق مقاربة شمولية مبنية على الإنصات والمسؤولية والثقة المتبادلة بين جميع الأطراف، والتزامها الراسخ في إنجاح ورش إصلاح المدرسة المغربية انطلاقا من المرتكزات التي رسمتها الحكومة لمستقبل المدرسة العمومية.
ومضى مستطردا: "لذلك كنا حريصين على التجاوب الإرادي مع الملفات المطلبية لكل الهيئات داخل الحقل التربوي، وضرورة التوصل إلى حلول واقعية تعكس وفاءنا بتعهداتنا السياسية، ولاسيما إعادة النظر في وضعيتها المادية والاعتبارية، باعتبارهم شركاء أساسيين في إصلاح المنظومة التعليمية ببلادنا".
واعتبر أن "هذا المسار التوافقي مع شركائنا الاجتماعيين في القطاع، توج بالتوقيع على محضر 26 دجنبر 2023 الذي عزز من المكاسب التاريخية لرجال ونساء التعليم على اختلاف مستوياتهم، والذي بالمناسبة ستصل تكلفته الإجمالية إلى أزيد من 17.5 مليار درهم في أفق سنة 2028".
في غضون ذلك، أكد أخنوش أن هذا الاتفاق التاريخي مكن من استفادة ما مجموعه 340.000 من الأطر الإدارية والتربوية العاملة بقطاع التربية الوطنية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
شعيب يناقش مع رئيس جامعة “السنوسي” وأكاديمية الجبل الأخضر سير العملية التعليمية
استقبل وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالحكومة الليبية، مهدي شعيب، اليوم الاثنين كلاً من رئيس جامعة محمد بن علي السنوسي، الدكتور موسى رجب، ورئيس الأكاديمية الليبية للدارسات العليا فرع الجبل الأخضر الدكتور يوسف حبيب، بحضور مستشار الوزير للشؤون العامة الدكتور أحمد بوسقاوه.
جرى خلال اللقاء استعراض مفصل لسير العملية التعليمية في كلتا المؤسستين التعليميتين.
وقدم رؤساء الجامعات شرحاً وافياً للتحديات والجهود المبذولة للارتقاء بمستوى الأداء الأكاديمي والإداري.
وبناءً على توجيهات الوزير، تم بحث سبل وضع حلول عملية وفعالة لبعض العراقيل التي تواجه الجامعتين، في إطار حرص الوزارة على توفير البيئة التعليمية المناسبة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
وفي ختام الاجتماع، أعرب رؤساء الجامعات عن تقديرهم للجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتذليل كافة الصعاب التي تواجه مؤسسات التعليم العالي في البلاد.
من جانبه، قدم الوزير الشكر لرئيسي الجامعتين على جهودهما المخلصة وتفانيهما في العمل من أجل رفع مستوى وكفاءة مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي، مؤكداً على دعم الوزارة المستمر لكافة المبادرات التي تصب في مصلحة الطلاب والمسيرة التعليمية.
الوسومليبيا